أكد لنا رئيس شبيبة القبائل حناشي، أنه توصل إلى اتفاق مع المدرب البلجيكي بروس هيڤو، بعد المفاوضات التي جرت بين الطرفين منذ أيام، ويؤكد حناشي أن البلجيكي سيكون بنسبة كبيرة مدربا للكناري، وينتظر حناشي أن يوقع هذا المدرب على العقد الرسمي بعد ساعات فقط. سيعمل المستحيل لإقناعه بتدريب الشبيبة في نفس السياق فإن حناشي تحدث مرة أخرى مع بعض مقربيه في هذا الشأن، وأكد لهم أنه سيسخر جميع الإمكانات لكي يقنع المدرب البلجيكي بالتوقيع على العقد الرسمي في أسرع وقت، بالنظر إلى اقتراب موعد التدريبات، والإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها كمدرب. ويعمل حناشي حاليا على مواصلة التحدث معه عبر الهاتف لكي ينهي جميع الجوانب الخاصة بالعقد. سيرته الذاتية الثرية وتتويجه كأحسن مدرب في بلجيكا عوامل محفزة من بين العوامل التي دفعت الرئيس حناشي إلى التفكير في استقدام بروس هيڤو، والدخول معه في مفاوضات سرية، هو السيرة الذاتية الثرية لهذا المدرب، حيث درب العديد من النوادي الكبيرة ببلجيكا على غرار أندرليخت، أف سي برويج وفرق أخرى، كما توج هذا المدرب بلقب أحسن مدرب أكثر من مرة، وهي كلها العوامل شجعت حناشي لاختيار بروس هيڤو. حناشي يريد أن يقنع البلجيكي بالتنقل إلى الجزائر لإمضاء العقد رغم أن حناشي لم يعارض فكرة توقيع المدرب البلجيكي على عقده مع شبيبة القبائل بفرنسا، بمناسبة تنقل التشكيلة القبائلية إلى "إيفيان" للتربص هناك، إلا أنه من ناحية أخرى راح حناشي يفكر في إقناع بروس هيڤو بالتنقل إلى الجزائر هذه الأيام للتوقيع على العقد وتقديمه للصحافة الجزائرية واللاعبين والطاقم الفني والإداري، وقيادته لزيارة أهم المنشآت الخاصة بملعب أول نوفمبر. ------------------- مازاري يفجر قنبلة ويقرّر اعتزال كرة القدم نهائيا بعد أن كان الجميع ينتظر أن يلتقي الرئيس حناشي لأجل التفاوض معه بخصوص عقده الجديد وإمكانية البقاء في الشبيبة لمواسم أخرى، فجّر الحارس القبائلي نبيل مازاري قنبلة من العيار الثقيل لم يكن أحدا يتصورها، وذلك بعد أن قرّر التوقف عن ممارسة الرياضة واعتزال كرة القدم بصفة نهائية، حيث نزل هذا الخبر كالصاعقة على البيت القبائلي باعتبار أن الرئيس حناشي كان مقتنعا أن مازاري باق مع الشبيبة لأنه مازال حارسا شابا ولا يبلغ من العمر سوى 30 سنة، ولا يمكنه أن يغادر الفريق الذي قضى فيه أكثر من 12 سنة مع الأكابر، ومع ذلك فإن مازاري اتخذ قراره بصفة رسمية مؤكدا أنه لا رجعة عنه. تحدث مع حناشي وأعلمه بالأمر أول أمس وكما كان منتظرا، اتصل الرئيس حناشي بالحارس مازاري أول أمس وضرب له موعدا في مقر إقامة الفريق لأجل التفاوض معه وإقناعه بتجديد عقده لمواسم أخرى مع الشبيبة حيث اقترح عليه العرض المالي وطلب منه الإمضاء، وفي ذلك الوقت أعلمه الحارس أنه سيضع حدا لمشواره الكروي مع الشبيبة، وهنا كان يعتقد حناشي أن الحارس قد اتفق مع ناد آخر للانضمام إلى صفوفه هذه الصائفة قبل أن يؤكد له مازاري أن قرر اعتزال كرة القدم