تحويل مشاريع التّخرّج إلى مؤسّسات ناشئة أو مصغّرة

خلق مناصب شغل والمساهمة في التنمية محليا ووطنيا
أكّد وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، أمس، أنّ أزيد من 54 بالمائة من مشاريع تخرّج الطلبة تمّ تحويلها الى مشاريع ابتكارية، ممّا يسمح لحامليها بتحويلها إلى مؤسسات ناشئة أو مصغّرة.
أكد بداري، على هامش زيارة عمل وتفقّد قادته رفقة وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فازية دحلب، إلى المدرسة الوطنية العليا للأشغال العمومية بالقبة، على أهمية مواصلة دعم الطلبة المتخرجين إلى غاية تحقيق أهدافهم، مشيرا إلى أن المتخرجين الذين "لم ينجحوا في تحويل مشاريعهم إلى مؤسسات ناشئة يمكنهم الانتقال الى مرحلة إنشاء مؤسسات اقتصادية مصغرة".
وأوضح الوزير أنّ هذه الإستراتيجية من شأنها "جعل كل متخرّج خالقا لمنصب شغله، بالإضافة إلى مناصب شغل أخرى والمساهمة في التنمية محليا ووطنيا".
وخلال هذه الزيارة، وقف الوزير على مدى تحقيق الطلبة المتخرجين لمشاريع ابتكارية في مجال رسكلة نفايات الأشغال العمومية والبناء، خاصة وأن هذا الملف أصبح يشكّل عبئا على البيئة والمحيط، وهو ما يقتضي - مثلما قال - إيجاد "حلول ابتكارية" لتداركه.