مواجهات مصرية- جزائرية محتملة في دور المجموعات من رابطة أبطال إفريقيا فرصة للمصالحة أم لتأزم الوضع؟

سيكون دور المجموعات في دوري أبطال إفريقيا حامي الوطيس بعد أن أسفر الدور ثمن النهائي عن تأهلين فريقين من الجزائر هما وفاق سطيف وشبيبة القبائل فيما تأهل من مصر كل من الأهلي والإسماعيلي،
ويحتمل جدا أن يتواجد فريقان من مصر والجزائر في مجموعة واحدة إذا اعتمدت “الكاف“ على قانون تفادي إلتقاء أندية البلد الواحد في مجموعة واحدة. وكان وفاق سطيف قد تأهل أمسية السبت الماضي إلى دور المجموعات بعد إقصائه نادي زاناكو الزامبي قبل أن يحلق به كل من شبيبة القبائل على حساب بيترو أتليتكو الأنغولي والأهلي المصري على حساب الاتحاد الليبي والإسماعيلي المصري على حساب الهلال السوداني.
الوفاق والشبيبة قد يكونان في مواجهات حتمية مع الأهلي والإسماعيلي
وفي حال إعتماد الإتحادية الإفريقية قانون تجنّب التقاء الأندية من البلد الواحد فإن الشبيبة والوفاق سيكونان حتميا في مواجهات مباشرة مع الأهلي والإسماعيلي، وهو الأمر الذي يفتح المجال للكثير من الجدل لأن التقاء ناديين من الجزائر ومصر سيفتح المجال للكثير من المشاحنات بين أنصار الناديين خصوصا والبلدين عموما لأن جرح التصفيات لم يندمل، ولذا سيحاول كل طرف إظهار قوته على حساب الآخر ومن الطبيعي أن تشهد الجزائر ومصر تنافسا إعلاميا قد يتجاوز الحدود مثلما حدث بين المنتخبين في تصفيات كأس العالم.
القرعة يوم الخميس والكل يترقب
ولن تنتظر جماهير البلدين طويلا لأن الاتحادية الإفريقية ستجري القرعة يوم الخميس المقبل وعندها ستتعرف الجماهير على من سيواجه الآخر في هذا الدور، فالقرعة ستبعث الصراع الجزائري- المصري من جديد لكن على مستوى الأندية قد يكون تكملة لما حدث في السابق، لذلك سيبقى الترقب على أشده إلى غاية الإعلان عن القرعة.
الجزائر لأول مرة بفريقين في دور المجموعات
ولم يسبق للجزائر أن كانت ممثلة بفريقين في دور المجموعات من رابطة الأبطال الإفريقية، ويتزامن تأهل ناديين من الجزائر إلى دور المجموعات مع تأهل المنتخب الوطني إلى كأس العالم وبذلك تكون كرة القدم الجزائرية في انتعاش متواصل على اعتبار أن تأهل الأندية في المنافسات القارية امتداد للنهضة الكروية التي تشهدها الجزائر هذه الأيام، وعليه فأملنا أن يصل الناديان الجزائريان إلى أدوار متقدمة ولا يكتفيان بدور المجموعات فقط.
الترجي التونسي تأهل ومجموعة بنكهة عربية خالصة
من جانب آخر هناك احتمال أن تكون هناك مجموعة بثلاثة فرق عربية من بلدان مختلفة بعد تأهل الترجي الرياضي التونسي، وعليه فإن وقوع ناد جزائري وآخر تونسي وثالث مصري في مجموعة واحدة سيجعل الصراع محتدما وسيكون هناك مجال جديد للصراع ولا ندري إلى أي وضعية ستؤول الأمور.
روني: “قدمت ما هو مطلوب مني وأريد التألق مع إنجلترا في المونديال”
في تصريحات أدلى بها للصحافة الإنجليزية، أكد الدولي الإنجليزي ولاعب مانشسثر يونايتد واين روني بأنه بذل قصارى جهده خلال الفترة الفارطة، وأنه راض عن مسيرته التي كانت جيدة مضيفا بأن أمورا كثيرة من شأنها أن تشفع له خلال المرحلة المذكورة، ومن بينها الأهداف الكثيرة التي سجلها مع فريقه مانشستر يونايتد أو مع المنتخب الإنجليزي، الذي يستعد لخوض مغامرة “المونديال“ بعد شهر من الآن.
وبشان تصوره للمستقبل القريب، قال روني إنه رغم كل شيء ألا أنه يود أن يواصل العمل بقوة لأن الطريق لازال طويلا ولديه الكثير والأفضل الذي يمكن أن يقدمه لمانشستر يونايتد ولمنتخب الأسود الثلاثة. واستطرد روني بنبرة المتفائل قوله: “الفترة المقبلة ستكون هامة بالنسبة لي ولا أريد تضييعها، فأنا من الذين يحبون التطوير من جميع الجوانب، وأظن أن الفرصة ستكون مواتية لي لشق طريق التألق من جديد، خاصة مع المنتخب الإنجليزي الذي سيدخل مغامرة كبيرة اسمها المونديال“.
