انتهى المخرج شريف البنداري من تصوير آخر مشاهد فيلم "علي معزة وإبراهيم" والتي تم تصويرها في عدة أماكن في القاهرة وغيرها، على غرار قصر الأمير طاز، كوبري قصر النيل، طريق الواحات ومحطة مصر والخاصة ببطلي العمل علي صبحي وأحمد مجدي، ليدخل الفيلم لمرحلة جديدة في عملية صناعته. وقال المخرج شريف البنداري عن انتهاء التصوير "سعيد بإنجاز جزء كبير في الرحلة المرهقة التي خضناها بفيلم علي معزة وإبراهيم لمدة 5 سنوات وشهدت الكثير من العمل سواء في الفكرة أو السيناريو أو التصوير، ونجح الفيلم خلالها في جذب الانتباه بالمهرجانات وبرامج ومسابقات الدعم التي شارك بها وحصل عبرها على الكثير من الدعم والجوائز. وآمل أن يستمر الفيلم في نجاحه على المستوى الجماهيري والفني". كان فيلم "علي معزة وإبراهيم" قد فاز بدعم صندوق دعم الإنتاج السينمائي في العالم بعدما تم اختياره من قبل لجنة الصندوق في ديسمبر 2015 ضمن 13 مشروعاً سينمائياً من 10 دول للحصول على دعم الصندوق الذي يديره المركز الوطني للسينما والصور المتحركة بالاشتراك مع المعهد الفرنسي، ويهدف إلى مساعدة صناع السينما بأنحاء العالم في إنتاج الأفلام التي تشترك فرنسا في إنتاجها. وقد سبق للفيلم الفوز ب 3 جوائز خلال مشاركته في ورشة "فاينال كات" فينسيا التي أقيمت ضمن فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي 2015، حيث حصل على منحة 10 آلاف يورو من المركز الوطني للسينما والصور المتحركة بباريس ليتم إنفاقها بمرحلة ما بعد الإنتاج في فرنسا، 10 آلاف يورو تقدمها شركة "نايث ووركس" الفرنسية للإنفاق على المؤثرات البصرية والخاصة، و10 آلاف يورو تقدمها شركة "تيترا تي في أس" بباريس للإنفاق على تصحيح الألوان الرقمية وشريط "دي سي بي" الخاص بالفيلم وترجمته للغة الفرنسية أو الإنكليزية. "علي معزة وإبراهيم" من إخراج شريف البنداري وتأليف أحمد عامر عن قصة سينمائية لإبراهيم البطوط وإنتاج شركة فورتريس فيلم كلينك للمنتج محمد حفظي مع ترانزيت فيلمز للمنتج حسام علوان وشركة "أريزونا بروديكسيون" بفرنسا، ومن توزيع شركة "ماد سوليسيون"، ومن خلال الفيلم ينطلق إثنان من الممثلين الشباب، علي صبحي، بالاشتراك مع الفنانة سلوى محمد علي والنجمة ناهد السباعي. شريف البنداري هو مخرج مصري تخرج في كلية الفنون التطبيقية عام 2001 وبدأ عمله كمهندس تصميم نسيج، ثم التحق بالمعهد العالي للسينما لدراسة الإخراج السينمائي في عام 2002، تخرج من المعهد العالي للسينما في عام 2007 ثم عُين معيداً بقسم الإخراج في عام 2008، قام بإخراج عدد من الأفلام القصيرة والوثائقية كان أبرزها في عام 2006 فيلمه الروائي القصير الأول صباح الفل بطولة النجمة هند صبري وإنتاج المركز القومي للسينما والذي فاز بعدد من الجوائز في العديد من المهرجانات السينمائية المحلية والدولية، وفي عام 2008 أخرج وكتب سيناريو فيلمه القصير الثاني "ساعة عصاري" عن قصة للأديب الراحل إبراهيم أصلان، وهو مشروع تخرجه من المعهد، والذي قام بالتمثيل فيه مهندس الديكور الكبير صلاح مرعي، في عام 2011 أخرج فيلمه الوثائقي الطويل في الطريق لوسط البلد وشارك بفيلمه القصير "حظر تجول" في الفيلم الطويل 18 يوم مع تسعة مخرجين آخرين، وهو الفيلم الذي تم اختياره رسمياً في مهرجان كان السينمائي الدولي عام 2011.
