نشرت : المصدر موقع "الشروق" الجزائري الأحد 03 فبراير 2019 10:41 لفظ التلميذ حسام عجايلية البالغ من العمر 17 سنة والذي ينحدر من بلدية تاورة بولاية سوق أهراس، أنفاسه الأخيرة بالمستشفى الجامعي بن رشد بعنابة، السبت، متأثرا بجروحه العميقة بعد إصابته بطعنة خنجر على مستوى الرأس تسببت في دخوله في غيبوبة، بسبب خطورة الإصابة وهذا بعد مكوثه في المصلحة لمدة أسبوع. الضحية حسام عجايلية تلقى طعنة بواسطة خنجر من قبل زميله في نفس القسم بالثانية ثانوي، والمنحدر من بلدية ويلان هو الآخر، وهذا داخل ثانوية الصحراوي زعلامي بدائرة تاورة. وحسب ما علم من محيط الحادثة فإن الضحية كان يلعب مع شقيق الجاني المفترض بواسطة كرات الثلج الذي تساقط بكثافة في ذلك اليوم، أين وجه له ضربة على سبيل المزاح، أين اشتكى شقيق الجاني لأخيه من الضحية، ليدخل معه في شجار داخل الثانوية ومن بعدها وجه له ضربة بواسطة سكين على مستوى الرأس، حيث أغمي عليه ليتم نقله على جناح السرعة إلى المستشفى ونظرا لخطورة حالته تم تحويله إلى المستشفى الجامعي بعنابة، أين مكث هناك ليلفظ أنفاسه الأخيرة، بمصلحة الإنعاش بذات المستشفى بينما تم توقيف التلميذ المتهم الذي سيعرض اليوم الأحد على وكيل الجمهورية. وقد خلفت هذه الحادثة استياء كبير لدى المواطنين الذين استنكروا الحادثة الأليمة التي راح ضحيتها قاصران انتهى بأحدهما المطاف في المقبرة والثاني وراء أسوار السجن، وقد طالب المجتمع المدني بضرورة الرقابة الصارمة والمراقبة المستمرة للتلاميذ المتمدرسين الذين صاروا يدخلون المدارس مسلحين، خاصة بعد انتقال الجريمة من الشارع إلى داخل المؤسسات التربوية التي من المفروض أن تكون البيت الثاني لهؤلاء الطلبة كما جاء على لسان أولياء تلاميذ ثانوية الصحراوي زغلامي الذين تحدثوا ل"الشروق" .
