رغم أنه لم يمر سوى 20 يوما عن تنصيبه رئيسا لاتحاد الرمشي خلفا للرئيس السابق واسيني هواري، فإن قادة رابح محمد، قرّر الاستقالة من منصبه، وذلك بحجة عدم حصوله على الدعم المادي والمعنوي من طرف السلطات المحلية، وهو الذي كان قد اشترط بعد تنصيبه في هذا المنصب بمناسبة الجمعية العامة الأخيرة أن يحصل على الدعم اللازم في آجال لا تتعدى الأسبوعين، لكي يقوى على تشكيل فريق لا بأس به يكون بمقدوره تفادي الهبوط إلى القسم الأدنى، وكان قادة رابح قد باشر تحرّكاته في الأيام الماضية من خلال الاتصال بالمدرب السابق لأولمبي أرزيو وعدة أندية أخرى خلادي ليعرض عليه فكرة تولي زمام العارضة الفنية، كما اقنع بعض الركائز في صورة بلماحي وبوخيار بالبقاء رفقة النادي مقابل حصوله على موافقة حارس شباب بن باديس اللواتي زميله من نفس الفريق عطية أحمد، بالإمضاء لفائدة الاتحاد، غير أن عدم توفره على السيولة المالية الكافية التي تسمح له بتسديد جزء من مستحقاتهم المالية حتى يفي بالوعد الذي قطعه على نفسه، أدى به إلى وقف كل شيء، مقابل استدعاء جمعية عامة استثنائية قد تعقد الخميس المقبل لكي يرسّم انسحابه، مع تنصيب لجنة خاصة بجمع الترشيحات ولو أن كامل المعطيات الحالية تشير إلى استحالة قدوم أي شخص لتولي هذا المنصب في ظل الوضعية الصعبة التي يعيشها النادي بسبب التهميش الذي يعاني منه النادي منذ مواسم، بدليل أن الفريق يبقى ثاني ممثل للولاية خلف وداد تلمسان، إلا أنه لم يحصل على أي سنتيم رغم نجاحه في تحقيق الصعود إلى القسم الثاني عكس ما حصل مع فرق أخرى كانت قد صعدت هي الأخرى، وفي هذا السياق قال قادة رابح بشأن استقالته :"بعد تنصيبي على رأس الفريق، كنت قد منحت السلطات مهلة من أجل تقديم السند الكافي حتى نشرع في ترتيب البيت، لكن هذه المدة انتهت ولم نحصل لا على الدعم المادي ولا المعنوي، وعليه فقد قررت الاستقالة من منصبي، كما سنعقد جمعية عامة طارئة الأسبوع المقبل حتى أرسّم فيها قراري وحينها سنقوم بتعيين لجنة خاصة بجمع ترشيحات كل من يرغب في التقدم لهذا المنصب".