سجل جناح "وورذ وورد" البريطانية إقبالا ملفتا منذ الأيام الأولى لمعرض الكتاب، حيث اصبح قبلة الشباب المهتم بالكتاب الانجليزي، خاصة من طلبة الأدب والترجمة وحتى الأساتذة الذين كانوا يعتمدون على البحث الالكتروني للإطلاع على أحدث إصدارات الكتاب بالانجليزية. ويؤكد صاحب دار "الوسام" وممثل ابرز دور النشر البريطانية في الجزائر عبد الحق بوشيخ للشروق ان الإقبال هذه السنة كان كبيرا، خاصة وان المعلوماتية اليوم تساعد في تواصل الشباب وتبادل الأخبار والمعلومات وايضا اخبار إصدارات كبريات دور النشر العالمية. واشار إلى انه اخذ بعين الاعتبار في "سيلا 22" طلبات القراء في الطبعات السابقة "ضاعفنا المشاركة والخيارات من خلال تمثيلنا لدار هاشيت بوكبوينت البريطانية وبانغوين راندوم هاوس الأمريكية التي تحوي اكثر من 18 دار نشر مختصة في الأدب الحديث وكتب باللغة الانجليزية في مختلف التخصصات". واضاف في نفس السياق "فئة الشباب هي الأكثر اقبالا، لأنها اصبحت اكثر اهتماما باللغة الانجليزية وعليه راهنا على الأدب الكلاسيكي وخاصة الأدب الروسي كدوستويفسكي وتولستوي، وفي الأدب الحديث هناك سارة نايت وكاران ارمسترونغ وستيفن كينغ ومالالا يوسفزاي ونايل غايمن ورولينغ في اخر سلسلة من هاري بوتر". واعتبر ان الأسعار في متناول الجميع، خاصة وان المعنيين في العادة طلبة وشباب، وان وصول الأدب الأمريكي إلى الجزائر هو فرصة ثمينة يستغلها المهتمون بذكاء فينتقون اهم الإصدارات وأحدثها لأشهر دور النشر الامريكية والبريطانية. واشار إلى ان اكثر الكتب مبيعا منذ افتتاح المعرض هو كتاب "انا مالالا".