المغرب : استقالات جماعية وسط عمال ميناء طنجة رفضا لنقل معدات حربية للكيان الصهيوني    وزير الاتصال يشرف السبت المقبل بورقلة على اللقاء الجهوي الثالث للصحفيين والإعلاميين    المغرب: حقوقيون يعربون عن قلقهم البالغ إزاء تدهور الأوضاع في البلاد    كأس الجزائر لكرة السلة 2025: نادي سطاوالي يفوز على شباب الدار البيضاء (83-60) ويبلغ ربع النهائي    الرابطة الاولى موبيليس: الكشف عن مواعيد الجولات الثلاث المقبلة وكذلك اللقاءات المتأخرة    رئيس الجمهورية يلتقي بممثلي المجتمع المدني لولاية بشار    اليوم العالمي للملكية الفكرية: التأكيد على مواصلة تطوير المنظومة التشريعية والتنظيمية لتشجيع الابداع والابتكار    معسكر : إبراز أهمية الرقمنة والتكنولوجيات الحديثة في الحفاظ على التراث الثقافي وتثمينه    ندوة تاريخية مخلدة للذكرى ال70 لمشاركة وفد جبهة التحرير الوطني في مؤتمر "باندونغ"    غزّة تغرق في الدماء    صندوق النقد يخفض توقعاته    شايب يترأس الوفد الجزائري    250 شركة أوروبية مهتمة بالاستثمار في الجزائر    الصناعة العسكرية.. آفاق واعدة    توقيف 38 تاجر مخدرات خلال أسبوع    عُنف الكرة على طاولة الحكومة    وزير الثقافة يُعزّي أسرة بادي لالة    بلمهدي يحثّ على التجنّد    تيميمون : لقاء تفاعلي بين الفائزين في برنامج ''جيل سياحة''    معالجة النفايات: توقيع اتفاقية شراكة بين الوكالة الوطنية للنفايات و شركة "سيال"    البليدة: تنظيم الطبعة الرابعة لجولة الأطلس البليدي الراجلة الخميس القادم    صحة : الجزائر لديها كل الإمكانيات لضمان التكفل الجيد بالمصابين بالحروق    السيد عطاف يستقبل بهلسنكي من قبل الرئيس الفنلندي    مالية: تعميم رقمنة قطاع الضرائب في غضون سنتين    تصفيات كأس العالم لإناث أقل من 17 سنة: المنتخب الوطني يواصل التحضير لمباراة نيجيريا غدا الجمعة    معرض أوساكا 2025 : تخصيص مسار بالجناح الوطني لإبراز التراث المادي واللامادي للجزائر    الجزائر تجدد التزامها الثابت بدعم حقوق الشعب الفلسطيني    وفاة المجاهد عضو جيش التحرير الوطني خماياس أمة    أمطار رعدية ورياح على العديد من ولايات الوطن    المسيلة : حجز أزيد من 17 ألف قرص من المؤثرات العقلية    اختتام الطبعة ال 14 للمهرجان الثقافي الدولي للموسيقى السيمفونية    تعليمات لإنجاح العملية وضمان المراقبة الصحية    3آلاف مليار لتهيئة وادي الرغاية    مناقشة تشغيل مصنع إنتاج السيارات    23 قتيلا في قصف لقوات "الدعم السريع" بالفاشر    جهود مستعجلة لإنقاذ خط "ترامواي" قسنطينة    145 مؤسسة فندقية تدخل الخدمة في 2025    إشراك المرأة أكثر في الدفاع عن المواقف المبدئية للجزائر    محرز يواصل التألق مع الأهلي ويؤكد جاهزيته لودية السويد    بن زية قد يبقى مع كاراباخ الأذربيجاني لهذا السبب    بيتكوفيتش فاجأني وأريد إثبات نفسي في المنتخب    حج 2025: برمجة فتح الرحلات عبر "البوابة الجزائرية للحج" وتطبيق "ركب الحجيج"    "شباب موسكو" يحتفلون بموسيقاهم في عرض مبهر بأوبرا الجزائر    الكسكسي الجزائري.. ثراء أبهر لجان التحكيم    تجارب محترفة في خدمة المواهب الشابة    حياة النشطاء مهدّدة والاحتلال المغربي يصعّد من القمع    تقاطع المسارات الفكرية بجامعة "جيلالي اليابس"    البطولة السعودية : محرز يتوج بجائزة أفضل هدف في الأسبوع    هدّاف بالفطرة..أمين شياخة يخطف الأنظار ويريح بيتكوفيتش    رقمنة القطاع ستضمن وفرة الأدوية    عصاد: الكتابة والنشر ركيزتان أساسيتان في ترقية اللغة الأمازيغية    تحدي "البراسيتامول" خطر قاتل    صناعة صيدلانية: رقمنة القطاع ستضمن وفرة الأدوية و ضبط تسويقها    هذه مقاصد سورة النازعات ..    هذه وصايا النبي الكريم للمرأة المسلمة..    ما هو العذاب الهون؟    كفارة الغيبة    بالصبر يُزهر النصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



