«نحن مع نظام الكوطة وقضية 30 بالمائة تعود للنواب»

فيما اعتبره «بلخادم» ممرا إجباريا لتغيير الذهنيات، «دعدوعة»..

رفض رئيس الكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني «العياشي دعدوعة» إعطاء رأيه النهائي فيما يخص نظام المحاصصة المتعلق بتمثيل المرأة في المجالس المنتخبة، مؤكدا أن هناك مبدأ رسخه الدستور وهو ترقية المرأة، وقال في هذا الصدد «مبدئيا نحن مع هذا المبدأ الذي يهدف إلى ترقية المرأة».
وفي ذات السياق قال «دعدوعة» «أمامنا مشروع ونحن لم نشرع بعد في مناقشته وتحديد نسبة الثلث سوف تعود إلى النواب الذين يعرفون أكثر من غيرهم ما إذا كان سيوافق الحزب على نسبة ال 30 بالمائة المخصصة للمرأة»، وأضاف «دعدوعة» «رأينا من رأي الأغلبية».
وكان الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني «عبد العزيز بلخادم» قد أكد أمس أن اعتماد نظام الكوطة لترقية مشاركة المرأة في المجالس المنتخبة، ممر إجباري لمرحلة انتقالية من أجل تغيير الذهنيات السائدة في المجتمع حول المشاركة السياسية للمرأة، بالرغم من أنه اعتبر نظام المحاصصة أو ما يسمى «الكوطة» «انتقاصا من قيمة المرأة المناضلة التي تسعى إلى فرض نفسها بقدراتها وكفاءتها جنبا إلى جنب مع أخيها الرجل».
وبالمقابل، أكد «بلخادم» أن اللجوء إلى هذا النظام في الوقت الراهن بات حتمية لا مفر منها، في انتظار تغيير بعض الذهنيات المتخلفة التي تمنع المرأة من الأداء السياسي على أساس إمكانيتها وقدراتها العملية، النضالية والسياسية، ومن جهته طعن رئيس لجنة الشؤون القانونية والإدارية بالمجلس الشعبي الوطني سابقا «حسين خلدون» وهو نائب عن الأفلان، في نظام الكوطة الخاص بترقية دور المرأة في المجال السياسي باعتباره «يمس بحرمة وعادات الأسرة الجزائرية»، على حد قوله.