تصادف الموعد الذي حددته محكمة سيدي محمد للنطق بالحكم في حقّ الوزراء السابقين والإطارات السامية ورجال الأعمال المتهمين بالفساد في ملفي مصانع تركيب السيارات والتمويل الخفي لحملة بوتفليقة مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي تحييه الأممالمتحدة يوم 10 ديسمبر من كل عام. وقال المحامي نجيب بيطام الذي تأسس للدفاع عن رجلي الأعمال محمد بايري وحسن العرباوي في لقاء مع قناة "البلاد" مساء أمس الإثنين :"سيتصادف يوم النطق بالحكم ( اليوم الثلاثاء 10 ديسمبر ) اليوم العالمي لحقوق الإنسان..يالها من صدفة!". وأضاف المحامي يقول:"نتمنى أن تتجسد فكرة حقوق الإنسان في هذا الحكم، ويُنصف المتهمون ، فمن اقترف جرما يجب أن يدفع الثمن والشعب ينتظر محاسبة هؤلاء، أما من لم يفعل شيئا فينبغي أن يعود إلى منزله". وكان قاضي محكمة سيدي محمد قد رفع أول أمس الأحد آخر جلسات محاكمة المتهمين في ملفي تركيب السيارات وتمويل حملة بوتفليقة التي شملت أسماء ثقيلة على غرار الوزيرين الأولين السابقين أحمد أويحيى وعبد المالك سلال ، ورئيس منتدى رؤساء المؤسسات السابق علي حداد ، بعد أربع أيام من المحاكمة على أن ينطق بالحكم الصادر في حقّ المتهمين صباح اليوم الثلاثاء في حدود الساعة ال10:00. والتمست النيابة العامة عقوبات متفاوتة على المتهمين تراوحت بين 20 سنة حسا نافذا و 5 سنوات حبسا نافذا ، فيما التمس إصدار أمر بالقبض الدولي على الوزير السابق للصناعة عبد السلام بوشوارب الذي يتواجد في حالة فرار خارج الوطن.
