م. وهران – إ. المحمدية "الحمراوة" اليوم في أول اختبار ودي أمام المحمدية

سيكون الموعد بعد ظهيرة اليوم ابتداء من الرابعة زوالا بتوقيت المغرب (الخامسة بتوقيت الجزائر) مع أول لقاء ودي لمولودية وهران
في تربص المغرب الذي دخل أسبوعه الثاني، حيث سيواجه أصحاب الزي الأحمر والأبيض إتحاد المحمدية الناشط في القسم الثاني، وهي المباراة التي يسعى من خلالها المدرب شريف الوزاني للوقوف على مدى جاهزية لاعبيه وتقدمهم في التحضيرات عقب مرور ثمانية أيام من العمل الجاد والصارم.
شريف الوزاني سيمنح الفرصة للجميع
ومن المنتظر أن يمنح المدرب شريف الوزاني أكبر عدد من اللاعبين فرصة المشاركة في هذا اللقاء من أجل الوقوف على مدى جاهزيتهم ومدى تقدّمهم في التحضيرات بعد انقضاء الأسبوع الأول من التربص الذي تجري أطواره هنا في مركب "كهرماء" الرياضي، وعلى الرغم من أن المنافس ينشط في القسم الثاني إلا أن شريف الوزاني لا يأبه بذلك وأكد لنا أنّ أهم شيء من خلال إجراء هذا اللقاء هو تطبيق البرنامج المسطر لهذا التربص الشتوي، ناهيك عن مشكل برمجة المباريات الودية بعد استئناف المنافسات الرسمية هنا في المغرب حيث لم يجد "الحمراوة" فرقا عديدة لمواجهتها ومن حسن حظهم أن إدارتي المحمدية والوداد البيضاوي منحتا موافقتها على مواجهة المولودية.
غموض شديد بخصوص مكان إجراء اللقاء
ورغم برمجة هذا اللقاء أمام المحمدية إلا أنّ الغموض يبقى قائما حول مكان إجرائه لأن مسيري المولودية إلى غاية ساعة متأخرة من ليلة أمس لن يكونوا يعرفون مكان إجراء هذه المباراة، حيث طالب المدرب شريف الوزاني بالبحث عن ميدان معشوشب اصطناعيا وفي حال استحالة ذلك فإن اللقاء سيجري في الملعب الخاص بمركب "كهرماء" الذي يوجد في وضعية مزرية ومن الصعب إجراء مباراة ودية فيه وتطبيق البرنامج المسطر، ويتخوّف الطاقم الفني من تعرّض لاعبيه إلى مختلف الإصابات في حال إجراء اللقاء في "كهرماء".
النجمي منح موافقته النهائية
وكان مدرب إتحاد المحمدية محمد النجمي قد منح موافقته النهائية على إجراء هذا اللقاء مع مولودية وهران وينتظر فقط معرفة مكان إجراء اللقاء وسينتظر صبيحة اليوم من أجل تحديد الملعب وتبليغه من طرف مسيري مولودية وهران، مع العلم بأن مدينة المحمدية تبعد عن مركب "كهرماء" بحوالي 25 كيلومتر وسبق للمولودية أن تنقلت إلى هناك لمواجهة الإتحاد المحلي في التربص السابق.
نقص المباريات الودية أقلق "الحمراوة"
وأبدى الطاقم الفني لمولودية وهران قلقه من نقص المباريات الودية في هذا التربص، حيث كان من المقرر إجراء أول لقاء الخميس الفارط أمام اتحاد المحمدية لكن مسيري هذا الفريق اعتذروا في آخر لحظة وهو ما جعل المدرب شريف الوزاني يبرمج مباراة تطبيقية بين لاعبيه من أجل تعويض هذا اللقاء.
اللاعبون متشوقون للعب أول لقاء
وعبّر لنا معظم لاعبي المولودية الذين اقتربنا منهم عن اشتياقهم لإجراء أول اختبار ودي هنا في المغرب حتى يتمكنوا من الوقوف على مدى جاهزيتهم، وتأسفوا كثيرا على تأجيل لقاء المحمدية من الخميس إلى غاية اليوم، ويسعى رفاق زيدان للدخول بكل قوة في هذه المباراة ليؤكدوا لمدربهم أنهم في أحسن لياقة وأن التضحيات التي يقومون بها لم تذهب أدراج الرياح. ومن المنتظر أن يشرك شريف الوزاني تشكيلتين مختلفتين مثلما أشرنا إليه من قبل حتى يمنح فرصة المشاركة لأكبر عدد من اللاعبين، بينما سيدخل بالتشكيلة الأساسية في اللقاء الثاني الذي سيجري هذا الأربعاء أمام الوداد البيضاوي.
