إتحاد أولاد نايل يقلب الطاولة على إتحاد بومدفع ويحقق فوزا بشق الأنفس

شباب عين وسارة يسحق شباب فروحة بثلاثية نظيفة

بعد إخفاقه في الجولة السابقة أمام متذيل الترتيب شباب فروحة هاهو فريق إتحاد أولاد نايل يهرب مجددا من فخ اتحاد بومدفع، حيث فاز عليه وبشق الأنفس بنتيجة 3-2 في المباراة التي أقيمت اليوم بملعب أول نوفمبر بحي 05 جويلية في إطار مجموعة وسط غرب من بطولة ما بين الرابطات ، وبهذه النتيجة إرتفع رصيد الإتحاد ل 31 نقطة في المركز الخامس مواصلا مطاردته لفرق المقدمة.
الرغبة في الفوز كانت واضحة على أداء لاعبي الإتحاد النايلي في كامل أطوار المباراة ، لكن السيطرة لاتعني الفوز أين إستطاع الفريق الضيف من تسجيل أولى أهداف المباراة عن طريق اللاعب "خالد" في الدقيقة 14 من الشوط الأول، ليتمكن "بومعزة" قبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق من تعديل النتيجة للفريق المحلي ...
مع بداية الشوط الثاني حاول فريق "النوايل" تعميق الفارق لكنه اصطدم بمنافس عنيد اعتمد على الهجمات المعاكسة، وكان له هدفه الثاني في الدقيقة 20 عن طريق نفس اللاعب "خالد" ، هدف ممثل ولاية عين الدفلى زاد من عزيمة لاعبي الإتحاد الذين رموا بكل ثقلهم نحو مرمى الخصم وكان لهم ما أرادو، حيث احتسب لهم الحكم ضربة جزاء في الدقيقة 80 من عمر اللقاء وسجل هدف التعادل اللاعب "عائدي" ولم يكتف الإتحاد النايلي بنتيجة التعادل وإستطاع ترجمة السيطرة بهدف ثالث وثمين قبل خمس دقائق من صافرة النهاية عن طريق المخضرم" الهرّوس". وبهذه النتيجة يحافظ النوايل على حظوظهم في لعب ورقة الصعود، لكن يجب عليهم مضاعفة العمل إن أرادوا فعلا الصعود، خاصة خلال الجولة المقبلة التي ستعرف دون شك تعميق الفارق بشكل كبير عن ممثلينا من طرف متصدري البطولة.
من جاتبه، وضع الشباب الوساري البسمة على شفاه أنصاره وسحق ضيفه شباب فروحة بثلاثية كاملة، وسيطرة مستحقة نظرا لما فهموه من درس الإنهزام الأخير أمام شباب الدحموني، حيث ثأر الوساريون لأنفسهم وكشّروا على أنيابهم وعزمو على أن يلعبو فعلا ورقة الصعود ولايتركو أي مجال للفرق التي يستقبلونها، اين كان رجل اللقاء اللاعب " قاديري مراد" الذي سجل لوحده ثلاثة أهداف، هدفين في الشوط الأول وهدف ثالث إثر تضييع زميله "زكريا" لضربة جزاء في الدقيقة 32 وكان له "قاديري" بالمرصاد معلنا فوز الوساريين وحفظ ماء الوجه للكرة الجلفاوية التي تعاني مؤخرا من تدني النتائج سواء في بطولة مابين الرابطات أو في الأقسام الجهوي والشرفي وماقبل الشرفي نظرا لما قدمته السلطات من إعانات مالية معتبرة لم تعكس لحد الساعة النتائج المتحصل عليها من طرف مختلف فرق الولاية .