انطلاق امتحان اثبات المستوى للمتعلمين عن بعد في مرحلتي التعليم المتوسط والثانوي    قوات الاحتلال تحتل كامل معبر رفح البري ما أدى إلى توقف دخول المساعدات إلى غزة    شهر التراث: أبواب مفتوحة على مخبر صيانة وترميم التراث الثقافي بمتحف الباردو    حج 2024:بلمهدي يدعو أعضاء بعثة الحج إلى التنسيق لإنجاح الموسم    وكالة "النفط" و"ايكينور" النرويجية يوقعان اتفاقية من أجل دراسة الامكانات الجزائرية في المحروقات    القمة الإفريقية حول الأسمدة وصحة التربة بنيروبي: تبون يبرز الدور الريادي للجزائر في مجال الأسمدة    رئيس الجمهورية يترأس اجتماعا لمجلس الوزراء    الجزائر- تركيا: انعقاد الدورة ال12 للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي غدا الأربعاء    الأمم المتحدة: غوتيريش يطالب الكيان الصهيوني بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم فورا    كرة القدم/ذهاب نهائي رابطة ابطال افريقيا: تعيين الجزائري غربال لإدارة مباراة الترجي التونسي والأهلي المصري    زعماء المقاومة الشعبية ضد الاستعمار كانوا متحكمين في فنون الحرب    رئيس الجمهورية: ملف الذاكرة لا يقبل التنازل والمساومة وسيبقى في صميم انشغالاتنا        القادسية السعودي يدخل سباق التعاقد مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو    كأس العالم للحمل بالقوة لذوي الاحتياجات الخاصة: دخول ثلاثة جزائريين المنافسة بنية الاقتراب من التأهل للالعاب البرالمبية    تكوين وتعليم مهنيين: تكريم الفائزين في مسابقة شهر رمضان    باتنة: دعوة إلى تسجيل مشروع ترميم متحف الفسيفساء بتيمقاد    هول كرب الميزان    حملة وطنية للحماية من مخاطر الأنترنت    أعضاء مجلس الأمن الدولي يجددون التزامهم بدعم عملية سياسية شاملة في ليبيا    بطلب من الجزائر …مجلس الأمن يعقد هذا الثلاثاء جلسة مغلقة حول المقابر الجماعية في غزة    "الجزائر شريك استراتيجي في التعاون الإفريقي: الفرص وآفاق التعزيز" محور ملتقى بالجزائر العاصمة    بن طالب يبرز جهود الدولة في مجال تخفيض مستويات البطالة لدى فئة الشباب    الرابطة الأولى: تعادل اتحاد الجزائر مع شبيبة القبائل (2-2)    ماذا بقي في رفح؟    خطوة كبيرة لتكريس الرقمنة    بن مبارك يشيد بدور الإعلام الوطني    قوجيل يستقبل رئيس الجمعية الوطنية للكونغو    فيلم فلسطيني يثير مشاعر الجمهور    وزير الاتّصال يكرّم إعلاميين بارزين    دعوة إلى تعزيز التعاون في عدّة مجالات    تنصيب مدير عام جديد أشغال العمومية    الجزائر تصنع 70 بالمائة من احتياجاتها الصيدلانية    سطيف: حجز 383 غراما من الكوكايين و11 ألف قرص مهلوس    وزير الداخلية يؤكد من خنشلة: الرئيس يعمل على تغيير الأوضاع وتحصين البلاد    زيدان يحدد موقفه النهائي من تدريب بايرن ميونخ    تعزيز المرافقة النفسية لذوي الاحتياجات الخاصة    ضبط كل الإجراءات لضمان التكفل الأمثل بالحجاج    حقوقيون يدعّمون المعتقلين المناهضين للتطبيع    الشهداء الفلسطينيون عنوان للتحرّر    صادرات الجزائر من الإسمنت 747 مليون دولار في 2023    50 مصمّمة تعرضن الأزياء الجزائرية.. هذا الخميس    تهيئة مباني جامعة وهران المصنفة ضمن التراث المحمي    "هولسيم الجزائر" تركب ألواحا شمسة بموقع الإنتاج    الإطاحة بمروج المهلوسات    تفكيك خمس عصابات مكونة من 34 فردا    حجز 134 كيلوغرام من اللحوم فاسدة    "نمط إستهلاكي يستهوي الجزائريين    بلبشير يبدي استعداده لتمديد بقائه على رأس الفريق    بيتكوفيتش يأمل في عودة عطال قبل تربص جوان    مدرب سانت جيلواز يثني على عمورة ويدافع عنه    "حصى سيدي أحمد".. عندما تتحوّل الحصى إلى أسطورة    الصناعات الصيدلانية : الإنتاج المحلي يلبي أزيد من 70 بالمائة من الاحتياجات الوطنية    بلمهدي يحثّ على الالتزام بالمرجعية الدينية    الشريعة الإسلامية كانت سباقة أتاحت حرية التعبير    إذا بلغت الآجال منتهاها فإما إلى جنة وإما إلى نار    "الحق من ربك فلا تكن من الممترين"    «إن الحلال بيِّن وإن الحرام بيِّن…»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