آيت جودي: "هذه بداية العودة، أريد الكأس السادسة وسأثأر لنفسي وللشبيبة"
نشر في الهداف يوم 30 - 03 - 2014

حققت شبيبة القبائل تأهلا صعبا إلى نهائي كأس الجمهورية مساء أول أمس الجمعة، عندما استضافت شباب عين فكرون بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، وذلك بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، وقد أجبر الفريقان على لعب الوقت الإضافي بعدما انتهى الشوطان بالتعادل السلبي... كان لنا حديث أمس مع المدرب آيت جودي الذي قال: "الفرحة كانت فرحتان، الأولى بالتأهل إلى نهائي كأس الجمهورية والثانية بمغادرة أنصارنا وهم راضون عن فريقهم وعودة الصور الجميلة إلى مدرجات أول نوفمبر من جديد، من جهتنا فإننا سنواصل العمل إذ لا تزال تنتظرنا مباريات هامة ولن نضيع فرصة التتويج بالكأس السادسة وأنا شخصيا أريد الثأر لنفسي من خسارة 2004 وسأسعى للظفر بأول كأس لي إن شاء الله".
"الوصول إلى النهائي ساهم فيه الجميع"
واصل آيت جودي: "ربما يعتقد البعض بأن الفضل يعود إلى المدرب آيت جودي أو إلى بعض اللاعبين لما وصلت إليه الشبيبة، لكن مخطئ من يفكر بهذه الطريقة لأن هذا النجاح النسبي هو نتيجة المجهودات الكبيرة التي يبذلها كل طرف في الفريق من أعضاء طاقم فني وكذا أعضاء طاقم طبي وإداريين ونحن مجموعة متماسكة في الشبيبة ونتشاور فيما بيننا قبل اتخاذ القرارات الهامة يوميا، والحمد لله فنحن في الطريق الصحيح ويجب أن نواصل على هذا الشكل لكي ننهي الموسم بكل قوة ونتمكن من حصد لقب كأس الجمهورية وإهدائه إلى أنصارنا الذين يستحقون منا كل التضحيات ولن نخيبهم بإذن الله".
"سألتقي حناشي وسنحسم أمر التربص في تموشنت"
وعن برنامج التحضيرات للفترة المقبلة بعدما توقفت المنافسات الرسمية حتى 19 أفريل، فإن آيت جودي قال لنا: "منحنا بضعة أيام راحة للاعبين وهذا بعد المجهودات الكبيرة التي بذلوها في الأسابيع الفارطة وتركيزهم الجيد مع تحقيق عدة نتائج جيدة تمثلت في الفوز بأربعة لقاء متتالية من بينها لقاء الكأس أمام عين فكرون، وعن التربص فإنني سألتقي مع الرئيس حناشي وسأحسم معه أمر تربص عين تموشنت، المهم أن نجري أفضل تحضيرات ممكنة وتكون الشبيبة أفضل فيما هو قادم".
"بعد انتهاء 90 دقيقة قلت للاعبين يجب أن نخطف ورقة النهائي"
عاد التقني القبائلي لنصف نهائي الكأس، فقال: "كنا ندرك بأن مهمتنا ستكون صعبة عند مواجهة عين فكرون لأن الأمر يتعلق بمباراة نصف نهائي وكل فريق يستعمل طرقه لأجل تحقيق الفوز والتأهل إلى نهائي الكأس الذي يعتبر إنجازا في حد ذاته، وبعد انتهاء 90 دقيقة بالتعادل فإنني تحدثت مع اللاعبين وخطابي كان واضحا وهو من الضروري أن نصنع الفارق بفضل الإمكانات الفردية وكذا الروح الجماعية وهو ما كان لنا، بحيث عرفنا كيف نسجل هدفين رغم صعوبة المهمة أمام منافس جاء لأجل الاكتفاء بالدفاع وانتظار الهدية من طرفنا لكننا لم نمنحه هذه الهدية، وقلت للاعبينا إنه يجب علينا أن نخطف ورقة التأهل في نصف الساعة المتبقية والحمد لله كانت من نصيبنا".
