البلاد - حمزة.ح - فتحت مصالح الدرك الوطني ببلدية بابور، تحقيقا معمقا وأبحاثا واسعة حول اختفاء امرأة بدوار الضعفة ببلدية بابور، بعد الشكوى التي رفعها زوجها (ع.س) بعد الإختفاء الغامض لزوجته (ب.أ) البالغة من العمر 26 سنة، زوال يوم السبت الماضي ولم يظهر لها أثر إلى حد الساعة. وكشف خال المفقودة ليومية "البلاد"، أن ابنة أخته المختفية هي امرأة عادية جدا ماكثة بالبيت، لا تعاني من أي مرض ولا أي اضطرابات نفسية، تعيش مع زوجها وابنتها البالغة من العمر 7 سنوات، اختفت يوم السبت الماضي في حدود الساعة الثانية زوالا، حيث اكتشف زوجها بعد عودته غياب زوجته، وقام بالبحث عنها عند الجيران رغم أنها غير متعودة على الخروج من البيت دون إذنه، ليقوم في اليوم الموالي بتبليغ مصالح الدرك الوطني ببلدية بابور التي فتحت تحقيقا وتحريات حول عملية الاختفاء. وأضاف المتحدث، أن طريقة الاختفاء حيرت أهلها كثيرا لأنها غامضة جدا، خاصة وأن المفقودة لم ترتدي حجابها ولا حذائها، بل كانت ترتدي لباسها المنزلي العادي فقط، ولم تأخذ أي شيء من أغراضها الخاصة كالهاتف، وهو ما يطرح تساؤلات كثيرة حول طريقة الاختفاء، وأضاف أن ابنة اخته متعلقة جدا بابنتها ولا تستطيع مفارقتها أبدا لوقت طويل، والشيء نفس ه بالنسبة لإبنتها. وبين أمل العثور عليها وبداية تسرب الشكوك لسماع أي خبر غير سار، تبقى العائلة تعيش في حيرة وقلق كبيرين، وتطلب من كل المواطنين وسكان المناطق المذكورة وعبر كل تراب الولاية والوطن مساعدتها في إيجاد ابنتهم، وإطفاء نار الحرقة التي كوت طوال أسبوع ومازالت تكوي أكباد كثيرة من أهلها، خاصة والدتها ووالدها وابنتها الصغيرة ذات 7 سنوات وهي في فترة الامتحانات.