آيت جودي: "هذه بداية العودة، أريد الكأس السادسة وسأثأر لنفسي وللشبيبة"
نشر في الهداف يوم 30 - 03 - 2014

حققت شبيبة القبائل تأهلا صعبا إلى نهائي كأس الجمهورية مساء أول أمس الجمعة، عندما استضافت شباب عين فكرون بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، وذلك بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، وقد أجبر الفريقان على لعب الوقت الإضافي بعدما انتهى الشوطان بالتعادل السلبي... كان لنا حديث أمس مع المدرب آيت جودي الذي قال: "الفرحة كانت فرحتان، الأولى بالتأهل إلى نهائي كأس الجمهورية والثانية بمغادرة أنصارنا وهم راضون عن فريقهم وعودة الصور الجميلة إلى مدرجات أول نوفمبر من جديد، من جهتنا فإننا سنواصل العمل إذ لا تزال تنتظرنا مباريات هامة ولن نضيع فرصة التتويج بالكأس السادسة وأنا شخصيا أريد الثأر لنفسي من خسارة 2004 وسأسعى للظفر بأول كأس لي إن شاء الله".
"الوصول إلى النهائي ساهم فيه الجميع"
واصل آيت جودي: "ربما يعتقد البعض بأن الفضل يعود إلى المدرب آيت جودي أو إلى بعض اللاعبين لما وصلت إليه الشبيبة، لكن مخطئ من يفكر بهذه الطريقة لأن هذا النجاح النسبي هو نتيجة المجهودات الكبيرة التي يبذلها كل طرف في الفريق من أعضاء طاقم فني وكذا أعضاء طاقم طبي وإداريين ونحن مجموعة متماسكة في الشبيبة ونتشاور فيما بيننا قبل اتخاذ القرارات الهامة يوميا، والحمد لله فنحن في الطريق الصحيح ويجب أن نواصل على هذا الشكل لكي ننهي الموسم بكل قوة ونتمكن من حصد لقب كأس الجمهورية وإهدائه إلى أنصارنا الذين يستحقون منا كل التضحيات ولن نخيبهم بإذن الله".
"سألتقي حناشي وسنحسم أمر التربص في تموشنت"
وعن برنامج التحضيرات للفترة المقبلة بعدما توقفت المنافسات الرسمية حتى 19 أفريل، فإن آيت جودي قال لنا: "منحنا بضعة أيام راحة للاعبين وهذا بعد المجهودات الكبيرة التي بذلوها في الأسابيع الفارطة وتركيزهم الجيد مع تحقيق عدة نتائج جيدة تمثلت في الفوز بأربعة لقاء متتالية من بينها لقاء الكأس أمام عين فكرون، وعن التربص فإنني سألتقي مع الرئيس حناشي وسأحسم معه أمر تربص عين تموشنت، المهم أن نجري أفضل تحضيرات ممكنة وتكون الشبيبة أفضل فيما هو قادم".
"بعد انتهاء 90 دقيقة قلت للاعبين يجب أن نخطف ورقة النهائي"
عاد التقني القبائلي لنصف نهائي الكأس، فقال: "كنا ندرك بأن مهمتنا ستكون صعبة عند مواجهة عين فكرون لأن الأمر يتعلق بمباراة نصف نهائي وكل فريق يستعمل طرقه لأجل تحقيق الفوز والتأهل إلى نهائي الكأس الذي يعتبر إنجازا في حد ذاته، وبعد انتهاء 90 دقيقة بالتعادل فإنني تحدثت مع اللاعبين وخطابي كان واضحا وهو من الضروري أن نصنع الفارق بفضل الإمكانات الفردية وكذا الروح الجماعية وهو ما كان لنا، بحيث عرفنا كيف نسجل هدفين رغم صعوبة المهمة أمام منافس جاء لأجل الاكتفاء بالدفاع وانتظار الهدية من طرفنا لكننا لم نمنحه هذه الهدية، وقلت للاعبينا إنه يجب علينا أن نخطف ورقة التأهل في نصف الساعة المتبقية والحمد لله كانت من نصيبنا".
