في الذكرى 58 لاندلاع الثورة التحريرية /جمعية أول نوفمبر وفرقة الخيمة الثقافية بدار الشيوخ يصنعان الحدث والسلطات المحلية الغائب الأبرز عن الاحتفالية

بمناسبة الفاتح من نوفمبر أحيت ليلة البارحة الأسرة الثورية بدار الشيوخ الاحتفالات المخلدة للذكرى 58 لاندلاع الثورة التحريرية وذلك بالمكتبة البلدية التي أقيمت فيها ندوة تاريخية نظمتها جمعية أول نوفمبر لتخليد وحماية مآثر الثورة بدار الشيوخ تتحدث عن تاريخ الولاية السادسة التاريخية، حيث ألقى رئيس الجمعية المحاضرة التاريخية بعدها تحدث مسؤول ناحية المجاهدين المجاهد "طباخ ناجي" عن بطولات وأمجاد المجاهدين في المنطقة لاسيما المجاهد الشهيد عمر إدريس ...
بعد ذلك أطربت فرقة الخيمة الثقافية الحضور بأنشودة تتغنى بالوطن لتليها كلمة لمسؤول قسمة المجاهدين تحدث فيها عن الوعي لدى المواطنين قصد إحياء مثل هذه التظاهرات منوها بالعمل المهم الذي تقوم به جمعية أول نوفمبر على مستوى دار الشيوخ...
مسؤول ناحية المجاهدين، و رئيس جمعية أول نوفمبر لدى تدخلهما
بعد انتهاء الندوة التاريخية تم عرض فيلم تاريخي بعنوان دورية نحو الشرق ، ليتم بعدها التوجه إلى قسمة المجاهدين ليرفع العلم الوطني عند الساعة الصفر ...
فرقة الخيمة الثقافية

الملاحظ ليلة أول نوفمبر هو الغياب التام للسلطات المدنية ممثلة في رئيس وأعضاء المجلس الشعبي البلدي إضافة لرئيس دائرة دار الشيوخ، فيما كانت السلطات الأمنية من درك وشرطة حاضرة بقوة ...
أما صبيحة اليوم الخميس من غرة نوفمبر فقد توجهت السلطات العسكرية مرفوقة بالأسرة الثورية إلى مقبرة الشهداء أين تم رفع العلم الوطني و الترحم على الشهداء.... ومن الملاحظ أيضا ورغم أهمية المناسبة التاريخية في إطار الإحتفالات السنوية بخمسينية الإستقلال إلا أن السلطات المحلية بقت غائبة سواء المجلس الشعبي البلدي أو رئيس الدائرة الذي تقول مصادر مطلعة أن غياب السلطات المدنية يكون إجراءا احتياطيا خوفا من ردات فعل المواطنين الغاضبين من توزيع السكنات...