"مشكورون لأنهم حافظوا على تركيزهم 120 دقيقة"
وقال مدرب الشبيبة أيضا: "أنا سعيد للغاية بعدما تمكنا من تحقيق التأهل في هذه المباراة أمام منافس عنيد وينشط في القسم الأول وليس في الأقسام السفلى، المهمة كانت صعبة خاصة أن عين فكرون استعاد جميع لاعبيه المصابين والمعاقبين ولعب كل أوراقه الدفاعية، ما يسعني إلا أن أشكر اللاعبين على مردودهم وكذا على الروح التي لعبوا بها والإرادة وكذلك نقطة يجب أن أنوه بها وهي أن لاعبينا عرفوا كيف يحافظون على تركيزهم طوال 120 دقيقة وهذا هام للغاية في مثل هذا النوع من المباريات".
"لا أجد الكلمات التي أعبر بها عن شكري للحضور الجماهيري"
وعن الحضور الجماهيري الكبير لأنصار الشبيبة في هذا اللقاء، فإن آيت جودي قال: "بعد الفوز الذي حققناه أمام المولودية في البطولة، كنا نتوقع أن يحضر أنصارنا مجددا بأعداد كبيرة لكن ليس بتلك الطريقة، فالملعب اكتظ عن آخره ولم تكن هناك أماكن يجلس فيها البعض، ما يؤكد تعلق أنصارنا بالشبيبة وأنا شخصيا وبإسم كل عائلة الشبيبة أشكر أنصارنا الذين يستحقون منا كل العرفان ولا أجد حقا الكلمات التي أعبر بها عن فرحتي ومازال الخير القدام".
"نضرب موعدا لأنصارنا في النهائي"
وعن المباراة النهائية المرتقبة يوم الفاتح ماي المقبل في ملعب تشاكر بالبليدة، فإن آيت جودي قال: "بعدما تمكنا من تحقيق التأهل إلى الدور النهائي فهذا يسمح لنا بوضع برنامج خاص للتحضيرات في فترة توقف البطولة، نضرب موعدا لأنصارنا في النهائي يوم الفاتح ماي وأؤكد للجميع بأننا سنظهر بوجه مغاير والشبيبة ستفاجئ الجميع، لا خوف علينا لأننا نملك مجموعة قوية من اللاعبين والخيارات متوفرة في الخطوط الثلاثة، المهم أننا سننافس بشدة لأجل الظفر بالكأس السادسة إن شاء الله".
"يجب عدم تضييع المرتبة الثانية ورابطة الأبطال"
في الأخير، أبى آيت جودي إلا أن يتحدث عن البطولة وأهداف "الكناري" قبل ست جولات عن نهايتها، فقال: "بعدما تمكنا من الظفر بورقة المشاركة في المباراة النهائية علينا حاليا التفكير في منافسة البطولة، سيكون أمامنا متسع من الوقت لتحضير المباريات المقبلة ويجب ألا ننسى بأننا متواجدون في المرتبة الثانية من البطولة ويجب علينا المواصلة على هذا النحو لأجل اقتطاع تأشيرة المشاركة في رابطة أبطال إفريقيا الموسم القادم وإعادة الشبيبة إلى الواجهة على المستوى القاري من الباب الواسع وتشريف الجزائر من جديد".
"لديّ عرضين من الجزائر وآخر من المغرب"
وفي سياق آخر، تحدث المدرب آيت جودي عن مستقبله مع الشبيبة وهو الذي سيكون في نهاية عقده مع نهاية الموسم الجاري، فقال: "بالنسبة لي، لا شيء تحدد بعد وأنا لا أزال مدربا لشبيبة القبائل إلى إشعار آخر، أنا مرتاح في فريق القلب ولا أخفي عليكم بأنني تلقيت عرضين من هنا في الجزائر ولا يمكنني الإفصاح حاليا عن هويتي الفريقين وكذلك لدي عرض من المغرب، أين كنت أدرب الموسم الفارط، حيث اتصل بي أصدقائي من هناك وعرضوا عليّ فكرة العودة إلى الدوري المغربي".