"مشكورون لأنهم حافظوا على تركيزهم 120 دقيقة"
وقال مدرب الشبيبة أيضا: "أنا سعيد للغاية بعدما تمكنا من تحقيق التأهل في هذه المباراة أمام منافس عنيد وينشط في القسم الأول وليس في الأقسام السفلى، المهمة كانت صعبة خاصة أن عين فكرون استعاد جميع لاعبيه المصابين والمعاقبين ولعب كل أوراقه الدفاعية، ما يسعني إلا أن أشكر اللاعبين على مردودهم وكذا على الروح التي لعبوا بها والإرادة وكذلك نقطة يجب أن أنوه بها وهي أن لاعبينا عرفوا كيف يحافظون على تركيزهم طوال 120 دقيقة وهذا هام للغاية في مثل هذا النوع من المباريات".
"لا أجد الكلمات التي أعبر بها عن شكري للحضور الجماهيري"
وعن الحضور الجماهيري الكبير لأنصار الشبيبة في هذا اللقاء، فإن آيت جودي قال: "بعد الفوز الذي حققناه أمام المولودية في البطولة، كنا نتوقع أن يحضر أنصارنا مجددا بأعداد كبيرة لكن ليس بتلك الطريقة، فالملعب اكتظ عن آخره ولم تكن هناك أماكن يجلس فيها البعض، ما يؤكد تعلق أنصارنا بالشبيبة وأنا شخصيا وبإسم كل عائلة الشبيبة أشكر أنصارنا الذين يستحقون منا كل العرفان ولا أجد حقا الكلمات التي أعبر بها عن فرحتي ومازال الخير القدام".
"نضرب موعدا لأنصارنا في النهائي"
وعن المباراة النهائية المرتقبة يوم الفاتح ماي المقبل في ملعب تشاكر بالبليدة، فإن آيت جودي قال: "بعدما تمكنا من تحقيق التأهل إلى الدور النهائي فهذا يسمح لنا بوضع برنامج خاص للتحضيرات في فترة توقف البطولة، نضرب موعدا لأنصارنا في النهائي يوم الفاتح ماي وأؤكد للجميع بأننا سنظهر بوجه مغاير والشبيبة ستفاجئ الجميع، لا خوف علينا لأننا نملك مجموعة قوية من اللاعبين والخيارات متوفرة في الخطوط الثلاثة، المهم أننا سننافس بشدة لأجل الظفر بالكأس السادسة إن شاء الله".
"يجب عدم تضييع المرتبة الثانية ورابطة الأبطال"
في الأخير، أبى آيت جودي إلا أن يتحدث عن البطولة وأهداف "الكناري" قبل ست جولات عن نهايتها، فقال: "بعدما تمكنا من الظفر بورقة المشاركة في المباراة النهائية علينا حاليا التفكير في منافسة البطولة، سيكون أمامنا متسع من الوقت لتحضير المباريات المقبلة ويجب ألا ننسى بأننا متواجدون في المرتبة الثانية من البطولة ويجب علينا المواصلة على هذا النحو لأجل اقتطاع تأشيرة المشاركة في رابطة أبطال إفريقيا الموسم القادم وإعادة الشبيبة إلى الواجهة على المستوى القاري من الباب الواسع وتشريف الجزائر من جديد".
"لديّ عرضين من الجزائر وآخر من المغرب"
وفي سياق آخر، تحدث المدرب آيت جودي عن مستقبله مع الشبيبة وهو الذي سيكون في نهاية عقده مع نهاية الموسم الجاري، فقال: "بالنسبة لي، لا شيء تحدد بعد وأنا لا أزال مدربا لشبيبة القبائل إلى إشعار آخر، أنا مرتاح في فريق القلب ولا أخفي عليكم بأنني تلقيت عرضين من هنا في الجزائر ولا يمكنني الإفصاح حاليا عن هويتي الفريقين وكذلك لدي عرض من المغرب، أين كنت أدرب الموسم الفارط، حيث اتصل بي أصدقائي من هناك وعرضوا عليّ فكرة العودة إلى الدوري المغربي".


