شاب يقتل والدته وشقيقته بضربات سيف ليلة رأس السنة بباتنة

اهتزت، مدينة باتنة، ليلة الأربعاء إلى الخميس، الموافق لليلة الريفيون وبداية السنة الميلادية الجديدة على وقع جريمة نكراء مزدوجة ارتكبها شاب في العشرينيات من العمر وراحت ضحيتها والدته، وهي في الستينيات من العمر ابنتها أي شقيقته، البالغة من العمر 24 سنة بحي تامشيط جنوب شرق باتنة.
وكانت مصادر أشارت أن الشاب الذي لم يكن في حالة طبيعية دخل في مناوشة مع شقيقته، بسبب خلافات عائلية متجذرة لم تعرف أسبابها، وتطور الشجار إلى عنف قام خلاله الشاب بتوجيه عدة ضربات سيف وقطعة حديدية لشقيقته ووالدته فأصابهما في أنحاء متفرقة من الجسم، وفيما توفيت الأخيرة أي الأم بعين المكان، نقلت شقيقته على جناح السرعة لمصلحة الاستعجالات بالمستشفى ومنها لغرفة الإنعاش، حيث لفظت أنفاسها متأثرة بنزيف حاد جراء الضربات القاتلة، بالآلة الحديدية الحادة.
وقامت مصالح الشرطة فور تلقيها البلاغ من المواطنين الذين أصيبوا بحالة ذهول وصدمة بالتنقل للمنزل العائلي لمعاينة جثة الوالدة وفوجئت بوجود عوازل داخل المنزل ما يوحي وجود خلافات عميقة ومتجذرة بين أفراد العائلة قد تكون لأسباب مادية أو في انتظار ما ستؤول إليه نتائج التحقيقات النهائية بعدما أوقف الشاب وشرع في التحقيق معه منذ ليلة الأربعاء فيما تفيد معلومات أولية أن يعاني من اضطرابات نفسية واضحة في سلوكه، حيث أكد في مبدأ التحقيق معه أنه "ليس ابنهم" مشيرا إلى أنه لم يكن ينوي قتل والدته بل معاقبة شقيقته. وذكرت مصادر أن الشاب سيتم عرضه على طبيب قبيل تقديمه بداية الأسبوع للنيابة المحلية وفور انتهاء التحقيق.