-ي-م- صادقت الحكومة الجزائرية رسميا على وضع البطاقية الوطنية للأشخاص الممنوعين من دخول الملاعب الرياضية وذلك بغية وضع إجراءات فعلية لمحاربة ظاهرة العنف التي تعرفها الرياضة الجزائرية، حسب ماجاء في بيان للوزارة الأولى. فخلال الإجتماع الذي انعقد اليوم بقصر الحكومة وبرئاسة الوزير الأول، نور الدين بدوي، درست الحكومة وصادقت على أربعة مشاريع مراسيم تنفيذية تتعلق ب: - وضع البطاقية الوطنية للأشخاص الممنوعين من الدخول الى المنشآت الرياضية وتحيينها، بغية تعزيز الإطار القانوني الذي يحد من العنف في المنشآت الرياضية والوقاية منه ومكافحته، عبر إجراء يحول دون إعاقة السير الحسن للنشاطات الرياضية، ومن خلال توفير شروط ضمان أمن الأشخاص والممتلكات داخل المنشآت الرياضية. - كما خلص اجتماع الحكومة إلى إجراء و تأمين تنظيم التظاهرات الرياضية في المنشآت الرياضية، من خلال تحديد الشروط الواجب أن تتوفر عليها كل منشأة رياضية لاحتضان هذه التظاهرات، بما فيها تكوين أعوان الملاعب من الشباب وتحديد مهامهم. - وشدّد الوزير الأول على أهمية ملف مكافحة العنف في الوسط الكروي وضرورة مواصلة اللجنة الوطنية التنفيذية لمكافحة هذه الظاهرة أشغالها مع إشراك كل الفاعلين في المجال، على أن تعرض استراتيجيتها على الحكومة في الاجتماعات القادمة. - وفي انتظار ذلك، تقرر مباشرة الإجراءات الاستعجالية المتمثلة في البدء انطلاقا من الموسم الكروي المقبل، بالعمل بالبطاقية الوطنية للأشخاص الممنوعين من الدخول الى المنشآت الرياضية، وتأهيل الملاعب الكبرى على غرار ملعب 5 جويلية كمرحلة أولى تشمل تدريجيا باقي الملاعب الوطنية وهذا وفق التكنولوجيات الحديثة والمعايير المعمول بها دوليا وبما يمكن من احتضان الجزائر في أحسن الظروف للبطولة الإفريقية لكرة القدم للمحليين 2022.