كشف مدير مركز الدراسات في الانتروبولوجيا الاجتماعية و الثقافية "الكراسك" عن مشروع مجلس المتابعة و التعاون للبحث و التنمية الاقتصادية بوهران و الذي يعمل على تحديد ورقة طريق للمرافقة العلمية للبلديات حسب المخطط الذي سيتم الشروع في تجسيده بداية 2019 على مستوى 26 بلدية و الذي يعد بمثابة مخطط اتصالي مع المواطنين و مع المؤسسات الاقتصادية للتعرف على الثروة الموجودة في البلديات و كذا على مشاكل كل قطاع ناهيك عن مشاكل و احتياجات سكان كل منطقة و هذا من اجل جمع الرصيد المعلوماتي الكافي من منطلق المعطيات الميدانية من قبل الفاعلين و التي ستسمح بمد المساعدة و المرافقة للسلطات المحلية لتجسيد مشروع المدينة الذكية . أتى ذلك خلال فعاليات اليوم الدراسي المنظم من قبل المجلس الشعبي الولائي حول "المدن الذكية "و الذي اشرف والي وهران السيد مولود شريفي على افتتاحه أمس أين أكد بأنه حتى تكون وهران مدينة ذكية يجب أن تستجيب لتطلعات المجتمع و ذلك من خلال ضبط السبل الناجعة لحسن سيرها بما فيها اهتمامات المواطن و مشاكله اليومية التي يجب أخذها بعين الاعتبار على غرار النقل و الاختناق المروري و هذا بالعمل على حلها مثلما هون الشأن في أي مدينة ذكية إلى جانب مجال السكن و والاقتصاد في الطاقة و توفير الأمن و احترام الحريات و كذا ما تعلق بتسيير النفايات و محاربة التلوث و الحد من التوتر و الاخذ بعن الاعتبار أيضا سبل توفير وسائل الراحة و توجهات أخرى لها علاقة بهذا النمط من المدن ، و أكد على ضرورة أن تكون لوهران نظرة مستقلة في تطورها حتى تصبح مدينة ذكية و تأخذ خصوصياتها و الجانب الاجتماعي بعين الاعتبار في ذلك . و في ذات الصدد نشير الى انه تم خلال اليوم الدراسي عرض تجربة نموذجية بولاية سطيف تندرج في إطار التجهيزات الخاصة بالمدن الذكية التي يمكن اعتمادها بالتحكم عن بعد في الانارة و ضخ المياه بالمؤسسات التربوية و في الإنارة العمومية من خلال غرفة تحكم مجهزة تم وضعها .على مستوى البلدية .