أصبح الإدمان لا ينحصر على تعاطي المخدرات أو مختلف أنواع المشروبات الكحولية المذهبة للعقل فقط، فمواقع التواصل الاجتماعي التي اخترقت الحياة الخاصة للكثيرين في المجتمع الجزائري، إدمان من نوع آخر، يبدأ أيضا كأمر يفعله هؤلاء وهم في كامل وعيهم، ليتحول إلى أمر لا يستطيعون السيطرة عليه، ولو لم يقم أصحاب مثل هذا النوع من الإدمان بأخذ وقت مستقطع والالتفات إلى الأشياء التي يسرقها منهم إدمانهم، لسلبت منهم حياتهم الجميلة على حين غرة وانغمسوا في المنكرات والمحظورات.