نكّاز يقاضي الداخلية بتهمتي "تدمير أدلة وعرقلة تنقّله"

ألقى بالمسؤولية على سلال وأويحي

قرر الناشط السياسي رشيد نكاز رفع دعوة قضائية ضد وزارة الداخلية بتهمتي "تدمير أدلة وعرقلة تنقله بحرية في الجزائر"، وهذا بعد اعتقاله أربع ساعات في مركز شرطة بوهران، خلال الأيام القليلة الماضية.
كتب نكاز في صفحته على "فايسبوك"، الخميس "بعد تدمير 4 أشرطة فيديو من صفحته على الفاسبوك بأمر من سلال وأويحيى خلال 4 ساعات من الاعتقال في مركز الشرطة بوهران. سيرفع رشيد نكاز شكوى ضد وزارة الداخلية بتهمة تدمير أدلة وعرقلة حرية التنقل في الجزائر".
ونشر فيديو . من وهران، يظهر فيه متبوعا بمن قال إنه رجل أمن، يمشي خلفه مباشرة، "يُضايقه" في السير ويمنعه من الحديث إلى المواطنين في الشوارع.
وأوضح في تدوينة أخرى لاحقة أنه انتقل إلى مدينة تلمسان "بعد ترحيب حار من قبل الشباب في وهران وتخريب زيارته بأمر من الجزائر العاصمة، وصل رشيد نكاز إلى تلمسان تحت حراسة الشرطة".
كما نشر فيديوهات تظهره في محل تجاري كبير بمستغانم، قبل توجهه إلى وهران، وهو محاط برجال أمن
ويعتزم نكاز تنظيم وقفة، السبت 31 ديسمبر ، على الساعة 15 بالبريد المركزي بالجزائر العاصمة.
وقال نكّاز، في تدوينات سابقة، إن سلال وأويحي أعطيا "أوامر" للولاة ب"مرافقة ورصد" جميع تحركاته في البلاد، ومنعه من دخول وسط الجزائر العاصمة، القبائل وجنوب البلاد".