الإعدام غيابيا لأكثر من 20 إرهابيا من كتيبة «الأرقم» ببومرداس

فيما تم تبرئة ساحة ستة آخرين..

أدانت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء بومرداس، في ساعة متأخرة من الخميس الفارط 11 إرهابيا بأحكام متفاوتة، فيما برأت ساحة ستة آخرين إثر متابعتهم بجناية الانتماء إلى جماعة إرهابية مسلحة، تمويل جماعة إرهابية مسلحة تعمل على بث الرعب وخلق جو انعدام الأمن.
كما أدانت المحكمة نفسها وفي قضية متصلة عنصرين إرهابيين موقوفين وهما كل من «ب.عز الدين» و«ق. إبراهيم» بالمؤبد عن جناية إنشاء جماعة إرهابية مسلحة تعمل على بث الرعب في أوساط السكان وخلق جو انعدام الأمن من خلال الاعتداء المعنوي والجسدي على الأشخاص وتعريض حياتهم وأمنهم للخطر والمساس بممتلكاتهم، وجناية محاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، وجناية السرقة باستعمال سلاح ظاهر، وجناية الخطف مقابل دفع فدية، وجناية الحرق العمدي وجناية وضع الألغام في طريق عمومي.
حيثيات القضية وحسب قرار الإحالة تعود إلى شهر رمضان من سنة 2009 عندما تمكن مواطنون من قرية «بوظهر» بسي مصطفى جنوب شرق ولاية بومرداس من إلقاء القبض على إرهابي كان متوجها رفقة عناصر إرهابية أخرى إلى القرية بهدف اغتيال عنصر دفاع ذاتي، ليتم توقيف العنصرين، اللذين اعترفا أنهما ينشطان ضمن سرية «سي مصطفى» تحت إمارة الإرهابي المقضي عليه «قوري عبد الملك»، كما اعترفا بضلوعهما في عدة جرائم.
كما أبلغ الموقوفين على 11 عنصرا آخرا كانوا ضمن جماعة الدعم والإسناد، والذين تم القبض عليهم، وإدانتهم بالسجن النافذ، حيث أكد الإرهابي الأول خلال الجلسة أنه كان ينوي تسليم نفسه وأنه لم يشارك في أية عملية إرهابية وإنما كان يعلم بها من باقي العناصر، فيما أكد الثاني أنه ليس على علاقة بشقيقه «خالد أبو سليمان».
من جهتها النيابة العامة التمست في حقهم أقصى العقوبات ليدانوا في الأخير بالحكم السالف الذكر والمذكور أعلاه.