افتكت الشروق عن جدارة واستحقاق المرتبة الأولى جزائريا ومغربيا وعربيا، وسط منافسة شرسة من الجرائد الوطنية والعربية، ومن بينها جرائد أنشئت منذ 100عام وأكثر، ويأتي هذا الاستحقاق مضاعفا، حين يأتي من مؤسسة دولية مشهود لها بالاحترافية والحيادية، مثل مؤسسة '' أليكسا ''. ويعتبر هذا الأنجاز تتويجا لنضالات الصحافة المستقلة في الجزائر.. تظهر نتائج التصنيف الدولي الذي أكدته شركة "اليسكا"ونشرته مجلة فوربس في عددها الأخير، أن الشروق الجزائرية تتصدر الصحافة الجزائرية والعربية معا بالمقاييس العلمية والتقنية المتعارف عليها، من قوة انتشار وتأثير وحضور وثقل جماهيري وفكري، وكلها مواصفات أكدت الإحصاءات الدولية أنها تتوفر في جريدة الشروق، حيث يظهر التصنيف المحلي أن جريدة الشروق تتصدر الصحف الجزائرية على كل المستويات والأصعد خاصة السحب الذي بلغت دروته المليوني نسخة خلال مقابلة أم درمان، فيما تتصدر اليوم السابع الصحف المصرية وتصدرت الأخبار الصحف اللبنانية والرأي الصحف الأردنية والوسط الصحف البحرينية، وأعطت الجداول المبينة أدناه الدليل على أن كل هذه الصحف وغيرها تحتل الصدارة في بلادها من حيث أرقام السحب والانتشار وقوة التأثير والحضور في الشارع. وبخصوص التصنيف العربي أكدت شركة اليسكا المعروفة بأرقامها الدقيقة ومصداقية ما تنشره من دراسات وإحصاءات، أكدت من خلال الجدول المبين أدناه أن الشروق تتصدر الصحف العربية مجتمعة بالنظر إلى المقاييس المتعارف عليها، تليها اليوم السابع عن مصر، وثالثا الرياض السعودية والخبرالجزائرية في المركز الرابع، تليها الهداف ثم المصري اليوم لتأتي الأهرام المصرية في الصف السابع، ويؤكد الجدول المبين أدناه أن الشروق الجزائرية ووفق هذه المعايير الدولية تتربع على عرش الصحافة العربية، وليس اليوم السابع المصرية، التي صنفتها فوربس في الصف الأول بناء على التأثير في الشارع العربي، ولكن بعد إدخال مقاييس تقنية إضافية على ما نشره التصنيف الدولي، مما دحرج الشروق إلى المرتبة الثالثة بعد اليوم السابع والوطن الكويتية، وتتمثل المقايس الإضافية المدرجة من طرف المجلة الأمريكية فوربس في درجة التفاعل وتجديد الموقع الالكتروني، حيث تعمل اليوم السابع على تجديد أخبارها كل 11 دقيقة رغم أنها جريدة ورقية أسبوعية، وتعترف مجلة فوربس بهذه التعديلات المدرجة على التصنيف الدولي خاصة وأن الدراسة تتعلق بالصحف الالكترونية المؤثرة في الرأي العام العربي، وهو ما يؤكد صدارة وريادة الشروق للصحافة العربية، خاصة وأنها شكلت طفرة إعلامية لم يسبقها إليها أحد بالوصول إلى مليوني نسخة واستقرارها عند معدل يقترب من مليون نسخة يوميا، بالإضافة إلى موقعها الالكتروني الذي شكل ظاهرة حقيقية في السنوات الأخيرة من خلال أركانه التفاعلية ووصول تعداد القراءات أحيانا إلى ما يقارب 70 ألف قراءة للموضوع الواحد ومئات التعليقات التي لا تتحملها باقي المواقع الالكترونية. فوربس الأمريكية تنوّه بمهنيتها واحترافيتها وتأثيرها في الرأي العام العربي الشروق .. الثالثة عربيا من حيث التأثير في الرأي العام العربي تربعت الشروق مجددا على عرش الصحافة المكتوبة في الوطن العربي ولا تزال، فقد أعاد التصنيف الدولي لشركة "أليكسا"التأكيد على ريادة الشروق سواء على الصعيد المحلي الجزائري أو العربي، متقدمة بذلك على أقوى الصحف العربية التي ظلت لعقود تتربع على عرش السلطة الرابعة. وفي دراسة لمجلس فوربس الأمريكية اعتمدت على مقاييس تقنية إضافية تمكنت الشروق من احتلال الصف الثالث من حيث المواقع الأكثر شعبية للصحف المطبوعة في العالم متقدمة على "اليوم السابع"المصرية و"الرياض السعودية"، وعادت