أمر الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، مديريات التربية للولايات، بتعليق الإجراءات الخاصة بتنظيم امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا، إلى حين صدور مشروع البروتوكول الصحي الخاص بمراكز الإجراء، إذ تقرر تجنيد حارسين اثنين فقط عوض خمسة حراس بكل قاعة امتحان. علمت "الشروق" أن الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات المختصة، انتهى من إنجاز مشروع بروتوكول الإجراءات الصحية والوقائية من فيروس كورونا المستجد، بمراكز إجراء امتحانات شهادتي التعليم المتوسط "البيام" والبكالوريا لهذا الموسم، والذي سيعرض على اللجنة الوطنية العلمية لرصد ومتابعة تفشي الفيروس المستجد، للمصادقة عليه، ليعتمد رسميا مدة إجراء الامتحانات المقررة ما بين 7 سبتمبر و17 منه، لضمان سلامة المترشحين. وأضافت المصادر أن الديوان سيلجأ إلى استغلال المؤسسات التعليمية ذات المساحات الكبيرة، والتي تتوفر أيضا على حجرات كبيرة وفناءات مفتوحة، وتحويلها كمراكز للإجراء لاستيعاب عدد المترشحين، ومن ثم تجنب الاحتكاك، كإجراء احترازي للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد. كما تقرر – مبدئيا – تقليص عدد الأساتذة الحراس من خمسة حراس بالنسبة للمترشحين الأحرار، وثلاثة حراس بالنسبة للممتحنين النظاميين، إلى حارسين اثنين فقط بكل قاعة امتحان، بالإضافة إلى تقليص عدد الممتحنين من 25 مترشحا إلى 10 مترشحين بالقاعة الواحدة، مع ضرورة ترك مسافة الأمان بين كل طاولة وأخرى، فيما تقرر مبدئيا الاستغناء عن الملاحظين بمراكز الإجراء لتفادي الاكتظاظ. وفي ظل تعقد الوضعية الوبائية جراء الارتفاع المتزايد في عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا القاتل بشكل يومي، رفع بعض مديري التربية للولايات للوزارة مقترح إلغاء امتحان شهادة التعليم المتوسط "البيام" نهائيا، بصفة استثنائية، والاستناد إلى المرجع العلمي المتمثل في احتساب نتائج الفصلين الدراسيين الأول والثاني، لتمكين التلاميذ من الانتقال إلى القسم الأعلى. مع الإبقاء على إجراء امتحان شهادة البكالوريا.
