أكد مهاجم المنتخب التونسي ونادي سيون السويسري، أسامة الدراجي، أن المنتخب التونسي سيدخل مواجهته أمام المنتخب الجزائري يوم 22 جانفي دون ضغط، وقال اللاعب السابق للترجي التونسي إنه يتمنى تأهل تونسوالجزائر إلى الدور ربع النهائي من المنافسة القارية حتى يزيدوا من حظوظ المنتخبات العربية المشاركة في الدورة للتتويج باللقب القاري في نسخته التاسعة والعشرين. هل أنتم مستعدون لخوض غمار المنافسة الإفريقية بعد تربصكم بقطر وأبو ظبي وماذا عن مواجهة الجزائر التي ستمثل نقطة البداية بالنسبة للمنتخبين؟ تربصا تونس بالدوحة وأبو ظبي كانا مفيدين للمنتخب ولجميع اللاعبين لا سيما من الجانب البدني، حيث أضحى الجميع على أتم الجاهزية لخوض غمار البطولة الإفريقية في طبعتها التاسعة والعشرين. أما عن مواجهة الجزائر فهي لا تعدو أن تكون مواجهة بين فريقين عربيين، وسندخلها بقوة كبيرة وإرادة فولاذية قصد الفوز على الجزائر. لكن المنتخب الجزائري هو الآخر عازم على الظفر بالنقاط الثلاثة ؟ ندرك ذلك تماما ولا نخشى ذلك، خاصة بعد فترة التحضيرات التي قمنا بها والمباريات الودية التي لعبناها خلال التربص الأخير. لذا أعتقد أنه لا خوف على منتخبنا في هذه المنافسة وسندخلها بقوة بإذن الله وبنية الفوز ولا بديل عن ذلك من أجل الذهاب بعيدا في هذه المنافسة القارية. وهل حضرتم جيدا لهذا “الداربي”؟ المباراة المحلية غالبا ما تحسمها تفاصيل دقيقة جدا، أعتقد أن المنتخب الأكثر تحضيرا من الناحية البدنية والذهنية سيفوز بالمباراة. من جهتنا سنخوض أربع حصص تدريبية قبل لقاء الجزائر وأظن أن ذلك كاف للتحضير جيدا لهذه المواجهة الهامة. المجموعة الرابعة تضم أكبر المنتخبات ويتعلق الأمر بكل من كوت ديفوار، الجزائر، تونس والطوغو من هم أبرز المرشحين، حسب اعتقادك، للظفر بتأشيرة التأهل إلى الدور المقبل من المنافسة القارية؟ أنا تونسي وأفكر بمنطق عربي محظ، وأتمنى أن يتأهل كل من المنتخب التونسيوالجزائر إلى الدور ربع النهائي من المنافسة القارية حتى يزيدون من حظوظ العرب في بلوغ أبعد الأدوار الممكنة في هذه المنافسة ولما لا التتويج بها.