حماس تتلقى رسالة من أوباما وترد عليها ب 3 مطالب

ادارة أوباما تغير نظرة البيت الابيض لحماس
أعلنت الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة أمس السبت أنها هي التي حملت رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور جون كيري أثناء زيارته الأخيرة للقطاع رسالة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
*
وقال أحمد يوسف وكيل الخارجية بالحكومة المقالة في غزة "الحكومة وليست حركة حماس هي التي بعثت بالرسالة إلى أوباما".
*
ونفى يوسف، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الألمانية أي علاقة لحركة حماس بالرسالة.
*
وقال إن وزارة الخارجية تسعى دائما للتواصل مع هذه الوفود لمواجهة الدعاية والتحريض الإسرائيلي الذي يستهدف حماس ولشرح مواقفنا من الصراع.
*
وعن فحوى الرسالة أوضح يوسف أنها قامت على ثلاث نقاط الأولى دعوة الإدارة الأمريكية إلى العمل الجاد لحل القضية الفلسطينية كونها البوابة الرئيسية لتحقيق السلام والأمن في المنطقة وكونها القضية المركزية لمليار وربع مسلم. والنقطة الثانية هي مطالبتنا بالتوازن الأمريكي في التعامل مع القضية الفلسطينية بعيداً عن الانحياز لصالح إسرائيل كما دأبت الإدارات الأمريكية السابقة ، فيما تتعلق النقطة الثالثة بضرورة التواصل مع حماس لأنه لا تسوية في المنطقة دون وجودها.
*
وأكد "وجوب أن تضطلع الإدارة الأمريكية على الواقع الفلسطيني وفي المنطقة بعيداً عن المنظار المنحاز لإسرائيل وعن معايير الخداع الإسرائيلي".
*
كما أكد يوسف استلام حماس "رسالة شفهية" من جون كيري لكنه نفي علمه بمحتواها. وأكدت صحيفة مقربة من حركة حماس إن الرئيس الأمريكي وجه رسالة إلى الحركة عبر السيناتور جون كيري الذي زار غزة الأربعاء الماضي.
*
ونقلت صحيفة "فلسطين" التي تصدر من غزة في عددها الصادر السبت عن مصادر مطلعة لم تسمها، أن الوفد الأمريكي كشف عن طريق وسطاء أنه يحمل رسالة من الرئيس أوباما إلى حركة حماس، وانه يريد أن تستلمها الحركة بشكل رسمي، على أن تقوم بالرد عليها برسالة مماثلة سيحملها السيناتور كيري إلى الرئيس الأمريكي أوباما.
*
وكانت متحدثة باسم الأونروا في مقر الأمم المتحدة بنيويورك قد أفادت أن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور جون كيري تسلم رسالة من حركة حماس لنقلها إلى الرئيس باراك أوباما.
*
ولم يلتق كيري أيا من ممثلي حماس إلا أنه أكد أن وجوده في المناطق الفلسطينية التي لم يزرها أي مسؤول أمريكي منذ سنوات ليس إشارة إلى تغيير في السياسة الأمريكية تجاه حماس.
*