من بين العادات التي لازالت العائلات السّعيدية تحافظ عليها ، لاسيما تلك التي تقطن بالأرياف، عادة « الخليع «، وهي عملية تجفيف لحم العيد. حيث تقوم ربات البيوت خلال عيد الأضحى المبارك، بتقطيع أطراف اللحم إلى قطع صغيرة، مع إضافة بعض التوابل كالكمون والفلفل الحار والملح ، وتجفيفها تحت أشعة الشمس لمدة يوم كامل، وذلك حتى يتم استعمالها خلال فصل الشتاء وفي الأيام الممطرة مع طبق الكسكس و البركوكس، حتى تعطيهم حرارة للجسم، لاسيما وأنها عندما تجفف كما قالت إحدى السيدات تبقى مدة سنة دون أن تفسد .