شدّد "عبد المجيد مناصرة" رئيس جبهة التغيير، السبت، على أنّ استقرار الجزائر سيقضي على عوامل التشويش، مؤكدا على أنّ مشروع التغيير لا يختلف عن مشروع التحرير. في كلمته برسم إحياء الذكرى الرابعة لتأسيس جبهة التغيير، قال "مناصرة" في تجمع جماهيري بباتنة أنّه عندما تكون الجزائر مستقرة آمنة وواقفة ومحروسة ، ف "لن يستطيع أحد أن يمارس (التخلاط) لا ساركوزي ولا داعش وعندئذ نكون قد حققنا رسالة الشهيد بحق". وتابع "مناصرة: "يجب أن ندرك بأنّ ليل الاستعمار ولّى ونهار الاستقلال باق ومستمر إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وإذا استمر الفقر والذل والظلم .. نقول بأنّ رسالة الشهداء لم تكتمل بعد". وجدّد رئيس جبهة التغيير مطالبة الحكومة والبرلمان بتجسيد إيجابيات الدستور المصادق عليه من الأغلبية البرلمانية على أرض الواقع، مركّزا على أنّ الحكومة مطالبة بواجبات تجاه الشباب وتمكين الشعب من حقوقه الدستورية وعلى رأسها الحق في السكن من خلال برامج حقيقية.
فلسطين ليست لعبة ثمّن "مناصرة" ودّية الجزائروفلسطين في يوم الشهيد، واعتبرها بمثابة رسالة الارتباط بين الشهيد الفلسطينيوالجزائري، وأردف: "الكل سمع وشاهد ما كان يردده الجمهور في ملعب 5 جويلية (فلسطين الشهداء) ليس فلسطين عباس ولا فلسطين دحلان ...". لكن "مناصرة" أوعز: "فلسطين ليست لعبة وهي تعيش وضعا صعبا جدا وجب على الجميع وخاصة العرب والمسلمين مزيد من الدعم المالي والمعنوي والسياسي خاصة من قبل الحكومات العربية، مستنكرا ما يُراج بشأن تنظيم مقابلة كروية بين مصر وإسرائيل (؟!).