حناشي: "سنسخر كل الإمكانات للظفر بالكأس"
بعد مرور أقل من 24 ساعة عن التأهل إلى نهائي كأس الجمهورية على حسباب شباب عين فكرون، تحدث الرئيس محند شريف حناشي عن هذا الحدث الهام وقال: "الحمد لله، لقد تمكننا أخيرا من بلوغ الدور النهائي من منافسة كأس الجمهورية، صحيح أن التأهل كان صعبا وبشق الأنفس، إلا أننا حققنا ما كان يهمنا، أعتقد أنه بعد هذا التأهل لا بد من التفكير في الأمور التي تجعلنا نكون في الموعد يوم الفاتح من ماي، لقد بدأنا نسخر الإمكانات الضرورية حتى نظفر بهذه الكأس".
"سنضع اللاعبين في أحسن الظروف وحان الوقت لتضافر جهود الجميع"
وأضاف حناشي: "من الواجب علينا الآن أن نفكر في أهم التحضيرات التي سنقوم بها، فحتى وإن كانت المباراة النهائية تفصلنا عنها عدة أسابيع إلا أننا نريد أن نستغل فرصة توقف البطولة لكي نحضر جيدا، لا بد من وضع اللاعبين في أحسن الظروف ونضمن لهم تربصا ناجحا من كل الجوانب وهو ما سنفعله دون أدنى شك، حان الوقت لكي تتضافر جهود الجميع من لاعبين وطاقم فني إلى جانب المسيرين والأنصار بالدرجة الأولى، الشبيبة اليوم بحاجة ماسة إلى الجميع حتى تتمكن من التتويج بلقب كأس الجمهورية، علينا جميعا أن نلتف حولها".
"لا يمكن أن نضيع هذه الفرصة لإسعاد أنصارنا"
واستطرد الرئيس النادي: "بالنسبة لنا، تأهلنا إلى الدور النهائي فرصة كبيرة أمامنا لانتهاء الموسم بالتتويج وإسعاد الأنصار ورد جميلهم، لا يمكن في أي حال من الأحوال أن نضيع هذه الفرصة على الإطلاق، أعتقد أن الوقت كاف أمامنا لكي نفكر جيدا في أهم العوامل التي ستساعدنا في دخول المباراة النهائية بكل قوة".
"سنمنح اللاعبين ما يستحقونه"
وختم حناشي: "صراحة، لم أكن أقو على مواصلة متابعة المباراة من مقاعد الاحتياط، لقد كان الأمر صعبا علي لم أتحمل كل ذلك الضغط، لقد أدى اللاعبون مباراة كبيرة ورجولية وحققوا الأهم، ونحن بدورنا سنمنحهم ما يستحقونه نظير هذه المجهودات الكبيرة".
مراد. ل




مازاري يتألق من جديد وبن العمري وريّال ثنائي من ذهب
لا يمكن أن نتحدث عن تأهل الشبيبة إلى الدور النهائي، دون أن نتحدث عن فضل اللاعبين في ذلك، وأبرزهم الحارس نبيل مازاري، هذا الأخير أصبح يلعب دورا بارزا في الشبيبة منذ معاقبة عسلة، فإضافة إلى مساهمته الفعالة في الفوز على سطيف والمولودية، ها هو يؤكد من جديد أنه حارس ممتاز، فقد تمكن من صد جميع محاولات "الكناري" دون استثناء، كما يجب أن نشير إلى التفاهم بين ريّال وبن العمري في محور الدفاع، فقد لعبا دون خطأ وهو ما اعتبره المدرب آيت جودي نقطة قوة القبائل.


رماش وبن شريفة من حلول آيت جودي لكن الفعالية غابت
منذ البداية، كان الطاقم الفني القبائلي يدرك جيدا أن المنافس هذه المرة أيضا سيعتمد على الخطة الدفاعية وغلق المنافذ في وجه هجوم الشبيبة، وهو ما حدث فعلا، ومن أجل إيجاد الحلول ومحاولة الوصول إلى شباك الحارس بولطيف، عمد آيت جودي إلى الاعتماد على الجناحين الأيمن والأيسر بواسطة رماش وبن شريف، حيث أديا دورهما كما يجب بفضل توزيعاتهما الدقيقة، لكن في كل مرة دفاع عين فكرون كان يكون في المكان المناسب ويبعد الكرة، وذلك طيلة 90 دقيقة.