بصفة نهائية، الأمر الذي تفاجأ له الرئيس حناشي وطلب منه التريث وعدم التسرع لاتخاذ مثل هذا القرار، غير أن مازاري كان قد فكر في الأمر جليا وأكد له أنه غير مستعد للتراجع عن هذا القرار. قضى كل مشواره مع الشبيبة دون التفكير في المغادرة وبالعودة إلى الوراء، نجد أن الحارس مازاري تكوّن في شبيبة القبائل منذ الصغر، ولعب في كل الفئات الصغرى قبل أن تقرر الإدارة القبائلية ترقيته إلى صنف الأكابر وهو لاعب في الأواسط، وكان ذلك سنة 2002، حيث أتيحت أمامه فرصة الاحتكاك مع مختلف الأجيال وكبار اللاعبين الذين تعاقبوا على "الكناري" منذ تلك الفترة. ورغم أن المنافسة كانت شديدة على منصب الحارس الأول بوجود كل من ڤاواوي، شاوشي، وعسلة، إلا أنه لم يفكر يوما في مغادرة الشبيبة، وفضل البقاء في فريق القلب. حقق عدة ألقاب آخرها كأس الجمهورية 2011 أما فيما يتعلق بالألقاب التي حققها خلال 12 سنة كاملة قضاها في شبيبة القبائل، يمكن القول إن مازاري حقق العديد من الألقاب، والبداية كانت بكأس "الكاف" الثالثة للشبيبة سنة 2002، كما تمكن من الظفر بلقب البطولة ثلاث مرات في 2004، 2006، و2008. ليكون آخر لقب حققه في صفوف "الكناري" هو كأس الجمهورية التي فازت بها الشبيبة في 2011 أمام اتحاد الحراش، ما يعني أنه رغم عدم مشاركته كثيرا في التشكيلة الأساسية، إلا أن سجله الرياضي يبقى ثريا. ومن إنجازاته أيضا أنه كان ضمن المنتخب الوطني أقل من 23 سنة في 2005. حناشي سيكون مطالبا بإعادة عمارة أو البحث عن حارس آخر ونظرا لهذا القرار المفاجئ الذي اتخذه الحارس مازاري وإعلانه اعتزال كرة القدم بصفة نهائية، سيكون الرئيس حناشي مطالبا بالبحث عن خليفة له هذا الموسم وإيجاد منافس للحارس الدولي عز الدين دوخة، حيث ستكون الإدارة القبائلية مضطرة إلى إضافة حارس ثالث بعد كل من دوخة وحارس الآمال مسعودي. وتشير بعض المعلومات إلى أن الرئيس حناشي قد يعيد الحارس محمد عمارة إلى صفوف الفريق بعد أن قررت الإدارة تسريحه هذه الصائفة، كما هناك احتمال استقدام حارس آخر، ويتعلق الأمر بحارس وداد تلمسان بريكسي الذي تم اقتراحه على الرئيس حناشي مؤخرا. -------- مازاري: "قررت الاعتزال عن قناعة ولن أنسى الشبيبة ما حييت" "راض جدا عن مشواري وأتشرف كثيرا بحملي قميص الشبيبة 12 سنة في الفريق الأول" "إصابتي في الأذن لا علاقة لها بالقرار وحان وقت الاهتمام بشؤوني الخاصة" "أنصار الشبيبة يبقون في قلبي وأشكر حناشي على نزاهته وثقته" علمنا أنك التقيت الرئيس حناشي مؤخرا للحديث بخصوص مستقبلك مع الفريق، ما جديد وضعيتك مع الشبيبة؟ فعلا، لقد التقيت الرئيس حناشي وتحدثنا قليلا بخصوص مستقبلي مع الفريق، حيث اقترح عليّ عرضا، لكن في النهاية أكدت له أني لن أجدد عقدي في الشبيبة. لقد تفاجأ من هذا القرار خاصة أنه كان شبه مقتنع أني سأبقى في الفريق إلى مواسم أخرى. هل هذا يعني أنك ستغادر الشبيبة هذه الصائفة؟ فعلا، لقد قررت مغادرة الشبيبة بصفة نهائية، لكني بينت للرئيس حناشي أن هذا القرار اتخذته ليس لتغيير الأجواء والتنقل إلى فريق آخر، وإنما قررت اعتزال كرة القدم ووضع حد لمشواري الكروي. أجل لقد قررت عدم ممارسة كرة القدم في أي ناد منذ اليوم، وأهتم أكثر بحياتي الشخصية وعائلتي الصغيرة. نبيل، لقد اتخذت قرارا مفاجئا لم يكن أحدا يتصوره خاصة أنك حارس شاب؟ أجل أدرك ذلك، لكن بعد تفكير طويل اتخذت هذا القرار، بصراحة لم يكن من السهل عليّ مواجهة الأمر واتخاذ مثل هذا القرار الذي أعلم أنه سيغير الكثير في حياتي، لكني أدرك جيدا أن هذا اليوم سيأتي عاجلا أم آجلا. ألم يطلب منك الرئيس حناشي التريث والتفكير مجددا في الأمر؟ بلى، بعد أن التقيت به في المرة الأولى، طلب مني التفكير مجددا في المسألة وعدم التسرع باعتبار أنه قرار صعب ويمكن أن يغير نمط حياتي بشكل جذري، وضرب لي موعدا اليوم (الحوار أجري أمس)، لكني أكدت له أني اتخذت قراري بصفة نهائية، ولا يمكنني أن أتراجع عنه. كيف حدث أن اتخذت هذا القرار المفاجئ وفي هذا الوقت؟ لا أخفي أن هذه الفكرة بدأت تراودني قبل نهاية الموسم الماضي، لكني فضلت أن أقضي عطلتي كما ينبغي وأفكر في الأمر بشكل جيد وأدرس الموقف من جميع النواحي حتى لا أندم عليه في المستقبل، وكما قلت في السابق بعد تفكير طويل، انتهى بي الأمر إلى اتخاذ هذا القرار وإعلان اعتزالي كرة القدم الرسمية مع أي فريق. ما هي نسبة تراجعك عن هذا القرار؟ يمكنني القول إنها منعدمة، لقد اتخذت قرار الاعتزال عن قناعة وبعد تفكير طويل، لذلك لا يمكنني أن أتراجع عنه. وكيف تشعر الآن وأنت تعلم أنك لن تعيش الأجواء التي كنت تعيشها فوق الميدان في مختلق المنافسات؟ لا أخفي أنه لم يكن من السهل عليّ اتخاذ هذا القرار خاصة وأني دخلت عالم كرة القدم منذ الصغر، ولا أخفي أني إلى حد الآن مازلت أشعر بضغط شديد وحرقة في قلبي، وكلما أفكر في الأمر يزداد هذا الشعور، لكن يجب أن أتأقلم مع الوضع وأحاول التعوّد على حياتي الجديدة بعيدا عن الميدان. ما هي الدوافع أو الأسباب التي جعلتك تتخذ مثل هذا القرار في الوقت الحالي؟ بصراحة، ليست هناك دوافع خاصة جعلتني أتخذ هذا القرار، أعلم جيدا أنه كان قرارا مفاجئا للجميع سواء للأنصار أو الإدارة، لكن بالنسبة إليّ لم يكن مفاجأة لأني بدأت أفكر في ذلك منذ مدة طويلة، وشخصيا أعتقد أن الوقت حان للتوقف عن ممارسة الكرة والتفكير في أموري الشخصية. ألا تعتقد أن المرض الذي كنت تعاني منه على مستوى الأذن كان سببا في اتخاذك هذا القرار؟ لا، أبدا، حالتي الصحية لا دخل لها في القرار الذي اتخذته. صحيح أني كنت أعاني من إصابة معقدة نوعا ما على مستوى الأذن، لكني قمت باللازم، وتنقلت إلى إسبانيا لمتابعة العلاج وتأكدت أنها ليس إصابة خطيرة يمكنها أن تبعدني عن الميدان، بدليل أني تابعت اللعب بطريقة عادية إلى غاية نهاية الموسم، وشاركت في المباريات الأخيرة دون أي مشكل. هل استشرت مقربيك وعائلتك قبل أن تتخذ هذا القرار؟ بالطبع، لم يكن بوسعي اتخاذ هذا القرار دون أن أتحدث عن هذا الموضوع مع الأشخاص المقربين وعائلتي الصغيرة والكبيرة، صحيح أنه في البداية عندما أكدت أني أريد الاعتزال بعد نهاية الموسم الماضي، الجميع طلب مني التريث وتفادي التسرع حتى لا أندم على أي قرار أتخذه، لكن في النهاية أدرك جيدا أنه قرار شخصي ولا يمكن لأي أحد أن يفيدني برأيه، وبعد تفكير عميق توصلت إلى هذا القرار، وأتمنى أن يكون صائبا. هل هذا القرار يعني توقفك عن اللعب أم ابتعادك كليا عن عالم الرياضة وكرة القدم، وهل يمكننا مشاهدك مستقبلا في مجال التدريب؟ بصراحة لم أفكر بعد في هذه المسألة، حاليا قررت الاعتزال ووضع حد لمشواري الرياضي كحارس مرمى، في الوقت الحالي أفضل الابتعاد كليا عن عالم كرة القدم سواء من قريب أو بعيد، لكن في المستقبل لا يمكنني أن أعلم ماذا يمكنني أن أفعله. من يدري ربما قد أعود إلى مجال التدريب، لكن ليس في المستقبل القريب، هذا أمر مؤكد. ما هي مشاريعك الخاصة الآن بعد إعلانك الاعتزال بصفة رسمية؟ في الوقت الحالي سأحاول الاهتمام أكثر بعائلتي الصغيرة، والاستمتاع بالحياة بعيدا عن ضغط المباريات، لا أخفي أنه ليس لدي مشاريع واضحة حاليا، لكني سأجد أمرا أنشغل به في حياتي اليومية. هل أنت راض عن المشوار الذي قضيته مع الشبيبة منذ التحاقك بالفريق؟ أكيد أني راض عما قدمته وأنجزته مع الشبيبة. صحيح أني أبلغ من العمر 30 سنة، لكني تمكنت من إنجاز ما لم ينجزه الكثير من اللاعبين القدامى، حيث تكونت في فريق كبير اسمه شبيبة القبائل، ونلت معه العديد من الألقاب سواء على المستوى المحلي أو القاري منذ التحاقي بالفريق الأول سنة 2002، كما أني اكتشفت تجربة واسعة في الميدان وهذا أمر أتشرف به، بغض النظر عن تعرفي عن رجال بأتم معنى الكلمة سواء اللاعبين، المدربين وأعضاء الطاقم الفني. نمنح لك حرية ختم هذا الحوار؟ شكرا، في الأخير أود التأكيد على أنه لم يكن من السهل عليّ اتخاذ هذا القرار والابتعاد عن الفريق الذي تعلقت به كثيرا، لكن كان من الضروري أن أفعل ذلك، إلا أنه لا يمكنني أن أنسى كل ما عشته في الشبيبة مع أنصارها الذين سيبقون في قلبي ما حييت، كما لا يمكنني أن أنسى الرئيس حناشي الذي كان دوما نزيها معي، أشكره كثيرا على الثقة التي كان يضعها فيّ كل هذه السنوات التي قضيتها في الشبيبة، وأتمنى حظا موافقا ل"الكناري" في مهمته القادمة سواء على المستوى المحلي، أو في المنافسة الإفريقية التي لا بد من العودة إليها بقوة. ------------- حناشي سيعقد اجتماعا مع زميتي، بوجنان وحمناد يوم 30 جوان قرر رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي، عقد اجتماع مع الطاقم الفني الذي تم تنصبه في الأيام القليلة الماضية، ويتعلق الأمر بالمدرب المساعد فريد زميتي، المحضر البدني كمال بوجنان ومدرب الحراس عمر حمناد، يوم 30 جوان الجاري بمكتب النادي، أي قبل يوم واحد من بداية تحضيرات الكناري بملعب أول نوفمبر، بعدما غيرت الإدارة رأيها في استقدام المدرب البرازيلي. سيمنحهم البطاقة البيضاء في التصرف مع اللاعبين كشف الرئيس حناشي لأحد مقربيه سهرة أول