الهواتف الذكية واللوحات الإلكترونية في الجزائر غير آمنة

خبراء المعلوماتية يحذرون من انتشار القرصنة

حذّر خبير تكنولوجيا الإعلام والاتصال يونس قرار مستخدمي الأنترنت، من ظاهرة قرصنة البيانات الشخصية والصور الخاصة وملفات مهمة وكلمات سر الحسابات الإلكترونية، في ظل الاستعمال الكبير للأنترنت بالهواتف الذكية واللوحات الإلكترونية، ودعا الخبير لأخذ الحيطة، يقول
"بعض المقرصنين أضحوا يتجسّسون على المكالمات الهاتفية للغير، يطلعون على رسائلهم وملفاتهم ويخربونها، ويعطلون جهاز هاتفهم... و-حسب الخبير- بسّط القراصنة وفي ظل التطور التكنولوجي أساليب القرصنة، فأصبح بإمكان أي شخص اختراق الأجهزة الذكية، عن طريق إدخال فيروسات معينة...أضحوا يراقبون جميع العمليات التي يقوم بها الشخص عند استخدام هاتفه أو لوحته الذكية، فيتحصلون على الرقم السري لحسابه الإلكتروني، ويقرأون حتى رسائله ويعرفون مُتصليه، بل ويشاركون في جميع العمليات التي يقوم بها صاحب الهاتف، فإذا فتح سكايب وتحدث مع شخص معين يرون ويسمعون كل ما يجري، فيصبح المُقرصن يتحكم عن بعد في هاتف غيره، أويسرق صوره لينشرها للجميع، وطرق الحماية حسب قرار هي تجنب الضغط على الملفات أو البرامج المجهولة التي تصلنا عند استخدام الأنترنت، إغلاق ربط الهاتف مع الأنترنت إذا انتهينا من استخدامها، إدخال برامج الحماية من الفيروسات، والتي يجب أن تكون مضمونة ومُحيّنة يوميا، وحذاري من برامج الحماية المجانية المجهولة، والتي قد تكون عبارة عن فيروسات، وحسب محدثنا أفضل وقت لتحميل برامج الحماية في الصباح الباكر عندما يقل استخدام الأنترنت فيكون التدفق عاليا، لأن تحميلها في وقت الذروة قد تكون نتائجه عكسية ويمهد لدخول فيروسات غريبة، عدم استقبال بعض الملفات حتى ولو بعثها أصدقاؤك على الفايسبوك، إذ يمكن أن يكون جهاز صديقك مخترًقا دون علمه، مع تغيير كلمات السر دوريا.