أوضحت المديرية العامة للصندوق الوطني للتوفير والاحتياط بنك، أن العلاقة التي تربطها بشركة كارديف الجزائر لتوزيع منتجات التأمين على شبكتها البنكية على المستوى الوطني غير إلزامية بالنسبة لزبائن البنك، باعتبار أن العقد المبرم بين الطرفين هو عقد شراكة تم توقيعه في مارس 2008 يعطي لزبائن البنك الحق في اكتتاب عقود خاصة بمنتجات بنك التأمين على الحياة المختلفة، مشيرا إلى أن عقد العقود التي أبرمت إلى اليوم منذ انطلاق الشراكة بلغ 7000 عقد، مشيرا إلى أن البنك يقوم بتعويض ذوي الحقوق في ظرف 48 ساعة فقط. * وكشفت المديرية في ردها على مقال لالشروق حول الموضوع، أن العقد الذي يربطها بالشركة الفرنسية تمت المصادقة عليه من طرف السلطات المختصة بعد دراسة جملة من المقترحات التي بلغت إدارة البنك من طرف عدة شركات تأمين جزائرية وأجنبية متخصصة في تقديم منتجات التأمين على الحياة المختلفة، وتم اختيار الشركة الفرنسية باعتبارها صاحبة أحسن عرض بالنسبة لزبائن البنك والمتعاملين معه. * واستطرد البنك، أن إلزامية التأمين على القروض التي يتم الحصول عليها من طرف الزبائن لا يعتبر قرارا صادرا عن البنك، بل هو قرار أصدرته الهيئة المنظمة للقطاع في إطار تنظيم عمل البنوك والمؤسسات المالية وحماية مصالحها ضد أي خطر من الأخطار المتوقعة طيلة مدة القرض ومنها حالة الوفاة، وفي هذه الحالة يمكن اكتتاب عقد تأمين لدى أي شركة تأمين يختارها الزبون وليس البنك الذي يحصل فقط على عمولة في حال تمكنه من بيع عقد تأمين تقوم الشركة الفرنسية بطرحه على شبكة البنك بناء على معدل محدد من طرف الهيئات العمومية في إطار جهود البنك الرامية لاحتلال المرتبة الأولى في مجال بنك التأمين باعتباره أكبر صندوق ادخار في الجزائر يتوفر على ملايين الزبائن. * وكشف البنك أنه سيوقع عقود شراكة جديدة مع شركات تأمين كبيرة معروفة بمهنيتها العالية بهدف تعزيز مكانته في مجال التأمين البنكي، وتقديم خدمة ذات جودة عالية لزبائن البنك وشركائه، مشيرا إلى أن البنك لا تربطه إلى اليوم أي علاقة مع شركات التأمين الجزائرية لتوزيع هذا النوع من المنتجات. * من جهته أوضح فرانسو كزافيي هوسنو، المدير العام الشركة الفرنسية كارديف، أن شركته التي شرعت في العمل سنة 2007 والمتخصصة في التأمين على الحياة، تباشر مهامها وفق قانون 2006 الذي ينظم منتجات التأمين البنكي، مضيفا أن الشركة تقدم منتجات خاصة بالادخار للأشخاص من خلال شركائها. * وأوضح مدير كارديف أن شركته تتوفر على 20 موظفا، معتبرا النمو الذي سجلته في الفترة السابقة طبيعيا بالنظر إلى حداثة سن المؤسسة.