الشروق مرة أخرى لتشرق الكترونيا بشهادة واعتراف تقارير "فوربس الأمريكية" وبذلك استطاعت أن تتجاوز حدود الوطن وتؤثر في الشارع العربي بقوة. وأكدت المجلة سهرة الأربعاء الماضي بالصوت والصورة، وفي حفل إعلامي ضخم بأفخم فنادق دبي أن الشروق تجربة إعلامية متفردة ذاع صيتها ليس فقط في ربوع الجزائر بل في كامل البلاد العربية. واختار المنظمون افتتاح الأمسية برسالة فيديو من ستيف فوربس، رئيس "فوربس ميديا«، قال فيها: "أنا متحمس جداً للشراكة مع دار الناشر العربي، والتي تم اختيارها بعناية تامة من بين عشرين دار نشر تقدمت بعروض للحصول على ترخيص نشر وتوزيع المجلة. نكن كل التقدير والاحترام لشخص الدكتور ناصر الطيار، رئيس دار الناشر العربي، على تفانيه وإخلاصه في عمله، وكذلك إلى خلود العميان رئيس تحرير المجلة". ومن جهته، قال روبرت فوربس، نائب رئيس "فوربس"حسب تقارير الصحافة الإماراتية: "كنا محظوظين بتواصلنا مع العديد من الأطراف هنا في الشرق الأوسط، والتي كانت ترغب في الدخول في شراكة مع "فوربس"، ولكن دار الناشر العربي كانت الخيار الأمثل نظراً لرؤيتنا المشتركة، وتمتلك فوربس الشرق الأوسط بعضاً من أفضل المحررين والصحفيين، وأكثرهم موهبة في مجال الصحافة الاقتصادية، كما أن منطقة الشرق الأوسط لم تحظ بالاهتمام المناسب الذي يتلاءم مع الدور الذي تلعبه على الساحة العالمية، إذ أنها لا تعد مصدراً حيوياً للتجارة الدولية ورؤوس الأموال في جميع القطاعات فحسب، بل وتتعداها لتكون مصدر إلهام ونموذجاً لبقية العالم". ثم أتبع الحفل الذي أقيم في فندق "أتلنتس النخلة"، وحضره الدكتور ناصر بن عقيل الطيار، رئيس "دار الناشر العربي"، وروبرت فوربس، نائب رئيس "فوربس ميديا"، وتوم وولف كبير مستشاري"فوربس العالمية"والمدير العام لجريدة الشروق اليومي علي فضيل إلى جانب رؤساء تحرير عدد كبير من الصحف العربية، ونحو 200 من رؤساء ومسؤولي الشركات والمؤسسات العامة والخاصة من الإمارات والدول العربية الأخرى. بالإعلان عن الحدث الأكبر وهو سوسبنس الكشف عن قائمة "فوربس الشرق الأوسط"لأقوى 50 صحيفة انتشاراً على الأنترنت للعام 2010 في العالم العربي، حيث قام الدكتور ناصر الطيار وروبرت فوربس، بتكريم الصحف التي احتلت المراتب العشر الأولى ضمن القائمة التي تعتبر الأولى من نوعها على صعيد المنطقة. وحصلت فيها الشروق على المرتبة الثالثة واستحوذت الصحف الجزائرية على المراتب العشر الأولى. بتكريم مدراء الصحف الرائدة، حيث حظي المدير العام لجريدة الشروق باستقبال إعلامي مميز من المسؤولين على الدراسة والمجلة، ومن أغلب مدراء الصحف العربية ورؤساء تحريرها الحاضرين الذين بادروا إلى تهنئته ومباركة التتويج، مجمعين على أنه تتويج مستحق بعد أن أثبتت حضورها العربي في أكثر من مناسبة. كما أجمعوا - يقول المدير العام- على احترافية الشروق بطبعتيها الورقية والالكترونية. الشروق .. 10/10 في العيد العاشر لهذه الأسباب افتكت الشروق الريادة والتأثير تهاطلت على الشروق اليومي التهاني من كل أطياف المجتمع ومن خارج الوطن أيضا بعد علامة التفوق التي منحتها إياها مجلة فوربس الأمريكية الأشهر في العالم، حيث افتكت الشروق اليومي المركز الثالث في العالم العربي ضمن 50 صحيفة الأكثر تأثيرا في المشهد الإعلامي الإلكتروني العربي .. وقد وجد المدير العام للشروق اليومي الأستاذ علي فضيل نفسه مجبرا على تقديم نبذة عن تجربة الشروق اليومي لوسائل الإعلام العالمية التي حضرت الحفل الكبير الذي نظمته مؤسسة فوربس الشرق الأوسط في دبي الذين سألوا عن سر نجاح الشروق اليومي وطريقة عملها .. وكان واضحا اهتمام الإعلام العالمي والعربي