كابيلو قد يعتزل التدريب بعد مونديال 2010
ذكرت تقارير صحفية إنجليزية وإيطالية أن الإيطالي فابيو كابيلو مدرب المنتخب الإنجليزي قد يعتزل مهنة التدريب بشكل نهائي بعد كأس العالم المقبلة التي ستحتضنها جنوب إفريقيا، وذلك على الرغم من العروض الكثيرة التي وصلته من بعض الأندية والمنتخبات العالمية الكبيرة قصد الإشراف عليها بداية من الموسم المقبل وفي مقدمتها ريال مدريد الذي سبق ل كابيلو أن توّج معه بلقب البطولة الإسبانية. واستندت التقارير المذكورة في حديثها عن احتمال ترك كابيلو لمهنة التدريب بشكل نهائي بعد المونديال والتفرغ لأموره الشخصية إلى التصريحات التي أطلقها مؤخرا وأكد من خلالها أنه لا يفكّر في إكمال العقد الذي يربطه بالإتحاد الإنجليزي ويمتد إلى غاية 2012 وأنه يفكّر بجدية في اعتزال التدريب بعد مونديال جنوب إفريقيا، متمنيا أن تكون خاتمة مسيرته التدريبية مسكا من خلال تحقيق نتيجة إيجابية مع منتخب “الأسود الثلاثة“ في مونديال 2010 واحتلال إحدى المراكز الثلاثة الأولى في هذه البطولة.
إدارة الريال مستعدة لدفع 34 مليون أورو من أجل الإستفادة من جيرارد
ذكرت صحيفة “ديلي ميل” الإنجليزية بأن مسؤولي نادي العاصمة الإسبانية ريال مدريد أبدوا استعدادهم لدفع مبلغ مالي معتبر، قد يصل إلى 34 مليون أورو من أجل الاستفادة من الدولي الإنجليزي ولاعب ليفربول ستيفن جيرارد خلال مرحلة التحويلات الصيفية. وأضافت الصحيفة الإنجليزية أنه رغم تمسك مسؤولي ومدرب ليفربول ب جيرارد وإعرابهم عدة مرات عن عدم رغبتهم في تسريح اللاعب بحجة أنه أحد رموز النادي، إلا أن الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها نادي ليفربول والتي دفعت إدارته إلى عرضه للبيع، قد تجعلها تفرط في عدة نجوم من بينهم جيرارد قصد توفير الأموال الضرورية لتحضير الموسم المقبل، وتسديد جزء من الديون المتراكمة على عاتق النادي ثم الحيلولة دون إشهار إفلاسه على غرار نادي بورتسموث.
لامبارد يُفضّل صديقته على ريال مدريد
ذكرت تقارير صحفية انجليزية أن الدولي الإنجليزي فرانك لامبارد لا ينوي التنقل إلى إسبانيا الموسم المقبل، من أجل خوض تجربة احترافية ضمن صفوف الريال الذي يصر على جلبه بمباركة من البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي يظل المرشح الأول للإشراف على العارضة الفنية لنادي العاصمة الإسبانية، خلفا للمدرب الحالي “بليڤريني“ الذي سيتم التخلي عنه بعد نهاية الموسم الجاري. وجاء في التقارير ذاتها بأنه رغم الحديث المتكرر للمدرب مورينيو عن جلبه “لامبارد” إذا تولى شؤون العارضة الفنية للريال، وأبدت إدارة النادي استعدادها لدفع مبلغ مالي يصل إلى 30 مليون جنيه إسترليني من أجل الاستفادة من خدمات اللاعب المذكور، إلا أن لامبارد لم يبد في المقابل رغبة في مغادرة انجلترا الموسم المقبل، مؤكدا أنه يفضل البقاء إلى جانب صديقته الجديدة كريستين بليكي صاحبة 31 عاما على خوض تجربة احترافية خارج انجلترا.