حناشي: "سنسخر كل الإمكانات للظفر بالكأس"
بعد مرور أقل من 24 ساعة عن التأهل إلى نهائي كأس الجمهورية على حسباب شباب عين فكرون، تحدث الرئيس محند شريف حناشي عن هذا الحدث الهام وقال: "الحمد لله، لقد تمكننا أخيرا من بلوغ الدور النهائي من منافسة كأس الجمهورية، صحيح أن التأهل كان صعبا وبشق الأنفس، إلا أننا حققنا ما كان يهمنا، أعتقد أنه بعد هذا التأهل لا بد من التفكير في الأمور التي تجعلنا نكون في الموعد يوم الفاتح من ماي، لقد بدأنا نسخر الإمكانات الضرورية حتى نظفر بهذه الكأس".
"سنضع اللاعبين في أحسن الظروف وحان الوقت لتضافر جهود الجميع"
وأضاف حناشي: "من الواجب علينا الآن أن نفكر في أهم التحضيرات التي سنقوم بها، فحتى وإن كانت المباراة النهائية تفصلنا عنها عدة أسابيع إلا أننا نريد أن نستغل فرصة توقف البطولة لكي نحضر جيدا، لا بد من وضع اللاعبين في أحسن الظروف ونضمن لهم تربصا ناجحا من كل الجوانب وهو ما سنفعله دون أدنى شك، حان الوقت لكي تتضافر جهود الجميع من لاعبين وطاقم فني إلى جانب المسيرين والأنصار بالدرجة الأولى، الشبيبة اليوم بحاجة ماسة إلى الجميع حتى تتمكن من التتويج بلقب كأس الجمهورية، علينا جميعا أن نلتف حولها".
"لا يمكن أن نضيع هذه الفرصة لإسعاد أنصارنا"
واستطرد الرئيس النادي: "بالنسبة لنا، تأهلنا إلى الدور النهائي فرصة كبيرة أمامنا لانتهاء الموسم بالتتويج وإسعاد الأنصار ورد جميلهم، لا يمكن في أي حال من الأحوال أن نضيع هذه الفرصة على الإطلاق، أعتقد أن الوقت كاف أمامنا لكي نفكر جيدا في أهم العوامل التي ستساعدنا في دخول المباراة النهائية بكل قوة".
"سنمنح اللاعبين ما يستحقونه"
وختم حناشي: "صراحة، لم أكن أقو على مواصلة متابعة المباراة من مقاعد الاحتياط، لقد كان الأمر صعبا علي لم أتحمل كل ذلك الضغط، لقد أدى اللاعبون مباراة كبيرة ورجولية وحققوا الأهم، ونحن بدورنا سنمنحهم ما يستحقونه نظير هذه المجهودات الكبيرة".
مراد. ل




مازاري يتألق من جديد وبن العمري وريّال ثنائي من ذهب
لا يمكن أن نتحدث عن تأهل الشبيبة إلى الدور النهائي، دون أن نتحدث عن فضل اللاعبين في ذلك، وأبرزهم الحارس نبيل مازاري، هذا الأخير أصبح يلعب دورا بارزا في الشبيبة منذ معاقبة عسلة، فإضافة إلى مساهمته الفعالة في الفوز على سطيف والمولودية، ها هو يؤكد من جديد أنه حارس ممتاز، فقد تمكن من صد جميع محاولات "الكناري" دون استثناء، كما يجب أن نشير إلى التفاهم بين ريّال وبن العمري في محور الدفاع، فقد لعبا دون خطأ وهو ما اعتبره المدرب آيت جودي نقطة قوة القبائل.


رماش وبن شريفة من حلول آيت جودي لكن الفعالية غابت
منذ البداية، كان الطاقم الفني القبائلي يدرك جيدا أن المنافس هذه المرة أيضا سيعتمد على الخطة الدفاعية وغلق المنافذ في وجه هجوم الشبيبة، وهو ما حدث فعلا، ومن أجل إيجاد الحلول ومحاولة الوصول إلى شباك الحارس بولطيف، عمد آيت جودي إلى الاعتماد على الجناحين الأيمن والأيسر بواسطة رماش وبن شريف، حيث أديا دورهما كما يجب بفضل توزيعاتهما الدقيقة، لكن في كل مرة دفاع عين فكرون كان يكون في المكان المناسب ويبعد الكرة، وذلك طيلة 90 دقيقة.