"إيبوسي"، عيبود وبزيوان لم نشاهدهم طيلة 90 دقيقة
لم يجد هجوم شبيبة القبائل ضالته طيلة تسعين دقيقة، فلا عيبود ولا بزيوان ولا "إيبوسي" تمكنوا من إيجاد الحلول واختراق دفاع شباب عين فكرون الذي كان مستميتا، ف "إيبوسي" لم يظهر طيلة المباراة، عدا في بعض المحاولات التي لم تكن مجدية على الإطلاق، بل ضيع العديد من الكرات السهلة، أما عيبود فقد عانى من التدخلات القوية وكاد يستغل محاولة أو محاولتين، أما بزيوان فلم يظهر بنفس الإرادة التي ظهر بها في المباريات السابقة، ما جعل آيت جودي يخرجه مع بداية المرحلة الثانية.


هدف ريّال حرر اللاعبين والمدرجات انفجرت
كانت الأعصاب مشدودة سواء من اللاعبين أو من الطاقم الفني وبدرجة أكثر الأنصار، ضغط المباراة كان يزداد كلما ضيع لاعب من الشبيبة فرصة التسجيل ويزداد أكثر فأكثر مع مرور الوقت، وقد أعطت نهاية المباراة في وقتها الرسمي بالتعادل السلبي الثقة لأشبال المدرب عبد العزيز عباس، لكن الفعالية في المرحلة الأولى من الوقت الإضافي كانت أكثر من جانب الشبيبة والبحث عن الحلول جاء بثماره عن طريق الكرات الثابتة، على غرار ما حدث في مخالفة ريّال الدقيقة الأرضية الزاحفة والتي غالطت الجميع حتى الحارس بولطيف كان يتفرج على الكرة وهي تزور الشباك، ليحرر بذلك زملاءه وتنفجر المدرجات بالفرحة العارمة.


دخول ماضي، عواج ومكاوي أعطى الإضافة للشبيبة
من أبرز الملاحظات في مباراة أول أمس الجمعة، التغييرات الناجحة التي قام بها الطاقم الفني القبائلي بإقحام كل من ماضي، عواج ومكاوي، وهو الثلاثي الذي أسال العرق البارد لدفاع شباب عين فكرون، فمكاوي كاد يصنع الفارق لوحده من خلال توغلاته داخل المنطقة، كما أن عواج كاد يسجل الهدف الأول مباشرة بعد دخوله، أما ماضي فقد أوجد ثغرات في وسط دفاع عين فكرون ومرر كرات لم يتم استغلالها من طرف "إيبوسي" تارة وعواج تارة أخرى.


"إيبوسي" يستيقظ ويعيد عين فكرون إلى نقطة الصفر
أكد "إيبوسي" مرة أخرى أنه مهاجم جيد، فرغم أنه لم يظهر طيلة المباراة في وقتها الرسمي بفعل الرقابة اللصيقة التي فرضت عليه من دفاع عين فكرون، إلا أنه اختار الوقت المناسب لكي يستيقظ من نومه ويقول لعين فكرون أنا حاضر ولا بد أن أسعد هذا الجمهور العريض، وذلك بفضل الهدف القاتل الذي سجله قبل دقائق قليلة عن نهاية المباراة في وقتها الإضافي بلحظات قليلة، ويبعث بشباب عين فكرون إلى نقطة الصفر.


اللاعبون يطلبون تغيير توقيت المباريات
عانى لاعبو شبيبة القبائل كثيرا من حرارة الطقس الجمعة الفارط خاصة أن اللقاء أجري في تمام الثالثة وتحت درجة حرارة تفوق 25، وقد طلب رفاق بن شريفة من رئيسهم عقب انتهاء اللقاء تغيير توقيت المباريات مستقبلا وبرمجة اللقاءات على الخامسة أو السادسة حتى يكون المردود أفضل في الميدان، ووعد الرئيس القبائلي لاعبيه بأخذ طلبهم بعين الاعتبار لكنه يتخوف من أن يحدث عطب في الأضواء الكاشفة ويحدث ما لا يحمد عقباه مثلما حدث مع مولودية بجاية مؤخرا في لقائها أمام اتحاد العاصمة، حين خسر البجاويون اللقاء على البساط بسبب انقطاع التيار الكهربائي.



