طلبة جامعيون من أدرار عالقون بسبب غياب النقل

حرموا من اجتياز الامتحانات ومباشرة الدروس

ناشد الطلبة الجامعيون المزاولون دراستهم بمختلف جامعات الوطن، وزير التعليم العالي والبحث العلمي التدخل العاجل، وتوفير وسيلة لنقلهم إلى جامعاتهم التي انطلقت بها الدروس والامتحانات، وهم لا يزالون ينتظرون انفراج أزمة النقل بمقر إقامتهم بأدرار، حيث أضحوا فريسة في يد سماسرة سيارات النقل غير الشرعية، الذين فرضوا عليهم أسعارا خيالية وصلت إلى 20 ألف دينار مقابل نقلهم. وأكد ممثلو الطلبة "للشروق" الذين تنقلوا إلى مقر ديوان الوالي، للمطالبة بحل استعجالي لقضيتهم، بعد أن أصبح مصير دراستهم مجهولا، بسبب عدم وضعهم ضمن خطة النقل الوطنية، التي انتهجتها بعض الجامعات واستثنت المناطق المعزولة والبعيدة.
وقال المحتجون في تصريحاتهم للشروق، إن مخطط النقل الذي أصدره الديوان الوطني للخدمات الجامعية، لنقل الطلبة من الولايات، لم يكن مدروسا حسبهم. حيث كان من المفروض، التنسيق بين الجامعات. وفتح أرضية إلكترونية لتسجيل الطلبة. عبر مواقع الجامعات، لمعرفة تعداد الطلبة حسب كل ولاية وإرسال حافلات حسب العدد المسجل، حيث يمكن أن تشترك بعض الولايات في حافلة واحدة، حسب مخطط نقل، لاسيما تلك التي تشترك في نفس المسار. وأعلن الطلبة اعتزامهم تنظيم وقفة احتجاجية، أمام مقر ولاية أدرار، لرفع انشغالاتهم إلى السلطات.