"إيبوسي"، عيبود وبزيوان لم نشاهدهم طيلة 90 دقيقة
لم يجد هجوم شبيبة القبائل ضالته طيلة تسعين دقيقة، فلا عيبود ولا بزيوان ولا "إيبوسي" تمكنوا من إيجاد الحلول واختراق دفاع شباب عين فكرون الذي كان مستميتا، ف "إيبوسي" لم يظهر طيلة المباراة، عدا في بعض المحاولات التي لم تكن مجدية على الإطلاق، بل ضيع العديد من الكرات السهلة، أما عيبود فقد عانى من التدخلات القوية وكاد يستغل محاولة أو محاولتين، أما بزيوان فلم يظهر بنفس الإرادة التي ظهر بها في المباريات السابقة، ما جعل آيت جودي يخرجه مع بداية المرحلة الثانية.


هدف ريّال حرر اللاعبين والمدرجات انفجرت
كانت الأعصاب مشدودة سواء من اللاعبين أو من الطاقم الفني وبدرجة أكثر الأنصار، ضغط المباراة كان يزداد كلما ضيع لاعب من الشبيبة فرصة التسجيل ويزداد أكثر فأكثر مع مرور الوقت، وقد أعطت نهاية المباراة في وقتها الرسمي بالتعادل السلبي الثقة لأشبال المدرب عبد العزيز عباس، لكن الفعالية في المرحلة الأولى من الوقت الإضافي كانت أكثر من جانب الشبيبة والبحث عن الحلول جاء بثماره عن طريق الكرات الثابتة، على غرار ما حدث في مخالفة ريّال الدقيقة الأرضية الزاحفة والتي غالطت الجميع حتى الحارس بولطيف كان يتفرج على الكرة وهي تزور الشباك، ليحرر بذلك زملاءه وتنفجر المدرجات بالفرحة العارمة.


دخول ماضي، عواج ومكاوي أعطى الإضافة للشبيبة
من أبرز الملاحظات في مباراة أول أمس الجمعة، التغييرات الناجحة التي قام بها الطاقم الفني القبائلي بإقحام كل من ماضي، عواج ومكاوي، وهو الثلاثي الذي أسال العرق البارد لدفاع شباب عين فكرون، فمكاوي كاد يصنع الفارق لوحده من خلال توغلاته داخل المنطقة، كما أن عواج كاد يسجل الهدف الأول مباشرة بعد دخوله، أما ماضي فقد أوجد ثغرات في وسط دفاع عين فكرون ومرر كرات لم يتم استغلالها من طرف "إيبوسي" تارة وعواج تارة أخرى.


"إيبوسي" يستيقظ ويعيد عين فكرون إلى نقطة الصفر
أكد "إيبوسي" مرة أخرى أنه مهاجم جيد، فرغم أنه لم يظهر طيلة المباراة في وقتها الرسمي بفعل الرقابة اللصيقة التي فرضت عليه من دفاع عين فكرون، إلا أنه اختار الوقت المناسب لكي يستيقظ من نومه ويقول لعين فكرون أنا حاضر ولا بد أن أسعد هذا الجمهور العريض، وذلك بفضل الهدف القاتل الذي سجله قبل دقائق قليلة عن نهاية المباراة في وقتها الإضافي بلحظات قليلة، ويبعث بشباب عين فكرون إلى نقطة الصفر.


اللاعبون يطلبون تغيير توقيت المباريات
عانى لاعبو شبيبة القبائل كثيرا من حرارة الطقس الجمعة الفارط خاصة أن اللقاء أجري في تمام الثالثة وتحت درجة حرارة تفوق 25، وقد طلب رفاق بن شريفة من رئيسهم عقب انتهاء اللقاء تغيير توقيت المباريات مستقبلا وبرمجة اللقاءات على الخامسة أو السادسة حتى يكون المردود أفضل في الميدان، ووعد الرئيس القبائلي لاعبيه بأخذ طلبهم بعين الاعتبار لكنه يتخوف من أن يحدث عطب في الأضواء الكاشفة ويحدث ما لا يحمد عقباه مثلما حدث مع مولودية بجاية مؤخرا في لقائها أمام اتحاد العاصمة، حين خسر البجاويون اللقاء على البساط بسبب انقطاع التيار الكهربائي.



