فضيحة في كرة القدم الشاطئية الجزائرية

انتقلت عدوى النتائج السلبية التي تميز الرياضة الجزائري في الفترة الأخيرة لكرة القدم الشاطئية، حيث مني المنتخب الذي يدربه الدولي الجزائر لخضر بلومي في افتتاح مبارياته في الألعاب المتوسطية الشاطئية المقامة في مدينة بيسكارا الإيطالية بهزيمة نكراء بعشرة أهداف لأربعة أمام المنتخب اللبناني الذي ليس له تاريخ في كرة القدم. وقد صاحبت الهزيمة بعض الشبهات حول الطريقة التي اعتمدها الدولي السابق للاعبين الذين يمثلون الجزائر في هذه الدورة مع تواجد جملة من اللاعبين من فريق واحد دون تناسي وجوه قديمة في المنتخب ليس لها علاقة بكرة القدم الشاطئية التي تختلف كثيرا عن نظيرتها فوق المستطيل الأخضر، على غرار عرفات مزوار الذي كان قائدا للمنتخب في نفس المباراة التي لم يظهر فيها المنتخب بوجه مشرف بل أكثر من ذلك طرح العديد من التساؤلات حول الفائدة من التواجد في مباريات مماثلة ليست فيها الجزائر جاهزة لخوضها والغريب في الأمر أن مثل هذه الهزائم تسود صورة الجزائر الرياضية.