تضرر 30 منزلا و18 سيارة في حادثة الانفجار "الغريبة" بورقلة

خلو الشارع بسبب فترة القيلولة جنب المنطقة مجزرة حقيقية

أمر الوالي المنتدب بتقرت بالتنسيق مع والي ورقلة، الإثنين، بفتح تحقيق في قضية حادثة إنفجار مشاعب قنوات الصرف الصحي التي خلفت إصابة 05 مواطنين وأسفرت عن خسائر جمة في السكنات والمركبات.
وحسب مصدرعلى صلة بمتابعة الملف، فإن مصالح الأمن قد تستدعي المقاول الذي أنجز المشروع، الذي قيل حوله الكثير قبل حدوث الكارثة والتي لحسن الحظ لم تسجل قتلى، نظرا لوقوعها بعد الظهيرة أين تقل حركة المرور.
واستنادا إلى معلومات مؤكدة فإن الحصيلة النهائية الحادثة خلفت تضرر 18 مركبة بين سيارة و شاحنة، فضلا عن 30 منزلا ينوى أصحابها رفع دعاوى قضائية للمطالبة بالتعويض عن خسائرهم، بينما غادر مستشفى سليمان عميرات 4 جرحى باستثناء حالة واحدة لا زالت تحت الرقابة الطبية.
وقد شكلت المقاطعة الإدارية تقرت خلية أزمة يترأسها الوالي المنتدب قصد الاستماع إلى المتضررين، ومساعدة العائلات المتضررة جراء قوة الانفجار المدوي الأول من نوعه في هكذا حادثة غريبة.
وأمر الوالي المنتدب في اجتماع مع إطاراته بضرورة تحديد المسؤوليات ومعرفة دواعي الانفجار، في وقت لم يتضح لحد الساعة، ما إن كانت الحادثة مرتبطة فعلا ببداية حفر مشروع تجديد شبكة قنوات الصرف الصحي على مستوى شارع 1 نوفمبر وعلاقته بحي 05 جويلية أم أن الأمر يتعلق بتراكم المياه القذرة، وهو ما اشتكى وحذّر منه السكان مرارا و تكرارا، قبل وقوع الانفجار العنيف .