أنامل البراءة تداعب الريشة في ورشة الخط العربي والزخرفة بالمدية

تستمر فعاليات الورشة الوطنية المدرسية لفن الخط العربي والزخرفة لليوم الثالث بثانوية خديجة بن رويسي بعاصمة التيطري بمشاركة 38 متمدرسا ومتمدرسة قادمين من ولايات سوق أهراس، تيارت، الأغواط، تيزي وزو، جيجل، برج بوعريرج، تسمسيلت، تيبازة، مستغانم، باتنة، والمدية.
أعلنت أسماء بولحبال مديرة التربية عشية أول أمس عن انطلاق هذه التظاهرة في طبعتها التاسعة والتي باتت قبلة لعشاق فن الخط العربي والزخرفة وقلعة للخطاطين الشباب بفضل مداعبتهم للريشة والألوان، معتبرة بأنها تعد بمثابة محطة مساهمة في صياغة الشخصية المتكاملة للتلميذ بهدف الوصول لمواطن صالح، سيما وأنها جاءت في خضم الاحتفالات المخلدة لذكرى عيد النصرإلى جانب استمرار لتعميق الاستقلال الوطني على المستوى الفني والرمزي بتبنيها شعار «المدرسة فضاء للإبداع الفني».
عرف حفل افتتاح هذه الطبعة تحت رعاية والي الولاية تنظيم برنامجا ثريا تمّ خلاله استعراض شريط مصور لمسيرة الخط العربي والخطاطين، فضلا على تنظيم معرض بالمناسبة وإعلان عن انطلاق الورشة التكوينية في الخط العربي قدمها كل من الأستاذين عبدالرزاق قارة برنو وفضيل صفار ومالي تضمنت لمحة شاملة حول الخط العربي، أدواته، أنواعه، وقواعده الأساسية بعدما لاحظ المشرفون عليها رقيا ملحوظا للمستوى.
هذا وفيما سيكون ضيوف قطاع التربية بهذه الولاية على موعد مع عرض مسرحي بعنوان «عمر والرحلة العجيبة» من طرف جمعية الأقواس لمواهب الشباب بهذه الولاية، أبانت خارطة طريق هذه الورشة التي يؤطرها أساتذة التربية الفنية واطارات جمعية الراقم لترقية الصناعة التقلييدية والفنون التشكلية، تراجعا في عدد المشاركين فيها في هذه الطبعة بسبب سوء الأحوال الجوية، مع العلم بأن من بين 38 مشاركا هناك 21 متمدرسة.