بتجربة الشروق اليومي وهمّهم أن يقدموا صورة عن جريدة جزائرية لسانها لغة الضاد، تمكنت في أقل من عشر سنوات أن تتبوأ مكانة راقية ليس محليا فقط، وإنما باهتمامها بالشأن العربي وبقضية فلسطين على وجه التحديد وفتحها لمنتديات عالمية حرة باللغات الثلاث مكنت القارئ العربي، وحتى الأجنبي البسيط من معرفة المعلومة وأيضا من الإدلاء برأيه الحر دون أي مقص شروقي .. وواكبت الشروق اليومي الأحداث ودخلت طرفا فيها وبحيادية إذا تعلق الأمر بفلسطين، حيث أرسلت صحافييها إلى موقع الحدث خلال العدوان على لبنان وعلى غزة وتابعت وساهمت في قوافل فك الحصار على غزة وكانت ضمن ضحايا العدوان الإسرائيلي على أسطول الحرية، وإذا كانت مجلة فوربس قد ركزت من خلال عددها الأول "فوربس الشرق الأوسط"على تأثير الصحيفة عربيا من خلال موقعها الإلكتروني الذي صار من أكبر المواقع زيارة في العالم فإن ريادة الشروق اليومي وتأثيرها في نسختها الورقية وفي أدائها الوطني المحلي الذي يهتم بشؤون الجزائر هو أيضا الذي مكنها من التواجد في المركز الأول من حيث السحب على المستوى العربي والإفريقي. وتكمن أهمية المركز الريادي للشروق اليومي رفقة المجلة الأسبوعية المصرية "اليوم السابع"ويومية الوطن الكويتية التي تأسست عام 1958 الذي مكّن الشروق اليومي من جني ثمار مالا يقل عن عشر سنوات من التواجد في الساحة الإعلامية. واستطاعت الشروق من خلال شهادة فوربس أن تدخل ليس فقط البيوت الجزائرية بل البيوت العربية أيضا، من خلال اهتمامها اليومي بشأن العربي بل ورهانها المستمر على الانتماء العربي للجزائر ومحاكاتها لكل القضايا العربية، خاصة الغزو على لبنان وغزة وهما الحدثان اللذان شكلت الشروق خلالهما مصدرا مهما حتى لوسائل الإعلام العالمية، دون أن ننسى الدور الذي تلعبه الشروق في تقريب الشعوب المغاربية ومعالجة القضايا التي تهم الشارع المغاربي. وتعد مجلة فوربس أقوى مجلات التقييم والتقارير على المستوى العالمي فقد تأسست هذه المجلة عام 1917 في الولاياتالمتحدةالأمريكية من طرف مهاجر اسكتلندي يدعى بيرتي تشارلز فوربس وركز منذ تأسيسها على رصد الإحصاءات ومشاهير الدنيا، وكانت ذات المجلة أول من تحدث عن ثروة الملياردير روكفيلر، وأول من حاورت العبقري أونشتاين .. ولكن المجلة عرفت بريقها العلمي الحالي وصارت مصدرا مهما لقادة الولاياتالمتحدة وأوربا منذ عام 1990 عندما تسلّم رئاستها حفيد مؤسسها ستيف فوربس، وصارت أقوى المجلات الشهرية في العالم إذ تقوم بجرد مشاهير الدنيا وتحصي ثروات الأغنياء والشركات بدقة متناهية، ولم يحدث أن تلقت انتقادات، وكانت نتائجها على الدوام مرجعا لكبريات المؤسسات الإعلامية والاقتصادية في العالم، وفي مجال الإعلام فإن الصحف التي تمنحها الريادة في قوة التأثير "تقارير فوربس"تتهاطل عليها شركات الإشهار العالمية الكبرى بسبب قناعتها بأن قوة فوربس في دقتها وقوة الصحف هي دائما في الملايين منقرائها. الإعلامية الجزائرية ليلي سماتي : تكريم " الشروق " رد على الذين اتهموها بالتهجم وزع الفتنة قالت الإعلامية والوجه التلفزيوني المعروف ليلى سماتي، أن تكريم جريدة "الشروق"، من طرف مجلة "فوربس" الأمريكية هو بمثابة رد على أولئك الذين يتهمون "الشروق" بتخصيص صفحاتها للتهجم على الغير بهدف زرع الفتنة، غير أن هذا التتويج أكد أن خط "الشروق" هو خط صحي. وأضافت صحفية الجزيرة الرياضية ليلى سماتي في سياق متصل، أن تتويج " الشروق " يؤكد أن الإعلام الجزائري بخير، عكس ما تروج له بعض الجهات الأجنبية التي تحاول وصف جانب حرية التعبير بالوضع الكارثي . وأوضحت ليلى سماتي في حديثها، أن الشعبية التي تحظى بها الجريدة في