«دايخي في الطريق الصحيح لبلوغ أولمبياد طوكيو 2020»

كشف رئيس الإتحادية الجزائرية للكاراتي دو سليمان مسدوي في تصريح خاص لجريدة «الشعب» أن الفرق الوطنية لكل الفئات العمرية ستدخل في تربص تحضيري استعدادا للمواعيد الدولية القادمة، في مقدمتها الألعاب الأفريقية بالمغرب التي تعد الحدث الأبرز بالنسبة للمسؤولين على رأس الهيئة لتشريف الألوان الوطنية.
أكد مسدوي أن الإتحادية ستُوّفر كل الإمكانيات والظروف من أجل السماح للمصارعين بالتركيز على العمل فقط لضمان أفضل جاهزية في قوله: «لدينا عناصر شابة ولها إمكانيات كبيرة هذا ما وقفنا عليه خلال الفترة الحالية بدليل النتائج والمستوى التي يحققها المصارعين والمصارعات في مختلف المواعيد الوطنية والدولية، ما يجعلنا متفائلين حول مُستقبل الكاراتي دو الجزائري ويشجعنا على العمل لتطوير المستوى بكل جدية حتى نتمكن من الصعود لمنصات التتويج في قادم المواعيد بحول الله».
«برنامح ثري لكل الفرق الوطنية بعد رمضان»
أضاف الرجل الأول على رأس الفيدرالية قائلا: «سطرنا برنامج عمل ثري رفقة كل الطواقم الفنية التي تُشرف على الفرق الوطنية في مختلف الفئات العمرية في الفترة القادمة، حيث ستدخل المنتخبات في تربص مغلق مباشرة، بعد نهاية شهر رمضان، بقاعة الشراقة، وسيدوم إلى غاية إنطلاق الألعاب الأفريقية، حيث سيكون فرصة من أجل العمل على كل الجوانب لكي نتمكن من تحقيق نتائج مُشرفة في هذا الموعد الكبير، كما يعد تحضير للمختلف التظاهرات الدولية للفئات الشبانية».
أما بالنسبة للنتيجة التي حققها المصارع الجزائري الصاعد حسين دايخي، خلال الدورة الدولية التي جرت بإسنطبول إعتبرها رئيس الإتحادية بالإيجابية في قوله: «أشكر حسين دايخي على الأداء الرائع الذي أظهره خلال الدورة الدولية التي جرت وقائعها بأسطنبول لأنه قدم كل ما لديه من أجل الصعود لمنصة التتويج ولولا إنحياز الحكام لإستطاع نيل الميدالية البرونزية خلال مواجهة الدور نصف النهائي، لكن في النهاية المهم في منافسة ذات مستوى عال لأننا مُقبلين على تظاهرات كبيرة على غرار كل من البطولة العربية بتونس، البطولة الأفريقية في بوتسوانا، بطولة العالم في الشيلي».
واصل مُحدثنا في ذات السياق «ومن جهة أخرى فإن المشاركة في مثل هذه المواعيد الدولية فرصة ممتازة لعناصرنا الوطنية من أجل كسب النقاط المؤهلة للأولمبياد ولتقييم مستواهم أكثر وكسب الخبرة والتجربة من خلال الإحتكاك، كما أن دايخي أثبت أنه بطل صاعد بالنسبة للكاراتي الجزائري بدليل الوجه المُشرف الذي أظهره خلال 5 منازلات خاضها في موعد إسطنبول ونحن نُعوّل عليه كثيرا للتواجد في الألعاب الأولمبية التي ستجري بطوكيو 2020، لأننا بكل صراحة نملك عناصرا لها إمكانيات كبيرة وهي بحاجة لتوفير الظروف المناسبة من أجل العمل على غرار لبنة ميقاداس في وزن 68 كلغ، شيماء ميدي، لامية معطوب».