نهائي الكأس مبرمج على الرابعة في البليدة
برمجت لجنة تنظيم منافسة كأس الجمهورية المباراة النهائية يوم الفتاح ماي ابتداء من الرابعة مساء بملعب تشاكر بالبليدة، وبما أن الشبيبة ستكون طرفا في اللقاء في النهائي فإن أشبال آيت جودي يتمنون أن تتم مراجعة توقيت انطلاق اللقاء لكي تجري المباراة في أجواء مناخية أفضل ويتم تفادي تكرار ما حدث معهم أمام عين فكرون في نصف النهائي.



بن العمري ومكاوي احتفلا مطولا مع الأنصار
كانت الفرحة كبيرة لدى أنصار الشبيبة الذين شكروا لاعبيهم كثيرا على المجهودات التي بذلوها واقتطاعهم تأشيرة التأهل إلى المشاركة في النهائي، وعقب انتهاء المباراة فإن مكاوي وبن العمري احتفلا مطولا مع الأنصار وقاسموهم الفرحة، فيما ضربا لهم موعدا يوم الفاتح ماي المقبل في البليدة على أمل تأدية مباراة كبيرة حينها والتتويج بالكأس السادسة في تاريخ "الكناري".
بن شريفة أوقفوه في الطريق السريع لأخذ صور معه
لاعب آخر كان من بين أحسن العناصر في لقاء عين فكرون، ويتعلق الأمر ببن شريفة الذي قام بدوره على أكمل وجه، وفي طريقه بعد اللقاء للعودة إلى العاصمة فإنه وجد العديد من أنصار الشبيبة العائدين بدورهم إلى العاصمة وأبوا إلا أن يوقفوه لأخذ صور تذكارية معه وشكره أيضا على المجهودات التي بذلها، ورغم الإرهاق الذي كان يعاني منه وليد إلا أنه لبى جميع الطلبات من محبي الشبيبة الذين كانوا راضين عنه إلى أبعد حد.



"إيبوسي": "رقصتي كانت على طريقة روجي ميلا تكريما له"
جمعنا حديث أمس مع المهاجم "ألبير إيبوسي" الذي كشف لنا سر رقصته الإفريقية بتلك الطريقة بعد الهدف الذي وقعه، فقال: "بالنسبة لي، فإن فرحتي كانت كبيرة ولا توصف بعد الهدف الذي تمكنت من تسجيله في الدقائق الأخيرة من الوقت الإضافي، رقصتي بتلك الطريقة كانت تكريما للنجم الكاميروني الكبير روجي ميلا الذي يعتبر قدوتي في الهجوم، حاله في ذلك حال النجم صامويل إيتو، أتمنى أن أحقق القليل مما تمكنا من تحقيقه وتشريف الكرة الكاميرونية في العالم، حيث قدما أفضل صورة ممكنة".
"قطعت كل تلك الأمتار من شدة الفرحة بأغلى هدف في مشواري"
واصل "إيبوسي" حديثه معنا، فقال: "بعدما سجلت الهدف في (د118)، شعرت بفرحة لا توصف، فهو أغلى هدف لي في مشواري الكروي لحد الآن، ورغم الإرهاق إلا أنني قطعت كل تلك المسافة راكضا لكي أشكر الأنصار وأحتفل معهم بالهدف وهم الذين ساندوني دائما وشجعوني رغم الفترات الصعبة التي كنت أمر بها في بعض الأحيان، أهدي التأهل إلى كل من يحبني ويحب شبيبة القبائل".
"لن أكتفي ب 13 هدفا وأشعر بأنني جزء من القبائل"
وفي الأخير، قال الكاميروني بشأن بلوغه 13 هدفا ما بين البطولة والكأس: "بهذا الهدف الذي وقعته فإنني بلغت 13 هدفا (2 في الكأس و11 في البطولة)، لكن تأكدوا بأنني لن أتوقف عند رصيد 13 هدفا بل أريد تسجيل المزيد وإسعاد الأنصار أكثر فأكثر، خاصة لأنني تعلقت بهم كثيرا وأشعر بأنني أصبحت جزءا من القبائل".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.