قتل أشهر أسود زيمبابوي في محمية هوانغي للحصول على شعر رأسه الأسود، واتهمت منظمة غير حكومية معنية بالدفاع عن البيئة سائحًا أجنبيًا ثريًا بالمسؤولية عن قتله. وعثر على الأسد ذي الشهرة الواسعة بين السياح مقتولاً قبل أسبوعين في محيط المحمية الطبيعية، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية. وقال جوني رودريغز مدير منظمة «زيمبابوي كونسرفايشن تاسكفورس» إن السلطات أوقفت وسيطًا متخصصًا في منح رخص الصيد وصيادًا. وأضاف: «نعمل على معرفة هوية هذا الصياد وجنسيته»، مشيرًا إلى أن مبلغ 50 ألف دولار دفع لإتمام عملية الصيد. ولم يتسن الحصول على تعليق من الشرطة أو من إدارة المحمية. وأوضح إيمانويل فونديرا رئيس اتحاد منظمي رحلات السفاري إن قتل هذا الأسد يشكل خسارة كبيرة للسياحة المحلية، ومصدرًا كبيرًا للقلق. وكان الأسد مزودًا بطوق حول عنقه، وهو ما يؤشر على أنه كان يخضع للمراقبة لأهداف بحثية، وكان عامل جذب كبيرًا للسياح. وكثيرًا ما ينفق سياح أجانب مبالغ مالية كبيرة للحصول على تراخيص لقتل حيوانات برية في زيمبابوي، ولكن هذه التراخيص تصلح في مناطق محددة وليس في المحميات الطبيعية.