م.العلمة 0-0 م.الجزائر: التعادل أمام البابية يقضي على حلم الثنائية

(النقل المباشر) البطاقة الفنية:
ملعب مسعود زوغار، طقس مشمس، أرضية صالحة، جمهور متوسط، تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي: بنوزة، عوماري، بوحسون.
م. العلمة: برفان، نعمون، أوصالح، ميباراكو، برشيش، بن طيب، غربي، همامي، شنيحة، كوليبالي، بورقبة. المدرب: صافوا.
م. الجزائر: شاوشي، حشود، صغير، جغبالة، بشيري، غازي، مومن، عطفان، والي، يعلاوين جاليت. المدرب: جمال منّاد.
===================
ملخص الشوط الأول:
شهدت أغلب فترة اللعب في الشّوط الأول سيطرة من جانب المولودية لكن من دون تجسيد، بالرغم من أنها تمكنت من الفوز بمعركة الوسط إلا أن الفاعلية كانت غائبة من الطّرفين وساهمت في خروج الفريقين من دون أهداف خلال المرحلة الأولى، أول محاولة خطيرة في هذه المباراة جاءت في الدّقيقة 7 عن
طريق ركنية نفذّها نعماني برشيش يصعد فوق الجميع ولكن رأسيته كان ضعيفة وتخرج بعيدة عن إطار مرمى الحارس شاوشي، بعدما لم نشاهد أي فرصة خطيرة إلا في حدود الدقيقة العشرين من طرف المولودية وهي أول محاولة للزوارر، وسنحت فرصة ثمينة "للعميد" لفتح باب التسجيل بعدما تحصل والي على مخالفة على مقربة من منقطة العمليات، نفذّها حشود لكن كرته كان ينقصها التركيز ومرت جانبية على القائم الأيسر بقليل من مرمى برفان، بعدها في حدود الدّقيقة 29 غازي يستغل كرة مرتدة من دفاع العلمة بعد هجمة معاكسة ولكن لم تكن قوية كما ينبغي وجانبت مرمى الحارس برفان، ومع نهاية الشّوط الأول استفاق هجوم الفريقين، وكانت أخطر فرصة للمولودية عن طريق المهاجم يعلاوي في الدقيقة 45 يتوغل داخل منطقة العمليات على الجهة اليمنى يسدد على شكل فتحة لكن لا أحد كان في المتابعة وكرته تخرج إلى التّماس، بعدها بدقيقة واحدة بورقبة يتلقى كرة في العمق في غفلة من دفاع المولودية يحاول رفع الكرة فوق شاوشي لكن هذا الأخير يتألق في إبعاد الكرة إلى الركنية، ليعلن الحكم بنوزة عن نهاية المرحلة الأولى بالتعادل السّلبي.
ملخص الشوط الثاني:
بداية الشّوط الثاني دخلها المحليون بقوة، حيث أتيحت أول فرصة "للبابية" في الدّقيقة 53 بعدما وزّع نعمون على الجهة اليمنى لكن رأسية شنيحي مرت بعيدة كل البعد عن إطار مرمى شاوشي. وبعدها واصلت أبناء العلمة تهديد مرمى شاوشي وفي الدقيقة 57 أوصالح يوزع على الجهة اليسرى كرة دقيقة نحو بورڤبة الذي انفرد بالحارس شاوشي من دون مراقبة لكنه لم يتمكن من مراقبة الكرة وتخرج إلى ستة أمتار مضيعا فرصة ثمينة لفتح باب التسجيل أمام دهشة الجميع، دقيقة واحدة بعد ذلك شنيحي يتحصل على فرصة ثمينة ومن دون مراقبة يتوغل داخل منطقة العمليات ويسدد لكن كرته كانت ضعيفة وخرجت إلى ستة أمتار، قبل أن تعود مرة أخرى المولودية للتهديد بفرصة هي الأخطر منذ بداية اللقاء في الدقيقة 62 عن طريق عطفان الذي تلاعب بدفاع "البابية" ومرر كرة على طبق في العمق نحو جاليت، لكن مهاجم المولودية لم يحسن التعامل مع هذه اللقطة ويضع فرصة ثمينة لفتح باب التّسجيل، وواصلت المولودية ضغطها على مرمى برفان في محالة لفتح باب التّسجيل في الدقيقة 72 بعد عمل ثنائي بين مكلوش وجاليت، هذا الأخير كان في وضعية جيدة داخل منطقة العمليات يقذف بالقدم اليسرى وبرفان استعمل كل طاقته لإبعاد كرته إلى الركنية بأعجوبة. آخر محاولة في هذا اللقاء كانت في الدّقيقة 90 شاوشي يمرر كرة طويلة نحو منطقة العمليات، جايلت يستقبلها برأسية خلفية لكنها مرت بقليل عن مرمى الحارس برفان. لينتهي بعدها اللقاء بالتعادل السّلبي وتقضي المولودية على أحلامها للتويج بالثّنائية التاريخية.
===================
مناد يبعد بابوش في أخر لحظة
بعدما سافر وفد المولودية إلى الخروب ب19 لاعبا أعلن المدرب جمال مناد صبيحة أمس على هامش الإجتماع الفني عن هوية اللاعب الذي لم يكن معنيا بمواجهة البابية حيث فضل عدم المغامرة بالقائد رضا بابوش الذي بحوزته ثلاثة إنذارات وفضل أن يتركه للنهائي ،وقد إكتفى إبن سكيكدة بمتابعة المباراة من النفق المؤدي إلى غرف حفظ الملابس إلى جانب غريب.
أحدث ثورة حقيقية وفاجأ بأبعاد قاسم
وفي ظل الغيابات الكثيرة التي شهدها تعداد مولودية الجزائر أمس فقد أحدث المدرب جمال مناد ثورة حقيقية على مستوى التشكيلة الأساسية التي تغيرت بنسبة 50 بالمائة مقارنة بالتشكيلة التي واجهت الوفاق في الكأس وإذا كانت عودة الرباعي عطفان،حشود ،مومن منتظرة لتعويض الثلاثي الغائب ياشير،بوقش ومترف فأن إقحام الثنائي يعلاوي ووالي جنبا إلى جنب وإبعاد قاسم مهدي رغم المستوى الرائع الذي يقدمه فاجأ الشناوة كثيرا وحتى اللاعب الذي رفض أن يتحدث مع مدربه ليطالبه بتفسيرات.
بصغير يعوض بابوش قائدا ومدافعا أيسر
عوض اللاعب عبد القادر بصغير زميله بابوش الغائب في الرواق الأيسر رغم أنه كان قد أعلن رفضه اللعب في هذا المنصب خلال تربص إسبانيا وسببت له تلك التصريحات مشاكل عديدة مع المدرب مناد،كما خلفه في شارة القيادة أيضا والتي لم يحملها بصغير منذ مرحلة الذهاب.
حوالي 600 شنوي رافقوا فريقهم إلى العلمة
تنقل ما يقارب 600 مناصر فقط من أنصار مولودية الجزائر أمس إلى العلمة لمؤازرة فريقهم في المواجهة الهامة التي خاضها العميد أمام مولودية العلمة ،يحدث هذا رغم أن إدارة ملعب الشهيد زوغار خصصت لهم مدرجات تتسع لقرابة 3000 مناصر ويبدو أن تراجع التلفزيون الجزائر التي قرر نقل المباراة في أخر لحظة وإهتمام الشناوة بنهائي الكأس أكثر هو الذي أثر بشكل سلبي على تنقلهم إلى العلمة.