* تزويد المؤسسات التربوية ب 130 جرعة من اللقاحات لإنجاح العملية انطلقت حملة التلقيح الكبرى بالمؤسسات التربوية صباح أمس وقد سخرت لها 85 مدرسة ابتدائية بكافة الدوائر غير أن العملية وحسبما وقفنا عليه لم تكن بالعديد من المؤسسات التي فتحت أبوابها غير أن الأطقم الطبية لم تحضر ما جعل المواطنين الراغبين في الحصول على التلقيح يعودون أدراجهم رغم قدومهم منذ الساعات الأولى من الصباح ومنها العديد من المدارس بحي "الكميل" التي زرناها ووسط المدينة والحاسي، فيما أن البعض منها فتح أبوابه بعد ساعات لتنطلق بها عملية التلقيح في ظروف جيدة، وقد أرجعت مصادرنا تعطل العملية خلال اليوم الأول لصعوبة نقل الأطقم الطبية لا غير، وأكدت بأن حملة التلقيح ستكون بجميع المدارس المعلن عنها في بيان الولاية الذي حدد 85 مدرسة ستكون بها عملية التطعيم مفتوحة وغير محددة المدة وهو فعلا ما وقفنا عليه بمدرسة بلعزوق الطيب بوسط المدينة والتي يوجد بها فريقان للتلقيح وبلغ عدد الجرعات الموفرة بها إلى 132 جرعة من لقاح "سينوفاك" تم خلال الساعات الأولى من الصباح فقط تقديم 73 منها إذ سجلنا إقبالا كبيرا للمواطنين واستحسانا كبيرا لتعميم العملية وتوفيرها بالقرب منهم كما أن عملية تنظيم استقبال المواطنين كانت جيدة بإشراف أعوان وإطارات مديرية التربية التي فتحت المؤسسات ال 85 التابعة لها وجندت بها أعوان للتنظيم وخاصة منها المتوفرة على وحدات الكشف ومنها كما سبق الذكر مدرسة بلعزوق الطيب التي نظمت عملية التلقيح بها بمشاركة الطاقم الطبي لوحدة الكشف والمتابعة المتعددة التخصصات، وصرحت في هذا الخصوص الطبيبة حمدي نبيلة بأن العملية تمت في ظروف جيدة والإقبال كان كبيرا ومنظما رغم أن الحملة في يومها الأول كما أن الشروط جميعها كانت موفرة وخاصة منها ما يتعلق بشروط التبريد والاستقبال فالمدارس هي مواقع واسعة وبها أماكن الانتظار ومكاتب جاهزة لإجراء التلقيح وبالتالي تم التمكن من عملية التطعيم بكل سهولة . من جهته أكد لنا ممثل عن مديرية التربية المشاركة في هذه الحملة رفقة مديرية الصحة والحماية المدنية بأنه تم تسخير من ثمانية إلى تسع مدارس ابتدائية بكل دائرة إضافة إلى متوسطة بقادة قدور بحي قمبيطة كما أن فرق الصحة المدرسية مشاركة في العملية وأكد ذات المسؤول بأن المدارس كانت صباح أمس جميعها جاهزة لاستقبال المواطنين الراغبين في التلقيح وتعطل العملية ببعضها غير راجع لعدم فتح المؤسسة إنما لعدم توفير طاقم طبي قد يكون تأخر وصوله لصعوبة نقل العشرات من الفرق الطبية لجميع هذه المؤسسات وفي نفس الوقت توفير اللقاحات لها بعين المكان. في سياق آخر أكدت لنا مصادر من خلية الاتصال على مستوى ولاية وهران والمتابعة للعملية بأنه و رغم تعطل فتح كل المكاتب خلال الفترة الصباحية إلا أن العديد منها فتح بعد ساعات من انطلاق العملية بأخرى ومنها العديد من المدارس بدائرة عين الترك وبوتليليس ووادي تليلات وبئر الجير. * الحماية المدنية تشارك في الحملة كما تجدر الإشارة لكون عملية التلقيح وإضافة ل 85 مدرسة ابتدائية التي انطلقت بها يوم أمس تتواصل ب 86 مؤسسة صحية بين مستوصفات وقاعات علاج ومؤسسات صحية جوارية ليبلغ بذلك تعداد مراكز التلقيح 171 مركزا عبر تراب الولاية وهذا زيادة على عمليات التلقيح التي تجريها الحماية المدنية في إطار القافلة التي شرع فيها منذ الأحد الفارط بإشراف من والي الولاية السيد مسعود جاري والتي زرنا أحد مواقع التلقيح بها بشارع جيش التحرير الوطني إذ سجلنا إقبال عليها لاسيما وأن المواطنين استحسنوا الإبقاء على هذه المراكز بنفس مواقعها لتسهيل إجراء التلقيح الثاني بعد مضي 21 يوما فالكثير منهم كان يتساءل فيما إذا كان بمقدوره العودة لأخذ الجرعة الثانية بنفس مكان تحصله على الجرعة الأولى أمس وفعلا أكد الأطباء ذلك وبالتالي فإن هذا الإجراء كان جيدا في نظر المواطنين ممن استحسنوا التنظيم الجيد للعملية.