الجزائر والوطن العربي تؤكد على أنها حققت التميز الذي يطمح إليه المواطن الجزائري والعربي، مشيرة إلى أهمية أن تعمل الجريدة على توسيع صفحاتها للكفاءات الفكرية والعلمية الحقيقية في الجزائر وحتى في المهجر . كما أعربت الإعلامية ليلى سماتي عن أملها في أن تعمل الجريدة على تسليط الضوء على بعض الأقلام الفكرية والرياضية المنسية واستقطابها لخدمة الإعلام الرياضي . جلال بوزرارة صاحب برنامج ماتش على ميدي 1 سات : "الشروق تتمتع باحترافية نادرة وهي فخر للمغرب الكبير " صرح نجم قناة ميدي سات المغربية، جلال بوزرارة، أنه لم يتفاجأ أبدا من احتلال الشروق اليومي المرتبة الثالثة عربيا والأولى مغاربيا في ترتيب الجرائد العربية الأكثر تأثيرا في المنطقة، ورغم أن صاحب برنامج "الماتش" الشهير في القناة المغربية الرائجة، تساءل عن المعايير التي بموجبها اختيار المؤسسات الإعلامية المؤثرة، خصوصا أنه يوجد نوع من الضبابية، لكنه قال إن اختيار الشروق يمنح مصداقية لأصحاب الاستفتاء، مبينا أن المسار الذي قطعته الشروق وتحديدا في معالجة الخبرالرياضي، تثبت مجددا، أن للكرة والانتصارات التي حققها الفريق الوطني بعد عودته للمونديال، ساهمت بشكل كبير في رواج الشروق التي تعاملت بشجاعة كبيرة في معالجة ملف الخلاف المصري . جلال بوزرارة، أضاف في اتصال هاتفي بالشروق أمس، أن الاحترافية التي تتعامل بها الشروق، نادرة في عالمنا العربي، مبينا أن ذلك يعد إضافة هامة لمنطقة المغرب الكبير، "إذا كان المشارقة تفوقوا علينا بإعلامهم السمعي البصري، نظرا للإمكانيات الكبيرة التي تقف عليها التلفزيونات هناك، فإن الصحافة المكتوبة، وتحديدا الشروق، لها من الرصيد ما يسمح لنا بأن نفتخر كمغاربة بما تم تحقيقه من الإنجازات الكبيرة والمتميزة " . للإشارة، فإن جلال بوزرارة الذي قال بأنه سعيد جدا بتجربة الشروق، تمنى لها المزيد من التفوق والاحترافية والنجاح، في كل مجال تخوضه في المستقبل . وأكدت المجلة سهرة الأربعاء الماضي بالصوت والصورة، ، وفي حفل إعلامي ضخم بأفخم فنادق دبي أن الشروق تجربة إعلامية متفردة ذاع صيتها ليس فقط في ربوع الجزائر بل في كامل البلاد، كما تشهد على ذلك بعض الشخصيات الاعلامية. علاء صادق للشروق : " تستحقون المرتبة الأولى بتفوق ومن دون منافس " هنّأ الإعلامي الرياضي البارز، الدكتور علاء صادق، جريدة الشروق اليومي بالإنجاز الكبير الذي حققته مؤخرا من خلال التصنيف الذي وضعته مجلة فوربس، قائلا إن الشروق تستحق المراتب الأولى دوما، ومتمنيا للجريدة وطاقمها مزيدا من التفوّق والتألق، ليس في الإعلام الرياضي وحسب، وإنما في كل المجالات . علاء صادق الموقوف عن العمل في التلفزيون المصري، بأمر من وزير الإعلام، أنس الفقي، عقب تصريحاته المثيرة للجدل في برنامج "ظلال وأضواء" بشأن مباراة الأهلي بالترجي، قال للشروق في اتصال هاتفي به، إنه موجود منذ حوالي الشهر، في إجازة مفتوحة عن متابعة كل ما يحدث في الساحة الإعلامية، "فأنا لا أتابع حتى نتائج مباريات الدوري المصري، ولامباريات الأهلي والترجي، ولا البرامج التلفزيونية، ولا بما تكتبه الصحافة العربية، وبالتالي لا علم لي بالتصنيف الذي وضعته مجلة فوربس الشهيرة"، لكن الدكتور علاء صادق، وبمجرد اطلاعنا له على النتائج وترتيب الشروق باعتبارها الثالثة عربيا والأولى مغاربيا، من حيث التأثير والتنوع، قال :"ألف مبروك للشروق، ونحن نتمنى لها مزيدا من النجاح والتفوق، وأعد قراءكم الكرام في الجزائر وكل العالم العربي، بأنني سأكون حاضرا بالتعليق والتحليل على الأحداث على صفحات الشروق بمجرد انتهاء الإجازة " . مؤلف مسلسل " أهل كايرو " الكاتب الساخر بلال