براجة، واسطي، بن ڤورين وسبّاح غير معنيون باللقاء
ستكون عدة عناصر غير معنية بالمشاركة في لقاء اليوم أمام إتحاد المحمدية ويتعلق الأمر بكل من براجة الذي يتدرب على انفراد ولم يتعاف كليا من الإصابة التي يعاني منها على مستوى الركبة، واسطي الذي لازال يعاني من الحمى والزكام والأمر نفسه يخص بن ڤورين وسباح اللذين لازالا طريحي الفراش ولم يتمكنا حتى من التدرب أمس، إضافة إلى بن عطية الذي عاودته الآلام في حصة البارحة واللاعب الشاب عبد الهادي المصاب، ليصل عدد الغائبين عن لقاء المحمدية إلى 6 لاعبين.
المحمدية سبق لها التغلّب على المولودية
أجرى "الحمراوة" عدة مباريات ودية في التربص السابق الذي خاضوه الصائفة الفارطة هنا بالمغرب وكانوا قد واجهوا عدة أندية من القسم الثاني على غرار رشاد البرنوسي، برشيد، الراسينغ البيضاوي بالإضافة إلى إتحاد المحمدية الذي تغلّب على المولودية في اللقاء الأخير من التربص السابق بنتيجة (1-0).
========================================
داود ومداحي في اختبارات السرعة بالكرة
برمج المدرب شريف الوزاني عدة تمارين للاعبيه في الحصة التدريبية لصبيحة أمس التي دامت أكثر من ساعتين واستغل تحسّن الطقس من أجل العمل لأطول وقت، وما وقفنا عليه من خلال متابعتنا للحصة التدريبية أن المهاجم داود بوعبد الله كان يجري اختبارات السرعة بالكرة والأمر نفسه فيما يتعلق بزميله مداحي، وعلى عكس بقية اللاعبين الذين تذمّروا كثيرا من هذا النوع من التمارين المرهقة فإن داود ومداحي أبانا عن جاهزية كبيرة من الناحية البدنية.
بن ڤورين، سباح وواسطي لم يتدربوا
وشهدت الحصة التدريبية عدة غيابات كما جرت عليه العادة منذ انطلاق هذا التربص، حيث لم يشارك واسطي الذي لا يزال طريح الفراش وكذلك وزميليه بن ڤورين وسبّاح اللذين يعانيان من الزكام وسمح لهما الطاقم الفني بالبقاء في غرفتيهما حتى يتعافيا كليا من المرض ويتمكنا من العودة إلى العمل والاندماج مع المجموعة بطريقة عادية وتدارك ما فاتهم مقارنة ببقية الرفاء، فيما عرفت الحصة مشاركة عادية للاعبين الجديدين مجاهد وقديدر اللذين اتضح أنهما تعوّدا على الأجواء هنا في المولودية.
=======================
بن عطية شعر بآلام ولم يكمل الحصة
كان اللاعب بن عطية يتدرب بطريقة عادية مع رفاقه في الحصة التدريبية التي جرت صبيحة أمس لكنه قبل نهايتها بحوالي عشرين دقيقة شعر ببعض الآلام على مستوى الركبة، فتنقل مباشرة إلى طبيب الفريق على هامش الملعب من أجل معاينته فطلب منه التوقف عن التدرب والتوجه مباشرة إلى غرفته لأخذ حمامه وبعد ذلك سيعاينه أكثر ويكشف له نوعية الإصابة التي بدت أنها ليست خطيرة على الرغم من أنها جاءت في موضع الإصابة السابقة التي اضطرت مجيد لإجراء عملية جراحية.
بن عطية: "شعرت ببعض الآلام وتفاديت المجازفة"
واقتربنا من بن عطية مباشرة بعد خروجه واستفسرنا منه عن حالته ونوعية الإصابة التي اضطرته لعدم إكمال الحصة التدريبية فقال: "لا توجد أية خطورة لأنني شعرت ببعض الآلام بعد تكثيف العمل في التدريبات واقتربت من الطبيب من أجل استفساره فطمأنني وطلب مني عدم مواصلة الحصة تفاديا لأي مضاعفات قد لا تحمد عقاباها مستقبلا، لذلك خرجت من الملعب ومن المنتظر أن أستأنف العمل بطريقة عادية في الحصة التدريبية القادمة".
==================
براجة يطبق برنامجا خاصا
كان اللاعب براجة قد تدرب بمفرده في قاعة تقوية العضلات وبعد ذلك توجه إلى الملعب لإجراء حصة تدريبية على انفراد مع تطبيق برنامج مكثف خصصه له المدرب شريف الوزاني وأشرف عليه مساعده سباح بن يعڤوب الذي ساعد براجة كثيرا في التمارين التي كان يقوم بها، واقتربنا من براجة للاطمئنان عليه فأكد لنا أنه على أحسن ما يرام وأنه فقط يكثف من العمل البدني من أجل تدارك كل ما فاته في الفترات التي تغيّب فيها بسبب الإصابة على مستوى الركبة في البداية ثم الحمى التي جعلته طريح الفراش بعد ذلك.
