تجري التحقيقات الأمنية على مستوى صيدلية المستشفى الجامعي التيجاني الدمرجي بتلمسان لأجل التوصل إلى سبب فقدان دواء لوفينوكس الذي دفع بمرضى مصلحة العظام و الحوامل بالخصوص إلى اقتنائه من الصيدليات الخاصة و عليه تم فتح تحقيق في قضية نقص هذا الدواء الذي تعتمد عليه كثيرا جل المصالح الطبية بهذه المؤسسة الاستشفائية لأنه يساعد على تخفيف الدم و عدم تخثره في فترة العلاج الطويل . وحسب ما علم من مصدر بالصيدلية ان التحقيق متواصل لمعرفة المتسبب في اختفاء لوفينوكس الذي يحتوي على سبعين وحدة تفطن لها العاملون بالصيدلية خلال تسجيل البضاعة التي دخلت للمخزن و رجحوا سرقتها من المركبة عند إفراغ الطرود وقام العمال بإبلاغ إدارة مستشفى الأم و الطفل و التي أكدت لهم تحويل الشكوى إلى مصالح الأمن للنظر في ضياع الدواء ليتم بعدها إخضاع بعض العمال للتحقيق الانفرادي الذي لا يزال قائما وتخوف موظفي الصيدلية من هذه السرقة التي تفتح باب بيع الأدوية في السوق السوداء بمبالغ مضاعفة على تلك المحددة في الصيدليات ومن جهة موازية نفى الدكتور نصر الدين مازوني المدير العام للمستشفى الجامعي أي ندرة في دواء لوفينوكس بتأكيد مباشر مع الصيدلية و قال انه كان ينبغي ان يكون على علم بالتحقيق الذي يجهله تماما و قال «المصالح لم تقع في خلل خصاصة الدواء و ان مسها فهذا عائد الى ندرة خارجة عن نطاقه لآن الإدارة تتماشى مع برنامج مدون من الصيدلية المركزية و سيما وحدة وهران التي توفر لهم قوائم الدواء وتمونها و نادرا ما تكون هناك قلة ما عدا الأدوية الجديدة الموجودة بالعالم و التي يطالب بها الأساتذة المختصين رؤساء المصالح الطبية نظير حضورهم في مؤتمرات دولية في هذه الحالة المديرية العامة للمستشفى تاخذ الطلب بعين الاعتبار و يرسل لوزارة الصحة و اصلاح المستشفيات التي بدورها تؤكد لهم عدم ترخيصها من المخابر الرئيسية و لا يمكن توفيرها و إقحامها في المدونة الوطنية للأدوية .