فضل عن الشروق : " طالبت بمحاكمتها أيام الفتنة، لكنني سعيد بنجاحها الآن " قال الكاتب المصري المعروف، بلال فضل في اتصال بالشروق اليومي، أنه سعيد جدا بالتطور الذي وصلت إليه، متمنيا أن يكون الإعلام العربي كله بخير في القريب العاجل، خصوصا أن النخب تعتمد عليه كثيرا من أجل انتشال المنطقة من التخلف الذي تئن تحته. واعترف فضل، وهو صاحب برنامج "عصير الكتب" الأسبوعي على شاشة دريم، ومؤلف مسلسل "أهل كايرو" الذي حقق شهرة كبيرة في رمضان الأخير، أنه لا يخفي سرا بأنه كان من بين المطالبين بمحاكمة الشروق أيام الفتنة مع مصر، و"رغم أنني لا أريد فتح هذه الصفحة مجددا، فإنني أقول من الواجب علينا كإعلاميين، التحاور بحضارة، سواء في مصر أو الجزائر، وفي كل بلدان العالم العربي، متمنيا للشروق المزيد من النجاح . " للإشارة، فإن بلال فضل، وزيادة على لمعان اسمه في كتابة السيناريوهات والقصص التلفزيونية والسينمائية (آخرها فيلم الرجل الغامض لهاني رمزي) فهو أيضا يكتب عمودا يوميا بعنوان "اصطباحة" في جريدة المصري اليوم، ويصنف أنه واحد من المشاغبين في الإعلام المصري، وقد كانت آخر معاركه مع الكاتب العلماني سيد القمني حين اتهمه بازدراء الدين الإسلامي . جورج الراسي كاتب وصحفي لبناني "إن ذكرى نوفمبر مزدوجة، فهي من جهة ذكرى ميلاد الثورة الجزائرية، وهي مع الشروق ذكرى ميلاد الثورة الإعلامية، وقد حققت الشروق في 10 سنوات نتائج مذهلة على مستوى المقروئية في العالم العربي، وإن كانت 10 سنوات قليلة في حياة الإعلام، لكن الشروق ححقت إنجازا كبيرا، ولهذا أعتبرها شخصيا الجريدة الأولى في العالم العربي، وأهنئها على هذا النجاح . ثم إن قصة نجاح الشروق تكشف شيئا مهما، فهي تكذّب الرأي القائل إن الجزائر دولة فرانكوفونية، ونجاح الشروق يؤكد أن الجزائر هي الفضاء الأكثر رواجا للمقروئية العربية في العالم العربي . " عبد الحميد مهري ( الأمين العام الأسبق للأفلان ): "بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيسها نهنئ الشروق على تطورها وتوفيقها في خدمة القضايا العربية بصفة عامة، وأتمنى أن تنال في مسيرتها مراتب أخرى في المهنية والموضوعية والالتزام في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية". حفيظ دراجي " الشروق مؤسسة جزائرية كبيرة وتتويجها لا يفاجئني " أكد الزميل الصحفي، حفيظ دراجي عدم تفاجئه بتتويج جريدة "الشروق"، واحتلالها المرتبة الثالثة كأقوى وأكثر الصحف تأثيرا وحضورا على المستوى العربي من بين خمسين صحيفة عربية، شملتها الدراسة التي قامت بها مؤسسة "فوربس الأمريكية". واعتبر حفيظ بأن الشروق أصبحت واحدة من أكبر المؤسسات في الجزائر، خاصة من خلال النشاطات المختلفة الكثيرة التي أصبحت تقوم بها إضافة إلى دورها الإعلامي، حيث أكد قائلا: "تتويج جريدة الشروق أمر غير مفاجئ بالنسبة لي، ليس لأنني عضو فيها، ولكن الأرقام هي التي تتحدث عن ما وصلت إليه، من خلال السحب، المبيعات وعدد زوار موقعها الإلكتروني.. أعتبر أن "الشروق" تلعب دورا كبيرا على جميع المستويات، محليا وعربيا وعالميا، وهذا من خلال تغطيتها لجميع الأحداث، كما أن نجاح الجريدة غير مرتبط بالناحية الرياضية مثلما يظن البعض، وإنما للعمل المنجز في كل المجالات، وطريقة تناولها للمواضيع عربيا ودوليا، وهو ما أهلها لهذه المكان " . من جهة أخرى، فإن النشاطات الكثيرة التي تقوم بها "الشروق"، والتي تعدت وظيفتها الأساسية التي تتمثل في الكتابة والنشر، لتشمل وظائف أخرى داخل المجتمع، الأمر الذي جعلها تتحول إلى مؤسسة كبيرة في الجزائر، ومن خلال ما أعرفه عن مشاريعها، أعتقد أن مستقبلا كبيرا ينتظرها . في الأخير