نهائي الكأس مبرمج على الرابعة في البليدة
برمجت لجنة تنظيم منافسة كأس الجمهورية المباراة النهائية يوم الفتاح ماي ابتداء من الرابعة مساء بملعب تشاكر بالبليدة، وبما أن الشبيبة ستكون طرفا في اللقاء في النهائي فإن أشبال آيت جودي يتمنون أن تتم مراجعة توقيت انطلاق اللقاء لكي تجري المباراة في أجواء مناخية أفضل ويتم تفادي تكرار ما حدث معهم أمام عين فكرون في نصف النهائي.



بن العمري ومكاوي احتفلا مطولا مع الأنصار
كانت الفرحة كبيرة لدى أنصار الشبيبة الذين شكروا لاعبيهم كثيرا على المجهودات التي بذلوها واقتطاعهم تأشيرة التأهل إلى المشاركة في النهائي، وعقب انتهاء المباراة فإن مكاوي وبن العمري احتفلا مطولا مع الأنصار وقاسموهم الفرحة، فيما ضربا لهم موعدا يوم الفاتح ماي المقبل في البليدة على أمل تأدية مباراة كبيرة حينها والتتويج بالكأس السادسة في تاريخ "الكناري".
بن شريفة أوقفوه في الطريق السريع لأخذ صور معه
لاعب آخر كان من بين أحسن العناصر في لقاء عين فكرون، ويتعلق الأمر ببن شريفة الذي قام بدوره على أكمل وجه، وفي طريقه بعد اللقاء للعودة إلى العاصمة فإنه وجد العديد من أنصار الشبيبة العائدين بدورهم إلى العاصمة وأبوا إلا أن يوقفوه لأخذ صور تذكارية معه وشكره أيضا على المجهودات التي بذلها، ورغم الإرهاق الذي كان يعاني منه وليد إلا أنه لبى جميع الطلبات من محبي الشبيبة الذين كانوا راضين عنه إلى أبعد حد.



"إيبوسي": "رقصتي كانت على طريقة روجي ميلا تكريما له"
جمعنا حديث أمس مع المهاجم "ألبير إيبوسي" الذي كشف لنا سر رقصته الإفريقية بتلك الطريقة بعد الهدف الذي وقعه، فقال: "بالنسبة لي، فإن فرحتي كانت كبيرة ولا توصف بعد الهدف الذي تمكنت من تسجيله في الدقائق الأخيرة من الوقت الإضافي، رقصتي بتلك الطريقة كانت تكريما للنجم الكاميروني الكبير روجي ميلا الذي يعتبر قدوتي في الهجوم، حاله في ذلك حال النجم صامويل إيتو، أتمنى أن أحقق القليل مما تمكنا من تحقيقه وتشريف الكرة الكاميرونية في العالم، حيث قدما أفضل صورة ممكنة".
"قطعت كل تلك الأمتار من شدة الفرحة بأغلى هدف في مشواري"
واصل "إيبوسي" حديثه معنا، فقال: "بعدما سجلت الهدف في (د118)، شعرت بفرحة لا توصف، فهو أغلى هدف لي في مشواري الكروي لحد الآن، ورغم الإرهاق إلا أنني قطعت كل تلك المسافة راكضا لكي أشكر الأنصار وأحتفل معهم بالهدف وهم الذين ساندوني دائما وشجعوني رغم الفترات الصعبة التي كنت أمر بها في بعض الأحيان، أهدي التأهل إلى كل من يحبني ويحب شبيبة القبائل".
"لن أكتفي ب 13 هدفا وأشعر بأنني جزء من القبائل"
وفي الأخير، قال الكاميروني بشأن بلوغه 13 هدفا ما بين البطولة والكأس: "بهذا الهدف الذي وقعته فإنني بلغت 13 هدفا (2 في الكأس و11 في البطولة)، لكن تأكدوا بأنني لن أتوقف عند رصيد 13 هدفا بل أريد تسجيل المزيد وإسعاد الأنصار أكثر فأكثر، خاصة لأنني تعلقت بهم كثيرا وأشعر بأنني أصبحت جزءا من القبائل".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.