لا يزال مشروع ترميم فندق شاطوناف قيد الدراسة بعدما أوكلت المهمة رسميا إلى مؤسسة "بيلياب" التركية التي كانت قد أشرفت على انجاز مبنى الجامع القطب عبد الحميد بن باديس و قد حصلت المؤسسة منذ قرابة 5 أشهر على صفقة ترميم الفندق و لم تنطلق الأشغال التي خصص لها مبلغ 2 مليار دينار إلى اليوم رغم أن الوالي الأسبق لوهران كان قد أكد انطلاقها شهر جويلية الماضي بعد شهرين من توقيع الشركة التركية على الصفقة. و يعرف هيكل شاطوناف منذ أكثر من 30 سنة تأجيلا في الأشغال بسبب عدة عراقيل حالت دون إتمام مشروع انجاز هذا الصرح المتواجد بحي سيدي الهواري بالقرب من قصر الباي و الذي يعد من الانجازات الكبرى و المهمة التي استفادت منها وهران في سنوات الثمانينات و توقفت بها الأشغال تاركة هيكلا عاليا مهملا طيلة سنوات يتوسط المدينة دون أن يستغل للأهداف التي أنجز لأجلها حيث انه من المقرر أن يحتضن هذا المبنى بعد انطلاق و إتمام عمليات الانجاز التي لم يتم تحديدها بعد مصالح بلدية وهران المتفرقة حاليا في عدة مواقع بسبب ترميم المقر القديم لدار البلدية بساحة أول نوفمبر. هذا و سيتزامن ترميم فندق شاطوناف مع إعادة تهيئة و ترميم المبنى الأثري لقصر الباي بعد أن تم ترحيل أكثر من 30 عائلة شهر ماي الفارط كانت تقيم داخل القصر العتيق مشكلة عائقا أمام مباشرة الانجاز و يتكفل مجمع توسيالي التركي بتكاليف مهمة إعادة الاعتبار لهذا الصرح التاريخي الأثري.