لا ننسى القراء الذين يعتبرون جزءا أساسيا في نجاح الجريدة وتحقيقها هذا الإنجاز ". خالد بن ققة / إعلامي جزائري " تتويج الشروق اعتراف بالإبداع الجزائري " وصف الكاتب والمثقف الجزائري المعروف خالد عمر بن ققة تصدر جريدة " الشروق " قائمة الصحف الأكثر تأثيرا وشعبية في الشارع العربي " بالاعتراف الشرعي والدولي " . وأضاف خالد عمر بن ققة في ذات السياق، تتويج "الشروق" من طرف مجلة "فوربس" الأمريكية التي تتمتع بمصداقية كبيرة بعيدا عن القراءات السياسية، يدخل في إطار الحوار القائم بين الغرب والعرب، كما يدل على اعتراف الغرب بالإبداع العربي، ومن جهة أخرى يؤكد اختيار تصنيف مجلة أمريكية لصحيفة عربية هو اعتراف بالإبداع العربي، كما أنه يدل أن الجدية في العمل هي أساس النجاح في إثبات الوجود العربي أمام الآخر . وأشاد خالد عمر بن ققة في سياق متصل باتجاه الجريدة واجتهادها في تحقيق تطلعات القارئ الجزائري بشكل عام وانشغال المواطن العربي بشكل خاص، حتى وإن كانت تهتم أكثر بالشأن المحلي الجزائري، وقال بن ققة في ذات السياق إن "الشروق" بإمكانها تحقيق أولى المراتب في الصحافة العالمية في حال إذا ما وسعت من نشاطها في بقية الدول، وأصدرت طبعات خاصة ببقية الدول العربية . يزيد مواقي / إعلامي وجه الإعلامي الجزائري بقناة العربية يزيد مواقي تهنئة خاصة لكل طاقم الجريدة على التصنيف المنشور من فوربس الأمريكية وقال "إن هذا ليس غريبا على صحيفة الشروق الغراء راعية الحرف العربي وهي الصحيفة التي عودتنا دائما على الانفراد والتميز على الساحة الإعلامية في الجزائر"، وأكد مواقي "ما لاحظته خلال السنوات الأخيرة في تغطياتها هو بعدها المغاربي والعربي بشكل عام، وبنظري فإن جريدة كهذه جديرة أن تكون لها طبعتها الدولية التي تمكنها من نقل صورة الجزائر إلى الخارج وتقريب الخارج للجزائر خصوصا في ظل انغلاق المجال السمعي البصري وانحساره في بلادنا"، يزيد مواقي أكد قائلا "أعتقد جازما أن الشروق لو أخرجت نسختها الدولية إلى الوجود فإنها قادرة على إنجاح مغامرتها باقتدار على اعتبار أن أقلامها تظاهي الأقلام التي نقرأ لها في كبرى الجرائد العربية". عصام الشوالي / إعلامي رياضي تونسي " ألف مبروك واختيار فوربس لم يكن من فراغ " تلقى المعلق الرياضي المتألق عصام الشوالي بسعادة بالغة خبر ريادة جريدة الشروق اليومي لترتيب الجرائد العربية من حيث التأثير في الرأي العام العربي، وقال في تصريح خاص بالجريدة أمس "ألف مبروك للشروق الجزائرية على هذا التتويج المستحق الذي يكشف مدى نجاح الشروق وتغلغلها بسرعة وقوة في الأوساط العربية من كل الطبقات"، وأضاف الشوالي "الشروق نجحت بجدارة ولم يتم ترتيبها اعتباطا ولا بصورة عفوية والاختيار لم يكن من فراغ"، وربط المعلق النشيط في "آرتي" سابقا والجزيرة الرياضية حاليا بين اعتلاء الشروق ريادة الصحف والمواقع الاعلامية العربية وبين جهودها المستمرة بقوله "طاقم الشروق حيوي للغاية وكله شباب مثابر ومجتهد ومن الطبيعي أن تثمر الجهود بنتائج طيبة"، قبل أن يعلق المعلق المحبوب عربيا "أتمنى أن تكونوا دائما في الطليعة، وأن تساهموا من موقعكم القوي في بناء مغرب عربي واحد وقوي". واختتم اتصاله بنا " ألف مبروك لأسرة الشروق وطاقمها، وألف مبروك لنا جميعا " . فيروز زياني / صحفية في قناة الجزيرة " تتويج الشروق دليل على جدية وهمة طاقمها " باركت الوجه التلفزيوني المعروف فيروز زياني لطاقم جريدة "الشروق" التتويج الذي ظفرت به الجريدة، مشيرة إلى أن تصنيف الجريدة من طرف مجلة "فوربس" ضمن أقوى الجرائد تأثيرا في الشارع العربي هو دليل على الجدية في العمل التي يتحلى بها طاقمها. وأضافت