قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج هذا الثلاثاء إن الجهود الدولية لتخفيف حدة الصراع المتصاعد في سوريا تتركز على محاولة التوصل لانتقال سلمي وإن التدخل العسكري الأجنبي ليس مطروحا. وأضاف في مؤتمر صحفي في العاصمة الباكستانية إسلام أباد "لا نبحث أي تدخل عسكري أجنبي. أعتقد أننا يجب ألا نفكر فيه بمنظور ليبيا أخرى." وتابع "التشبيه ألان أقرب إلى الموقف في البلقان مثلما تتطور الأمور الآن حيث نرى النظام يستخدم الأسلحة الثقيلة ضد مناطق آهلة بالمدنيين ثم إرسال ميليشيا لتقتل وتغتال الشعب." وقال مكتب الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون يوم الاثنين أن العنف في سوريا يزداد سوءا مع تصعيد الجيش الهجمات على مراكز مدنية وتحول المعارضة بطريقة متزايدة إلى شن هجمات منسقة على القوات الحكومية السورية. وقال هيج في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الخارجية الباكستانية حنا رباني خار "كل جهودنا مخصصة لدعم انتقال سلمي في سوريا و(إيجاد) حل سلمي." وأضاف "إذا كان هناك أي حل عنيف فانه سيؤدي بوضوح إلى العديد من الوفيات وقدر كبير من المصاعب للشعب السوري."