===================
عبد الهادي تعرض إلى تشنج عضلي
تعرّض اللاعب الشاب عبد الهادي إلى إصابة مع نهاية الحصة التدريبية التي جرت صبيحة أمس وعند اقتربنا منه فإنه أكد لنا أن إصابته عبارة عن تشنج عضلي على مستوى الفخذ، ومن المنتظر أن يجري هذا اللاعب فحوصات طبية معمقة من أجل الوقوف على مدى خطورة إصابته وهو الذي وجد صعوبات في مغادرة الملعب وكانت معنوياته منهارة وتخوّف كثيرا من أن تكون إصابته خطيرة وتحرمه من المشاركة في المباراتين الوديتين المقررتين أمام إتحاد المحمدية والوداد البيضاوي.
عبد الهادي: "لا أعرف مدى خطورة هذه الإصابة"
كانت معنويات اللاعب عبد الهادي في الحضيض عند انتهاء الحصة التدريبية وهذا بعدما اضطر للخروج إثر الإصابة التي تعرّض لها على مستوى الفخذ والتشنج العضلي الذي يبدو أنه سيُنهي له هذا التربص قبل الأوان، مع الإشارة إلى أنّ هذا اللاعب لا يزال ينتمي إلى صنف الأواسط، فقال: "لا أعرف ما الذي حدث معي ربما هي كثافة العمل، وقد أكد لي الطبيب أن الأمور عادية وبعد أخذ الحمام سأجري الفحوصات حتى أقف على نوعية الإصابة ومدى خطورتها، وأتمنى أن تكون خفيفة وأتمكن من العودة إلى رفاقي في أقرب وقت وعدم تضييع أي فترة في هذا التربص الذي أجريه لأول مرة مع المولودية".
==================
اللاعبون تابعوا لقاء البارصا مع أتليتيكو مدريد
بعدما عاد لاعبو المولودية عشية أول أمس من قلب مدينة الدار البيضاء أين كانوا قد استفادوا من راحة منحهم إياها المدرب شريف الوزاني، تناولوا وجبة الغداء وتوجهوا مباشرة إلى القاعة الفاخرة الخاصة بتناول الشاي في مركب "كهرماء" لمتابعة مباراة البطولة الإسبانية بين برشلونة وأتليتيكو مدريد، وهذا بعدما أصر عدد منهم على متابعة مباراة فريقهم المحبوب البارصا ونجومه على غرار ميسي، إنييستا، بيدرو وغيرهم.
=======================
سبّاح يناصر ريال مدريد
تنقل جل اللاعبين لمتابعة مباراة البارصا وناصروها بكل قوة وكأن الأمر يتعلق بالمولودية، فيما وجدنا أنّ اللاعب سبّاح زين العابدين ليس من المعجبين بالبارصا ويفضل الغريم التقليدي ريال مدريد ونجمه كريستيانو رونالدو، والأمر نفس فيما يخص زميله بن ڤورين الذي يعشق الريال حتى في "البلاي ستايشن".
==================
بحاري ومداحي اندمجا في المجموعة
كانت المناسبة في الحصة التدريبية لصبيحة أمس مع عودة المهاجم نصر الدين بحاري إلى جو التدريبات بطريقة عادية، حيث اندمج في المجموعة بعد تعافيه الكلي من المرض وانتهائه من البرنامج المكثف الذي خصصه له المدرب شريف الوزاني على انفراد، والأمر نفسه فيما يخص مداحي الذي اندمج مع المجموعة بعد تعافيه من الحمى التي أطاحت به في الفراش لأكثر من ثلاثة أيام وهذا بعدما انتقلت إليه العدوى من زميله بحاري الذي يقاسمه الغرفة.
مداحي أضفى حماسا شديدا على الحصة
وكما جرت عليه العادة لما يحضر مداحي في الحصص التدريبية فإنه يضفي حماسا شديدا عليها بفضل روحه المرحلة وحيويته، ناهيك على أنه يعمل بكل جدية ويبذل جهودا إضافية مقارنة ببقية رفاقه، ولا يختلف اثنان على أن مداحي يعتبر من اللاعبين المحبوبين من طرف جميع اللاعبين ويعتبرونه مدلل المجموعة دون منازع، فيما يعتبر بن عطية صديقه المقرب ويحبّذ كثيرا التواجد إلى جانبه وتبادل النكت مع إزعاج بعض اللاعبين مثل بوسعادة، بلبعاس وغيرهم من سريعي الانفعال.