أكدت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي عن تدعيم وتحيين كل النظم القانونية لإعطاء دفع قوي للتنمية المستدامة، قائلة إن هناك مراقبة دائمة والعمل على مرافقة كل المصانع والحرص على التفتيش وتكوين مفتشين ليكونوا في مستوى التحديات الراهنة.. شددت زرواطي خلال زيارة عمل وتفقد لقطاعها بعنابة على ضرورة الحرص الشديد على أن يكون الإنتاج مستدام والعمل من المنبع، حتى لا تكون هناك انعكسات سلبية على البيئة، مشيرة إلى أنه لا يمكن خلق ثروة وشغل دون أن يكون هناك حرص على الأسباب الملائمة في حماية كل الوسائط الحية وحماية البيئة الحضارية. وقامت الوزيرة رفقة والي عنابة توفيق مزهود والوفد المرافق لها على إعطاء إشارة انطلاق مبادرة ساعة بدون سيارة بشارع «فلاح رشيد» بمشاركة الجمعية الولائية «الدراجة الخضراء»، مؤكدة بأن الهدف منها هومحاربة التلوث الناجم عن السيارات، وإبراز دور الدراجة التي تعتبر صديقة للبيئة ومساهمتها في التقليل من انبعاث الغازات، وقالت بأن الاهتمام بالبيئة يجعل من الإطار المعيشي للمواطن أحسن للعيش في حياة تمكنه من تطوير الوطن، والذي لا يكون إلا بالاستقرار النفسي للانسان وتمتعه بكل الفضاءات التي تسمح له بالعيش في سلام. وأضافت زرواطي بأن هذا النوع من النشاطات بإشراك الشباب والمجتمع المدني والأطفال في ممارسة الرياضة الصديقة للبيئة، وفي عملية التشجير هي عبارة عن عمليات تدريبية لجعل المواطن ينتمي فعليا لهذا الفضاء الذي نعيش فيه. كما وضعت الوزيرة حيز الخدمة مشروع استغلال الألواح الشمسية بالكيلومتر الثامن بطريق بلدية سرايدي، كما استقبلت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة والوفد المرافق لها من قبل الكشافة الجزائرية بالمركز الكشافي للطفولة والشباب بشاطئ عين عشير في إطار الاتفاقية المبرمة بين مديرية البيئة والكشافة الإسلامية الجزائرية الخاصة بمشروع «الأنيس للتربية البيئية» الهادف إلى تأطير منشطين ومرافقة النوادي الخضراء حفاظا على البيئة والمساهمة في نشر ثقافة غرس والمحافظة على الأشجار في الوسط الحضري.