لحماية أشرطة الفيديو والكليبات الجزائرية التي تبث عن طريق موقع "يوتيوب" .. التوقيع قريبا على إتفاقية بين"onda" ومحرك البحث "قوقل"

سيتم يوم 12 جوان المقبل التوقيع على اتفاقية بين الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة ومحرك البحث "قوقل" بهدف حماية أشرطة الفيديو وكليبات الأغاني الجزائرية حسب ما أعلن عنه بوهران المدير العام للديوان. ويتعلق الأمر باتفاقية
لحماية أشرطة الفيديو والكليبات الجزائرية التي تبث عن طريق موقع "يوتيوب" حسب ما أوضحه سامي بن شيخ الحسين خلال افتتاح يوم دراسي حول "التراث الثقافي ما بين المعرفة والمهارة في زمن الرقمنة" المنظم بالتنسيق مع جامعة بلقايد (وهران) في إطار إحياء شهر التراث بحضور جامعيين وفنانين وكتاب ورجال الثقافة. وأشار المتحدث إلى أن "قوقل سيدفع المستحقات للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة مقابل جميع مقاطع الفيديو الجزائرية المستغلة على شبكة الأنترنت"، مضيفا أن "هذه المبادرة موجهة لكل الفنانين الذين سيحصلون على حقوقهم عبر الديوان". وشدد المسؤول ذاته على تعزيز مكافحة القرصنة وكل أشكال التعدي على الملكية الفكرية مستدلا في هذا الصدد بالتوقيع بعد موبيليس على اتفاقية مع باقي المتعاملين للهاتف النقال "أوريدو" و«جيزي". وقال "على الرغم من أن الأمور صعبة فإن الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة يتميز اليوم برؤية أكثر وضوحا للتدخل بأكثر ثقة في مجال مكافحة القرصنة والتقليد والاعتداءات الأخرى على حقوق المؤلفين"، مذكرا بالبروتوكولات الموقعة مع الأمن والدرك الوطنيين والجمارك الجزائرية حول مكافحة التقليد والقرصنة. وقد تميزت أشغال اليوم الدراسي بعرض عملية تدمير رمزي ل 1 مليون من الوسائط ضد الاعتداءات على حقوق المؤلفين بهدف تحسيس المجتمع المدني حول هذه الآفة ولفت الانتباه إلى ضرورة احترام حقوق المؤلفين. ودعت فرحة زيراوي صالح مسؤولة مخبر المؤسسة والتجارة لجامعة وهران في مداخلتها إلى تعديل وتكملة الأمرية الصادرة في 3 ماي 2003 المتعلقة بحقوق المؤلف بإدخال أحكام تفرض عقوبات في حالة انتهاك التدابير التقنية (فك النص وفك التشفير). كما تمت مناقشة العديد من المواضيع خلال هذا اللقاء منها "الحماية الشاملة لحقوق المؤلفين والحقوق المجاورة" و«التقليد عبر الانترنت من خلال التحميل غير المشروع" و«دور الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة في مواجهة القرصنة المادية والرقمية" و«حماية المستهلك أمام التقنيات الجديدة لإعادة الإنتاج".