أمس، بعدما جسد قرار عدم التحاق البرازيلي، أنه ينوي منح ثلاثي الطاقم الفني البطاقة البيضاء في التصرف مع اللاعبين خلال إشرافهم على بداية التدريبات قبل أن ترسم الإدارة اسم المدرب الجديد الذي سيشرف على النادي خلال الموسم الجديد، كما سيحاول حناشي أن يشرح لهم الوضعية العامة للتشكيلة في ظل التحاق اللاعبين الجدد الذين سيحملون قميص النادي لأول مرة. سيتم مناقشة البرنامج الخاص بالتحضيرات الأولى الخاصة بشهر رمضان وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها في هذا السياق، فإن حناشي أكد لمقربيه أنه خلال هذا الاجتماع سييتم مناقشة أهم الخطوط العريضة التي تتعلق ببداية التحضيرات وتسطير برنامج أولي خاص بالأيام الأولى من شهر رمضان. حيث يريد أن تكون التحضيرات حسب المعطيات العامة ومنها شهر رمضان، العطلة الطويلة التي استفاد منها اللاعبون وغياب المدرب الرئيسي، وبالتالي ينتظر أن تكون التدريبات حسب هذه المعطيات وستكون في السهرة بعد الإفطار مثلما جرت العادة. حناشي يؤكد ضرورة حضور جميع اللاعبين يوم 1 جويلية أعرب الرئيس حناشي أثناء الحديث الذي جمعنا به في الساعات القليلة الماضية، عن إصراره الكبير لحضور جميع اللاعبين الذين وقعوا على العقد الرسمي تحت ألوان فريقه، خلال الحصة التدريبية الأولى سهرة الفاتح جويلية المقبل بملعب أول نوفمبر، حتى يتسنى له تقديمهم إلى الطاقم الفني، باعتبار أغلبية اللاعبين التحقوا بالشبيبة لأول مرة على غرار دلهوم، مكحوت وغيرهما. من أجل ذلك أعطى الرئيس حناشي تعليمات للإدارة للاتصال بهم وإخبارهم بموعد بداية التحضيرات. الإدارة أنهت تحضيرات العودة إلى التدريبات أنهت إدارة شبيبة القبائل التحضيرات الخاصة بمباشرة التدرب بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، قبل شد الرحال إلى مدينة "إيفيان" الفرنسية لمباشرة التربص، وتتمثل العملية في تحضير الشقق التي سيقيم فيها اللاعبون، الذين يقطنون خارج تيزي وزو، خاصة وأن العودة إلى التدريبات تتزامن مع شهر رمضان الفضيل، وتهدف الشبيبة إلى أن يكون اللاعبون في ظروف جيدة جدا من اليوم الأول إلى غاية التنقل إلى فرنسا. -------------------------- بوجنان عاد إلى الجزائر وينتظر إشارة من حناشي مثلما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، حلّ أول أمس بالجزائر المحضر البدني للشبيبة كمال بوجنان بعد قضاء عطلته في مقر سكناه بإسبانيا، ومع اقتراب موعد بداية التحضيرات عاد إلى الجزائر وهو بصدد انتظار اتصال من الرئيس حناشي ليضرب له موعدا ويتحدث معه بخصوص وضعيته وعقده الجديد مع الشبيبة. فرغم أن الإدارة القبائلية تصر على الاحتفاظ به، إلا أن بوجنان لم يتلق بعد أي اتصال من الرئيس حناشي ووضعيته ما زالت غامضة بالنسبة إليه. للإشارة فإن المحضر البدني كمال بوجنان تلقى مؤخرا اتصالات كثيرة من عدة أندية تريد الاستفادة من خدماته، ما يعني أن الإدارة القبائلية مطالبة بالإسراع في الاتصال ببوجنان إذا أرادت الاحتفاظ به هذا الموسم.
