السفير الالماني يؤكد : لانستطيع اجبار الشركات الالمانية للاستثمار في الجزائر

فند السفير الالماني غوتز لينجنثال أي معرفة له بنية تقديم ملف للاستثمار من قبل شركة فولسفاغن الالمانية لصناعة السيارات قصد اقامة مصنع شبيه بمصنع رونو بواد التليلات بوهران و الذي سترى اول سيارة من انتاجه النور يوم 10 نوفمبر المقبل ، فعلى الرغم من تداول اخبار تفيد بتقديم العملاق الالماني للسيارات ملفه الاستثماري لوزارة الصناعة و اشارة وزير القطاع عبد السلام بوشوارب الى الامر عندما اكد خلال الثلاثية الماضية ان عملاقين من عمالقة السيارات قررا افتتاح مصنعين مشابهين لمصنع رونو بوهران من دون ذكر اسماء .
ففي هذا السياق قال السفير الالماني ان الجهة الوحيدة و المخولة بالتصريح في هذا الموضوع هي الشركة نفسها ، مضيفا في ذات الاطار انه ليس على علم مطلقا بهذه المعلومة و انه لم يطلع على أي ملف قدمته الشركة للاستثمار مباشرة في الجزائر ، مضيفا في هذا السياق ان الحكومة الالمانية لا تستطيع اتخاذ القرار في هذا الشان بدل الشركة نفسها و لا تستطيع اجبارها للعمل في بلد دون اخر ، مؤكدا انه و على الرغم من اهمية العمل و الاستثمار في الجزائر بالنسبة للحكومة الالمانية فان المستثمرين و الشركات هم اصحاب القرار الاخير في اختيار اماكن الاستثمار ملمحا في ذات الوقت ان المستثمرين و رجال الاعمال الالمان قد ابدوا سابقا انزعاجهم من القاعدة الاستثمارية 49/51 و على راسهم عملاق السيارات الالماني الذي كان قد فضل في السنوات السابقة الاستقرار في المغرب عوض الجزائر الذي اعلن انذاك وزير الصناعة محمد بن مرادي عن استثمار للالمان في الجزائر قبل نهاية 2015 و هو الامر الذي لم يتحقق الى حد الساعة.
و في سياق متثصل قال السفير الالماني في تصريحات صحفية على هامش اليوم الدراسي الجزائري الالماني للابتكار الصناعي الذي عقد امس باقامة جنان الميثاق ان بلاده مهتمة حاليا بالاستثمار في الجزائر في العديد من القطاعات على غرار الصناعات الغذائية و الصحة و غيرها خاصة و ان الحكومة قد رصدت مبالغ خيالية للخماسي المقبل 2015/2019 و هو الامر الذي يمكن للشركات الالمانية حسب السفير الاستفادة منه خلال المرخلة المقبلة في مقابل نقل الخبرة التكنولوجية و العلمية الالمانية الى الجزائر على حد قول السفير.
و في موضوع منفصل رفض السفير الالماني غوتز لينجنثال الرد على سؤال يخص امكانية فتح تحقيق بخصوص طائرة الشحن الالمانية التي وقعت بمحاذاة مطار تامنراست بعد هبوطها للتزود بالوقود ، اين رفض السفير الاجابة مؤكدا انه لا يملك أي معلومات لا بخوصو الطائرة او التحقيق الجاري حول الموضوع
ايمان .م