الأمين العام لوزارة الموارد المائية رفقة والي مستغانم في زيارة تفقدية للمناطق المتضررة قرر الأمين العام لوزارة الموارد المائية إيفاد لجنة تقنية تتكون من خبراء جزائريين و أجانب لإنجاز دراسة معمقة بهدف حماية الوديان بمستغانم من الفيضانات ، و ستشرع اللجنة في العمل المسطر حتى في الولايات المجاورة كمعسكر و غليزان من أجل وضع حد لهذا المشكل الذي تسبب في بعض الخسائر المادية خلال الاضطرابات الجوية الأخيرة التي سادت المنطقة لاسيما على مستوى بعض السكنات المتواجدة على ضفاف الوادي أو شبكة الطرق . ممثل الوزارة المذكورة آنفا ، قام بزيارة تفقدية لمستغانم أول أمس و بالضبط إلى المناطق المتضررة من تساقط الأمطار كدوار قوارة و الحسيان و بلدية سيدي بلعطار و عيزب و ي كان مرفقا بمديرين مركزيين للسدود و التطهير واستمع لشروحات والي الولاية طمار حول الإستراتيجية التي رسمتها السلطات المحلية والمتعلقة بتهيئة واديي الطين ببلدية الحسيان و الشلف بسيدي بلعطار و معالجة النقاط السوداء بتلك المنطقتين لحماية السكان و الممتلكات من الأخطار و ذلك من خلال دراسة قامت بها الجهات المعنية و شرعت في تنفيذها منذ حوالي أسبوع ، بغرض التصدي للكوارث الطبيعية و خطرها بالخصوص على منطقة الحسيان التي تعد قطبا صناعيا وجب حمايته ، شأنها شأن وادي الشلف الذي هو الآخر بحاجة إلى تهيئة للحد من فيضانه. هذه الخطة لن تقتصر على إصلاح الواديين السابقين الذكر و إنما ستشمل أيضا كل من وادي بوقيراط و وادي مخلوف .الأمين العام للوزارة طالب خلال وقوفه على حجم الكارثة بالتكفل بجميع انشغالات الساكنة ,إضافة إلى تنشيط المنطقة و إنجاز مشاريع تحسن من الظروف المعيشية و تفك العزلة و هو ما وعد به الوالي طمار سكان هذه المنطقة التي أكد أنها ستصبح استثمارية بامتياز وتسمح بخلق حركة ناشطة إضافة إلى دعم الاقتصاد و توفير مناصب الشغل ، داعيا شبابها إلى المساهمة في هذه الحركة بخلق مشاريع عبر أجهزة التشغيل و أنه سيتكفل بهم من خلال الهياكل و المنشآت الشبانية و الرياضية .