فيروز زياني مقدمة الأخبار بقناة الجزيرة القطرية، أنها تحرص على الاطلاع بشكل يومي على الجريدة من خلال موقعها على شبكة "الأنترنت" مؤكدة أن المتصفح لها يدرك عن اقتناع الجدية التي يتمتع بها صحفيوها ورغبتهم الملحة في دخول حقل الاحترافية والتنافس مع كبريات الصحف العالمية، مشيرة إلى أن حرص القائمين على الجريدة وتفانيهم في التطلع إلى انشغالات القارئ هو الذي أهلها لاحتلال هذه المكانة، كما هنأت فيروز زياني الجريدة على التكريم الذي حظيت به قائلة "تكريم "الشروق" فخر لنا نحن إعلاميي المهجر، وكم يسعدنا أن نسمع عن تتويج جريدة جزائرية ... كل ما يعني الجزائر يسعدنا ويفرحنا " . مجيد بوطمين / إعلامي رياضي جزائري " الشروق أصبحت مصدر معلومة مهمة للشبكات العالمية " قال صحفي الجزيرة الجزائري مجيد بوطمين، إن جريدة " الشروق " أصبحت مصدر معلومة مهم للشبكات العالمية الرائدة في مجال الإعلام، ولهذا فإن تتويجها من طرف مجلة " فوربس " لم يكن مفاجأة بالنسبة له . وأضاف مجيد بوطمين في ذات السياق، مهنئا على افتكاك "الشروق" للمرتبة الثالثة "أبارك لكم هذا الإنجاز الذي يتزامن مع الاحتفال بذكرى نوفمبر المجيدة"، قبل أن يضيف بالقول "هذه بداية النجاح وأتمنى أن يجتهد الطاقم الصحفي للجريدة في الحفاظ على هذا الإنجاز"، مشيرا إلى أنه " من الصعب في الغالب الحفاظ على النجاح " . ومن جهة أخرى صرح الصحفي مجيد بوطمين أنه يحرص على مطالعة جريدة "الشروق" يوميا من خلال موقعها، مؤكدا أن المصداقية التي تعتمدها الجريدة في نقل المعلومة للقارئ هي التي جعلتها تحتل الريادة ضمن الصحف المتواجدة على الساحة العربية. مسعود بن ربيع / إعلامي جزائري " تتويج الشروق شرف للإعلام الجزائري " أكد صحفي القناة الفضائية الجزيرة مسعود بن ربيع، أن تتويج جريدة "الشروق" الجزائرية ضمن الجرائد الثلاث الأكثر تأثيرا في المشهد الإعلامي العربي دليل على المكانة التي حققها الإعلام الجزائري في المشهد الإعلامي العربي، قبل أن يضيف بالقول: إن هذا الترتيب كان نتيجة انتخاب طوعي من طرف القارئ . واعتبر مسعود بن ربيع المرتبة التي حصدتها "الشروق"، مؤشر ودليل على الثورة الإعلامية التي تشهدها الصحافة الإعلامية المعربة، خاصة بعد أن احتكرت الصحافة الفرانكفونية القارئ الجزائري طيلة سنوات من الزمن، مشيرا إلى أن المكانة التي حققتها "الشروق" على الساحة الوطنية تبرهن بالدرجة الأولى على الحراك الاجتماعي وتعطش الشارع الجزائري إلى المعلومة البناءة والهادفة . وفي سياق متصل اعتبر الصحفي مسعود بن ربيع أن تصدر جريدة "الشروق" الصادرة باللغة العربية أولى المراتب على حساب الصحف الفرانكفونية، يوحي بزوال الأحادية والخطاب الواحد الذي انفردت به الصحف المفرنسة في الجزائر لسنوات طويلة، خاصة وأن الجريدة كرست صفحاتها للمثقفين دون أن تخضع مقالاتهم لمقص الرقيب، كما تبنت مشاكل الشارع الجزائري، الذي تفاعل بشكل كبير مع التقليد الذي رسخته " الشروق " ، وتوّجها كلسان حال له . عبد الحق صداح / إعلامي جزائري " الشروق شرف وفخر ونموذج حي للنجاح " هنأ الصحفي عبد الحق صداح طاقم جريدة " الشروق " على تتويجها من طرف مجلة " فوربس " الأمريكية ضمن الجرائد الأكثر تأثيرا في الشارع العربي، مشيدا بالمكانة التي احتلتها على المستوى الوطني والعربي . وأكد الصحفي عبد الحق صداح في ذات السياق، أن تبني "الشروق" لقضايا الشارع العربي والجزائري على حد سواء هو الذي أهلها إلى احتلال هذه المكانة، قائلا: "الشروق نالت هذا التتويج عن جدارة واستحقاق". وفي سياق متصل نوه عبد الحق صداح على الدور الذي يشكله الموقع الالكتروني المتفوق والمتحرك