أكد، أمس، جمال خفيف، ممثل وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة، عن أهمية صالون «ميد.أي.تي الجزائر»، باعتباره يشكل فضاء هاما لتبادل المعلومات حول مختلف الممارسات الجديدة والحلول التجارية المبتكرة في عالم التكنولوجيات، كما يمنح فرصة استحداث مناصب الشغل المحلية للمؤثرين الوطنيين والدوليين الذين يتطلعون إلى تطور اقتصادهم وفق الرهانات العصرية. أوضح خفيف على هامش افتتاح صالون «ميد.أي.تي» في طبعته 13 بقصر الثقافة مفدي زكريا، أن الدولة تولي اهتماما كبيرا بهذا الحدث لما يشكله من أهمية في الجانب الاقتصادي. باعتبار أن العالم يشهد تحولا تكنولوجيا كبيرا يتوجب منا التأقلم مع مختلف التطورات الراهنة التي باتت تتحكم في الاقتصاد». وأبرز ممثل الوزارة، دور التجارة الإلكترونية في نمو الاقتصاد الإفريقي ورقمنة التوظيف وعلى هذا الأساس يحتفل الصالون ميد أي تي الجزائر بعيد ميلاده ال15 تحت شعار «التحول الرقمي «، حيث سيعالج عدة مواضيع متعلقة بالتحول الرقمي وطرق حماية البيانات الشخصية، والتنظيم القانوني سيتم إثرائها من قبل أكثر من عشرين خبيرا جزائريا وأجنبيا بارزين سيعالجون المواضيع الرئيسية للتحول الرقمي. كما يرتقب أن يمس الصالون من خلال الندوات والمحضرات التي ستتخلله على مدار 3 أيام مواضيع عدة لها علاقة بالتطور التكنولوجي ومختلف تغيرات عالم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الجزائر، وبالإضافة إلى ذلك، عرض مختلف الشركات المحلية المشاركة لمنتوجاتها وتقديم خدماتها لأسماء كبيرة وطنيا ودوليا تغطي جميع قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، كما سيمثل فرصة للمشاركين لاكتشاف أول دراسة كمية «الجزائر واتجاهات الدجيتال»، التي تركز على اتجاهات الشبكة الرقمية في الجزائر. ويعد المعرض فرصة للتواصل، والعثور على شركاء وإتمام الصفقات في واحدة من الأسواق الأكثر ديناميكية في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في القارة في ظل الطلب المتزايد على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الجزائر ووصول الخدمات الرقمية الجديدة سيمنح العديد من الفرص وخلق منح العمل المحلية للمؤثرين الوطنيين والدوليين الذين يتطلعون إلى التطور. الصالون عرف مشاركة ممثلين عن مؤسسات حكومية على غرار تنصيب جناح خاص بصالح الأمن الوطني، الحماية المدنية، الجمارك وجناح خاص بوزارة الثقافة والوكالة الوطنية لتعزيز الحظائر التكنولوجية في هذه الطبعة الجديدة، فضلا عن مشاركة متعاملين اقتصاديين المؤثرين في مجال تكنولوجيات المعلومات والاتصال في الجزائر. وشكل الصالون في يومه الأول فرصة لمختلف الزوار اللذين توافد عليه بقوة لأهميته التكنولوجية التي تطغى على العصر للاستفسار أكثر عن الممارسات الجديدة والحلول التجارية المبتكرة.
