أبواب مفتوحة على المدرسة المتخصصة على الحوامات بسطيف

أشرف عليها العميد معمري‮ ‬السعيد

استقطبت الأبواب المفتوحة حول طيران المروحيات،‮ ‬المصحوبة بزيارة موجهة للمدرسة المتخصصة على الحوامات بعين أرنات بسطيف،‮ ‬التي‮ ‬انطلقت صبيحة الثلاثاء،‮ ‬عددا كبيرا من الزوار من مختلف شرائح المجتمع،‮ ‬الذين‮ ‬غصت بهم ساحات العرض داخل المدرسة منذ الساعات الأولى من افتتاح التظاهرة التي‮ ‬أشرف عليها العميد معمري‮ ‬السعيد،‮ ‬قائد الجو بالناحية العسكرية الخامسة‮. ‬وتميزت هذه التظاهرة بحضور مئات الشباب الذين أبدوا إعجابهم بآخر تكنولوجيات سلاح الطيران الذي‮ ‬تدعمت به المؤسسة العسكرية،‮ ‬ومدى احترافية إطارات الجيش الوطني‮ ‬الشعبي‮ ‬في‮ ‬استعمال هذا السلاح للدفاع عن السيادة الوطنية،‮ ‬حيث تمكن العديد من الزوار الذين حضروا هذه التظاهرة التي‮ ‬تهدف أساسا إلى تعزيز الروابط بين الجيش والأمة،‮ ‬لاسيما من فئة الشباب الراغبين في‮ ‬الالتحاق بصفوف الجيش،‮ ‬والتعرف أكثر على القوات الجوية التي‮ ‬عرفت مراحل عديدة،‮ ‬وقطعت أشواطا مهمة في‮ ‬عملية التطور.‬
وفي‮ ‬عرضه للمهام المنوطة بسلاح الحوامات،‮ ‬أكد العميد أورابح الزبير،‮ ‬قائد المدرسة المتخصصة على الحوامات بعين أرنات،‮ ‬أن هذه التظاهرة تدخل في‮ ‬إطار المخطط العام للاتصال للجيش الوطني‮ ‬الشعبي‮ ‬لتمرين‮ ‬2015،‮ ‬الهدف منها إعطاء المواطنين لمحة عن تنظيم التكوين في‮ ‬القوات الجوية،‮ ‬وكذا العتاد البيداغوجي‮ ‬المخصص لهذا المجال،‮ ‬بالإضافة إلى بعض الوسائل الجوية الموجهة إلى التمرين والتدريب أثناء التحليق،‮ ‬وتمكين الشباب الراغبين في‮ ‬الانخراط في‮ ‬صفوف الجيش الوطني‮ ‬الشعبي‮ ‬بصفة عامة والقوات الجوية بصفة خاصة من الاطلاع عن كثب على شروط وكيفية القبول وأماكن التجنيد‮.‬