تحول مساء الأربعاء الشارع الرئيس المحاذي لمقر بلدية الجباحية، على بعد 30 كلم غرب البويرة، إلى ساحة للمواجهات بين المعتصمين المطالبين بأحقية الأرندى بترأس المجلس البلدي صاحب الأغلبية في عدد المقاعد بذات المجلس يليه، حمس ب 05 مقاعد والأفلان ب 03 مقاعد، وعناصر الدرك التي تدخلت لتفريق المتظاهرين المتجمهرين منذ الصبيحة أمام البلدية. وقصد الضغط على المواطنين المعتصمين حاولت عناصر مكافحة الشغب اعتقال بعض المتظاهرين غير أن تدخل المحتجين حال دون تحقيق ذلك. هذا ولا زالت البلدية تعيش أجواء الاحتقان والاستياء بعدما تسربت أخبار وسط أنصار الأرندي عن تحالف حمس مع الأفلان بأغلبية ثمانية مقاعد وإزاحة الأرندى صاحب 06 مقاعد. من جهة أخرى اعتصم اليوم العشرات مواطني بلدية وادي البردي للمطالبة بأحقية الأرندى في ترأس المجلس البلدي على خلفية أنه صاحب الأغلبية.