قضية الشاب الذي وجد مقتولا بمنزله بواد العلايق بالبليدة: القاتل شقيق الضحية•• والواقع كان الدفاع عن نفسه وعن والدته

أفاد، مصدر أمني مطلع ل ''الجزائر نيوز''، بأن وقائع الجريمة التي تعرض لها، الأسبوع الماضي، المدعو (س·ح) 34 سنة، بمدينة واد العلايق بالبليدة قد تم فك خيوطها حيث تبين لرجال الضبطية القضائية أن روح الضحية أزهقت على يد شقيقه (23 سنة)· وللتذكير، فان مصالح الدرك الوطني لبلدية واد العلايق كانت قد فتحت تحقيقا في ملابسات الجريمة، حيث تعرض الضحية لضربة قاتلة بالمجرفة على مستوى الرأس أردته قتيلا بعين المكان. وحسب مصدر ''الجزائر نيوز''، فإن تفاصيل هذه الحادثة التي وقعت بحي الكومينال تعود إلى اليومين الماضيين، في حدود الساعة الحادية عشر والنصف ليلا، بينما كان الجاني نائما في غرفته، إستيقظ على صراخ أمه وهي تطلب النجدة، وفور التحاق المزعو (س.ع) بغرفة والدته، وجد أخاه (س.ح) يضع سكينا على رقبة أمه وهو ينهال عليها ضربا، فتدخل لإنقاذها، وفي لحظة دفاع عن الوالدة، إختلطت الأمور وتحول منقذ والدته إلى قاتل، في الوقت الذي حاول الضحية ضربه بالسكين، لم يجد الشاب صاحب ال 23 سنة، وسيلة للدفاع عن نفسه ووالدته سوى، ضرب أخاه بواسطة المجرفة قضت عليه في الحال· وأفاد، مصدر ''الجزائر نيوز'' بأن الضحية من ذوي السوابق العدلية، حيث سبق له أن قضى 15 سنة في السجن، في جريمة قتل عمدي، كما أكدت، العائلة التي عايشت الحادثة، الطباع السيئة التي تميز الضحية لتكون نهايته على يد شقيقه الذي راح ضحية دفاع مشروع عن النفس، وهو نفس الإنطباع الذي يسود جميع سكان المنطقة الذين اهتزوا لهذه الحادثة المروعة. تجدر الإشارة إلى أن الضحية وجد غارقا في دمائه بالمنزل، وعليه آثار العنف واضحة بسبب تعرضه لضربات بآلة حادة·