بقلم: هاتف بشبوش/ العراق في يوم ٍ جهم ٍ بعد مائةِ عامِ يُخيّلُ لي من الفراغ ِالمؤدي الى الرغبةِ الجامحةِ , المُلِحّة ِ في المضيّ السرمدي ّ الى العدم والتي لاتأتي بالتمني بل ........ تطيرُ بنا على هواها يُخيّلُ لي أنّ المحاجرَ التي أرِمتْ تحدقُ..... في نذالةِ الموت ِ وفي جميع الهياكل ِ العظمية ِ, للذينَ عرفناهم. حينها....... لنْ ندركَ ! أنّ عربة َ الحياة ِ كانت تسيرُ بنا , سريعة ً وبلا فرامل باتجاهِ , جبلٍ جليدي وليسَ بمستطاعنا الحصول على لحظةِ إعتذار ٍ , فيما بيننا 2 كانَ توأمي , من الظلّ السيامي على صلة ٍ بالربيع ومنَ النوعِ الذي يزدري هاجسَ الاضطراباتِ وظيفتهُ الاساسيةُ , إسعادُ الآخرين حالمُّ بالرؤى الباسمةِ التي حفظتها طفولتهِ عن ظهرِ قلبْ لايستغرقُ في التيهِ يُطيلُ النظرَ الى كوكبِ الزهرةِ حيث كان يقول ُ, أنه ُيُثيرُ السعادة!!!!! يُطيلُ النظرَ الى الكوكبِ السابع ِ حيث كان يقولُ , أنهُ يثيرُ الذكاءَ والبصيرة َ!!! لكنّهُ........ بعد صداع ٍ شديد ٍ , أسندَ رأسَهُ على جذع ِ نخلة ٍ , ولم يستيقظ ْ 3 عند ساعةِ الاحتضارِ وفي لحظاتِ الغروبِ الارجوانية ِ وهديرِ الرعدِ الغاضب ِ. كان يتصوّرُ أنّهُ في حلم فراحَ ينظرُ الى خلفَ زجاج ِ الواجهة ِ الغامض ِ والشفّاف ِ حيثُ تركنُ هناكَ شجرة ُّ عيدِ الميلادِ