والمتألق، الذي قال عنه إنه "ليس له منازع"، لأنه يتوفر على روابط وعلى مقاطع "فيديو" وصور تمكن القارئ من الاطلاع عن كثب على المعلومة والخبر، مشيرا إلى أن اهتمام القائمين على الجريدة بهذا الجانب ساهم بشكل كبير في انتشار الجزائر بشكل ملفت للانتباه في الجزائر ومختلف أنحاء العالم العربي . محمد دحو / إعلامي جزائري " مكانة الشروق وسام على صدر الصحافة الجزائرية " قال الصحفي محمد دحو إن النتيجة التي حققتها " الشروق " كانت منتظرة، بالنظر إلى الخطوة الإعلامية المتميزة التي حققتها هذه الجريدة في المغرب العربي وبقية الدول العربية . وأضاف محمد دحو "أحسب أن "الشروق" تفننت في صناعة رابطة الوصل بينها وبين القارئ وبينها وبين المفكر والمثقف، لأنها كانت صوت من لا صوت لهم من المواطنين البسطاء والمحرومين، وحتى احتضانها لعديد الأسماء من السياسيين المهمشين، مشيرا إلى أن تكريم جريدة "الشروق" هو تاج على رؤوس كل الجزائريين ووسام فخر للصحافة الجزائرية ... وسام لكل الصحفيين الجزائريين في الوطن أو في المهجر . وأشار الصحفي محمد دحو الذي كان قد رافق جريدة "الشروق" لدى إطلاقها، أن نجاح هذه الجريدة كان نتيجة لإصرار طاقم الجريدة الشاب، قائلا: "عشت تجربة "الشروق" في تلك السنوات الصعبة وأعتقد أن إصرار الأستاذ علي والصحفيين الشباب هو الذي مكنها من إقرار طريق النجاح". مدني عامر / إعلامي جزائري " الشروق انتزعت هذا الموقع عن جدارة واستحقاق " قال الصحفي مداني عامر في حديثه عن تتويج "الشروق" من طرف مجلة "فوربس" الأمريكية "أعتقد أنها انتزعت هذا الموقع عن جدارة"، مشيرا إلى أنها حققت في السنوات الأخيرة جعلتها تتميز على الصحف الجزائرية والعربية. وأصر مدني عامر على وصف تتويج الشروق في المرتبة الثالثة بعد اليوم السابع المصرية والوطن السعودية، في ظل تمكنها من الظفر بهذه المرتبة المشرفة على حساب جرائد عربية معروفة عريقة، معبرا عن ذلك "ليس بالأمر الهين وأجده من الصعب تحقيق هذه المرتبة"، قبل أن يضيف بالقول: "من الصعب التفوق على صحف لبنانية وسورية تتواجد على الساحة الإعلامية منذ سنوات طويلة"، مؤكدا أن العامل الأساسي والرئيسي وراء المكانة التي حققتها "الشروق" هو احتضانها للشارع الجزائري وتبنيها لهموم الناس على الصعيدين الجزائري والعربي وكذا حضورها المميز على الشبكة العنكبوتية . وأردف مدني عامر " هنيئا لهذه الجريدة التي استطاعت أن تقتطع لنفسها مكانا في العالم العربي ". نجم صدى الملاعب مصطفى الآغا : " الشروق مفخرة لنا جميعا " عبّر نجم صدى الملاعب الإعلامي مصطفى الآغا عن فرحته عقب إعلان مجلة "فوربس" الأمريكية احتلال الشروق اليومي المركز الثالث ضمن أكبر 50 صحيفة عربية أكثر تأثيرا وحضورا على الأنترنت، وأضاف الآغا في اتصال مع الشروق أنه تشرف بإلقاء كلمة في حفل إعلان نتائج تقرير دراسة مجلة فوربس التي تأسست سنة 1917 والتي يملكها ملياردير سعودي لا تتأسس لأي طرف ولا تتحيّز لأي جهة كانت، ولو كان الأمر كذلك لاختارت جريدة "عكاظ" السعودية في المرتبة الأولى، أو الرياض بديلا عن الصحف الخليجية الأخرى، ومعروف عن المجلة الأمريكية أنها الوحيدة المعروفة في تصنيف أثرياء العالم، وجاء ترتيب الشروق اليومي الثالث ليعلق وسام الاستحقاق على جبين كل جزائري غيور على وطنه، وانتمائه، وأنها لمفخرة لي ولأسرة الشروق في الجزائر والعالم العربي التي بدأت صغيرة، وبإمكانيات بسيطة، على عكس إمكانيات CNN والجرائد الخليجية المدعمة بمطابعها ومقراتها العالية في السماء، ورغم بساطة مقر الشروق إلا أنها دخلت قلوب الملايين من الناس في مشارق الأرض ومغاربها وهي الحلقة المفقودة عند الآخرين .
