برمجة 45 محولا كهربائيا لتحسين الخدمة المقدمة ببشار

كشف مدير شركة توزيع الكهرباء والغاز للغرب العراق نور الدين، عن برمجة إنجاز 45 محولا كهربائيا ضمن المخطط الاستعجالي لسنة 2015، في إطار تحسين الخدمات المقدمة مع مد خطوط الكهرباء ذات الضغط المتوسط والعالي على مسافة 123 كلم بنسبة 100 بالمائة بواد الساورة، حيث تم تخصيص مبلغ مالي قدره 80 مليار سنتيم وهي المشاريع التي تم منها إنجاز 40 محولا، فيما لا يزال 4 محولات في طور الإنجاز في انتظار إطلاق الأشغال عبر محولين آخرين لا تزال الأشغال جارية بها·.
وعن مد شبكتي الكهرباء والغاز ببشار، قال ذات المسؤول في ندوة الصحفية أنه تم تسجيل ارتفاع في عدد زبائن الشركة إلى أزيد من 17 ألف زبون مستفيد من الغاز على طول شبكة تزيد عن 555 كلم، وما يزيد عن 77 ألف زبون على طول شبكة كهرباء تمتد إلى 2000 كلم مما رفع نسبة الربط إلى 48 بالمائة في انتظار استكمال مشاريع الربط بكل من دائرة لواتة واولاد خظير ودائرة كرزاز فيما يتعلق بالغاز الطبيعي إلى نهاية 2014 تم تسجيل 96 في المائة فيما يخص الكهرباء ذات الضغط العالي و60 بالمائة بالنسبة لذات الضغط المنخفض، كما سجلت الشركة ارتفاع رأسمالها خلال السنة المنصرمة 2014 بنسبة 15 بالمائة· .
من جهة أخرى ارتفعت مستحقات شركة توزيع الكهرباء والغاز لدى زبائنها بولاية بشار في مجال الطاقة الكهربائية إلى أزيد من 41.7 مليار سنتيم بنهاية 2014، منها 9.8 مليار سنتيم لدى المؤسسات العمومية و6.5 مليار سنتيم لدى الإدارات العمومية و 15مليار لدى الزبائن الشركة، على رغم من سياسة الدفع بالتقسيط التي تعتمدها الشركة منذ 10 سنوات لتحصيل مستحقاتها، خاصة بهذه المنطقة التي ستصطدم استفادتها من شبكة الغاز الطبيعي الوشيكة بمستحقات متأخرة من الكهرباء مما سيجبر عديد العائلات على التوجه نحو الشركة طلبا لبرنامج دفع للمستحقات قصد دخول شبكة الغاز الطبيعي سكناتها قبل الشتاء المقبل بمنطقة تعرف بقساوة شتائها وصعوبة تضاريسها·
من جهة أخرى أشار نور الدين العراق، إلى أن الشركة نجحت بنسبة كبيرة في احتواء الخسائر الناتجة عن الفيضانات الأخيرة والتي تسببت في تلف العديد من الأعمدة الكهربائية خاصة في مناطق واد الساورة، حيث تم إعادة إصلاح جميع الأضرار .
وتم بالمناسبة الاستماع الى رؤساء بعض الجمعيات التي حضرت الندوة منها جمعية الخبازين وجمعية الأحياء بالعبادلة هذه الأخيرة أشادت بالدور الكبير الذي تقوم به الشركة من أجل راحة الزبائن بالقضاء على الانقطاعات التي كانت في الماضي ترهق السكان وتتسبب في خسائر كبيرة خاصة للتجار.