الشماخ: “إختياري لأرسنال ليس نابعا من حب المال“
أكد النجم الدولي المغربي مروان الشماخ مهاجم بوردو أن اختياره لنادي أرسنال لا يرجع لحب المال وإنما كان نتاج العديد من الأسباب، حيث قال إنه كان سيبقى في بوردو لو كانت غايته مادية بحتة دون الاضطرار للرحيل عن فرنسا. ونقلت صحيفة “لوبروڤري“ الفرنسية تصريحات النجم الذي قال فيها: “تنتظرني هناك العديد من التحديات وهذا ما جعلني أختار اللعب في أرسنال. أظن أن قراري سيكون صائبا لكنني أشعر بالحزن لمفارقة أصدقائي في بوردو الذين يكنون لي كل الحب“. وأكد الشماخ أن الحياة في لندن تستهويه حيث تبدو ذات بريق جذاب لكنها صعبة في الوقت ذاته حيث قال: “عشت سنوات طويلة في بوردو، كنت صاحب حظ بين جميع أصدقائي وهذا الأمر يسكون مختلفا في لندن وسيكون أمامي الكثير لأكسب حب الناس والفوز بثقتهم، لقد أكد لي المدرب الفرنسي أرسين فينڤر كثيرا أنه سيضمن لي جميع سبل الراحة التي تساعدني على التأقلم والاندماج في المجتمع الإنجليزي”.
فرديناند يخشى الإصابات مع مانشستر من أجل المونديال
يتمنى ريو فرديناند العائد من الإصابة إلى مانشستر يونايتد الابتعاد عن الإصابات لفترة تسمح له بالمشاركة مع منتخب إنجلترا في كأس العالم. ويستعيد “الشياطين الحمر“ لاعبهم في آخر مبارايات البطولة في موسم لم يتمكن فرديناند من البدء خلاله أساسيا لأكثر من 11 مباراة بسبب الإصابات. وقال الإنجليزي الدولي في تصريحات لصحيفة “ذا ڤارديان”: “كان موسما محبطا ومخيّبا للآمال”، وتابع: “أتمنى أن أتخلّص من الإصابة لفترة وأن أدخل كأس العالم وأنا في حالة انتعاش وأن أكون ممن يشكلون الفارق هناك .. الموسم الماضي وهذا الموسم كانا الأسوأ فيما يتعلق بالإصابات في مسيرتي وحقا عانيت كثيرا”.
بوبي زامورا يتصدر قائمة اللاعبين الذين يُفكّر فيهم كابيلو
أكدت صحيفة “التلغراف“ الإنجليزية في عددها الصادر أمس أنها وعبر مصادر موثوقة توصلت إلى قناعة بأن القائمة الأولية التي ستصدر غدا الثلاثاء ستضم “بوبي زامورا“ مهاجم نادي فولهام وأن المهاجم قد يكون هو الأساسي بجانب واين روني في كأس العالم. يذكر أن زامورا فجر طاقاته هذا الموسم بشكل لافت وبأهداف قاتلة جدا ساعدت فريقه على صنع ما تم تسميته بالمعجزة باللعب في نهائي البطولة الأوروبية.
“بريدج“ يحسم الأمر ويرفض العودة بحجز رحلة الصيف إلى أمريكا
نقلت صحيفة “الميرور“ عن “واين بريدج“ لاعب مانشستر سيتي أنه قام بحجز رحلته الصيفية أثناء الإجازة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في إشارة واضحة لإغلاقه كل الأبواب أمام عودته للمنتخب بعد اعتزاله اللعب الدولي، ومن المعلوم أن قصة اعتزال بريدج تعود لخيانة زميله السابق في المنتخب جون تيري له مع صديقته السابقة وهو أمر دفع بريدج للانسحاب من المنتخب معللا ذلك برغبته في الحفاظ على نقاء أجواء المنتخب الإنجليزي، وانتشرت تقارير في الفترة الأخيرة تتوقع عودة بريدج إلى المنتخب لمساعدته على التغلب على مشاكل الإصابات، لكن كل هذه التقارير ضرب بها اللاعب عرض الحائط بحجز رحلته الصيفية.
“مورينيو” يُثني على السلوفيني “كيرن” ويتوقع له التألق في المونديال
أثنى “جوزي مورينيو” -مدرب إنتير ميلان - على لاعبه “ريني كيرن” الذي لا يتجاوز العشرين عاما، وتنبأ التقني البرتغالي بمستقبل زاهر للاعب المنتخب السلوفيني. كما تمنى أن يسطع نجمه خلال نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا، والتي سيشارك فيها رفقة سلوفينيا، حيث سيُواجه في أول مباريات الدورة المنتخب الوطني يوم 13 جوان المُقبل. وقال مدرب الإنتير عن “كيرن”: “أتمنى أن يسطع نجم كيرن خلال كأس العالم المقبلة، هو لاعب محترف بالفعل ويملك الطموح والاندفاع الذي من خلاله يستطيع أن يكون لاعبا مؤثرا في منتخب بلاده”. ويلعب “كيرن” مع الفريق الأول للإنتير منذ الموسم الحالي، فيما تلقى أول استدعاء للمنتخب السلوفيني الأول في شهر سبتمبر الماضي.