حملات واسعة لتنظيف المحيط و المدرجات

طلبة جامعة محمد بوضياف يضربون المثل في أول هبة تطوعية منذ بداية العطلة

- مبادرة الطلبة جاءت لإحداث التغيير انطلاقا
من محيط الجامعة و استعدادا لموسم جديد
انتهى طلبة جامعة العلوم و التكنولوجيا محمد بوضياف بايسطو من حملات التنظيف و التزيين التطوعية التي انطلقت منذ أول أيام عطلة الربيع و التي انبثقت عن الحماس الكبير الذي رافق الحراك الشعبي و المسيرات السلمية التي شارك فيها الطلبة بقوة ممثلين لمختلف المؤسسات الجامعية بالولاية، و توسع نشاط الطلبة لأول مرة في مبادرة تطوعية عكست صورة الطالب الجزائري و رغبته في التغيير بداية محيط الحرم الجامعي تحضيرا لدخول موسم جديد يتناسب و مستجدات الساحة السياسية و الانتصارات المحققة إلى غاية الساعة.
و شملت حملات التنظيف التي بادر إليها الطلبة كل معاهد و كليات جامعات وهران حيث انتهت العملية في اغلب المواقع قبل قرابة الأسبوع، و بقيت متواصلة على مستوى كليات و معاهد و مدرجات جامعة العلوم و التكنولوجيا بايسطو حيث قام الطلبة بتنظيف كل المدرجات و قاعات الحصص التطبيقية و المخابر و قاعات المكتبة إضافة إلى تزيين و إعادة طلاء جدران بعض الواجهات و الأرصفة و الاهتمام بالغطاء الأخضر، و بهذا كرس الطلبة أيام الراحة في عطلة كاملة للتطوع من اجل جامعة نظيفة تعكس صورة راقية عن الطالب الجزائري و طلبة جامعات وهران.
و انتهت حملة التنظيف الواسعة التي شملت جامعة جامعة محمد بوضياف بايسطو و تواصلت على مدار أسبوعين أول أمس السبت حسب ما ذكره بعض الطلبة الذين اختاروا مباشرة الدراسة بداية من امس الأحد 7 افريل في ظروف أحسن خاصة و أن العديد من المدرجات و الأقسام و الساحات و المساحات الشاغرة بمحيط الكليات على مستوى هذه المؤسسة كانت تعرف انتشار الأوساخ و القمامات في كل زاوية و بعد الحملات الواسعة يدعو الطلبة بعضهم البعض للحفاظ على الوجه النظيف لجامعاتهم إيمانا منهم بان التغيير يبدأ من الفرد و خاصة الطالب لما له من دور كبير و تأثير اكبر على المحيط و المجتمع